أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
طقس بارد نسبيًا الأحد .. وعودة لتساقط الأمطار مساء الإثنين العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء ‏‏كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة ‏‏ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
للوطن دين باعناقنا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة للوطن دين باعناقنا

للوطن دين باعناقنا

23-04-2025 09:19 AM

بقلم : الصحفي زياد البطاينه -الوطن امانه بعنق كل منا فلا تغمض عيونكم عنه عن كل حاقد ومارق وفاسد
كلنا يعلم انه اذا كان اصلاح فساد السياسات معقدا وصعبا وليس قرارا وطنيا نظرا لتشابك الجهات ذات العلاقه.... فان اصلاح ماتفسده الضمائر الخربه الفاسده امر ممكن خلال اجراءات يمكن ان تتخذها الحكومات بغليب العام على الخاص وتقوى الله

فما من أمةٍ من الأمم عبر تاريخها .... تهاونت في محاربه الفساد باشكاله الا وقد حصدت الفوضى والتخلف اللذين يشكلان أخطر عوامل الانهيار ليس الاقتصادي فحسب وإنما القيمي والاجتماعي والفكري ويصبح الخال سرطانا يستشري في الجسد كله
ويصبح لابدّ من معالجة سريعة دون النظر للثمن معالجه لكل الصدوع ومعرفه اسبابها حنى لاتنتشر ومحاوله خنق من يرمي الفتنه ومن يستثمر فيها
واستثمار الازمات وعقول السذج متوهمه انها تصنع مستقبل وتبني اجيال ، وليس في نفوسهم بصيص من نور أو خير لالوطنهم ولا لدينهم ولا لابنائهم .... يلبسون ثوب الحرباء ويحملون سم العقرب ويلدغون متى احسوا بالامان

من هنا قال رسولنا الكريم ... عينن لاتمسهما النار ابدا عين بكت من خسيه الله وعين باتت تحرس في سبيل الله
نعم مما لاشك فيه عندما يتصدع الصرح الأخلاقي لأي مجتمع من المجتمعات ....تتسلل إلى مخزونه الثقافي والتراثي عبر هذه الشقوق فيروسات خطيرة سرعان ماتظهر آثارها التدميرية في سلوك بعض أبنائه المصابين بنقص المناعة ضد الأمراض والأوبئة النفسية. ولتقوية المناعة
والمهتم بالشان الاردني والمتابع لكل الحيثيات يرى انه يرى ان تلك الفيروسات وان نامت لفتره سرعان ماتصحو وتتكاثر وتنتشر ان لم تكن الاعن صاحيه والضمائر حيه تترصدها وتمنعها على الاقل من الانتشار
ونظل نسال انفسنا ويسالوت اي خطاب سياسي نريد
نعم ان الديمقراطيه تمنحنا حق المعارضه وحق الحريه والاختيار لكن الحريه المنضبطه والمسؤوله

نعم اننا نريد الخطاب ولكن أي خطاب نريد
الخطاب الذي يحمل الواقع بكل همومه وخيباته وتطلعاته
الذي يدرك اهم التفاصيل لاخطاب يوحى اليهم . لاعلاقة له بالواقع

نريد خطابا يرتكز على ثوابت ثقافية وطنية مشكله من احتياجات الواقع .....خطابا معارضا معترفا بالاخر ...مختلفا معه يحاول شده بالاقناع
محاورغير مقيد باحكام سلفية جاهزة
وغير متكئ على اخر لايحمل ردود فعل لايركع للسلطه ولايحاول تركيعها
محاورا لها متفق على الخطوط العريضه المنسكبه لصالح التطويروتفعيل دور الفردملتفا بالديمقراطيه يمارس النقد بموضوعية
على ذاته لايرهب الحقيقة ولا يتزلف يحوي معرفه شموليه باحتياجات اهله
من هنا
وقد مللنا فرسان الكلام والكذب علينا والنفاق في وقت اصبحنا احوج مانكون فيه الى الفارس الذي لايشق له غبار من يعلي العام على الخاص من يمثل الشعب كل الشعب لاقاعدته وافراد عائلته ا....لفارس الذي لايركع ولاهمه ان يركع بكسر الكاف... الفارس الذي لايخشى بالحق لومه لائم ولا يبيع الامانه بارخص الاثمان معرضا وطنه واهله للهلاك
الفارس الذي ان قال فعل لا من يقول ليلا ويغير نهارا الفارس الذي يبني للواجب ويتذكر الله وثقل الامانه وساعه الحساب تحت القبة وفوقها اين حل واين ارتحل من اجل تغيير الحال نحو الافضل واجتثاث جذور الفساد

وهذا بالطبع يتطلب عملاً جاداً تتضافر فيه كل الجهود وتتشابك الأيدي النظيفة المخلصة التي اعتادت البذل والعطاء والإعمار والإصلاح والبناء، عندها فقط يصبح ممكناً تذليل ماهو صعب وتحقيق ماهو مستحيل،
ولا أعتقد أن أي مواطن واعٍ وشريف لايعرف أن استمرار الأزمات لايصب إلا في مصلحة الأعداء المتربصين بالوطن والشعب ليقتنص الفرصه وينهال تمزيقاً وتهديماً وقتلاً.
فهل سنرى في المستقبل القريب خطوات جريئة وجادة من شأنها أن تساعد على التخفيف من وطأة الأزمات المفتعلةوان نرى معركه حقيقية وفرسانا حقيقيون واقلاما مشبعه بالايمان وصدق النوايا لاتتزلف ولاتتنمق ولا تحابي ولاتجاري يرفعون كلمه لنتق الله بالوطن قبل المواطن
لاادري ؟!








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع