أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
تأنيث مهنة التعليم
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة تأنيث مهنة التعليم

تأنيث مهنة التعليم

29-04-2025 05:19 AM

لسنا في وارد التحدث حول مفاهيم الجندرة، لأن أهم مفهوم بل خصيصة تميّز الشخصية العربية المستقرة، هي التي عبر عنها الشاعر حين قال «الأم مدرسة..الخ»، فكل الأدوار والمفاهيم التي تناسبنا كعرب، نعرفها، ونعلم أنها خير وحق.

لكننا نتحدث هنا عن «التخصصية»، التي نتمنى ونسعى لترسيخها في مؤسساتنا لا سيما المؤسسة التعليمية، ويصبح الأمر أكثر أهمية حين نتحدث عن مرحلة مهمة من حياة الطفل، وتنشئته وتربيته نفسيا، ليتمكن من تحصيل المزيد من المعرفة والتعلم في مرحلة تأسيسية مهمة من حياته.

طالبنا قبل سنوات بتأنيث مهنة التعليم في الصفوف الأولى في مدارسنا، وهي مرحلة مهمة، لها علاقة كبيرة ومهمة في النمو النفسي للأطفال، سيما وان الأمهات أصلا أصبحن عاملات، ولا يحظى أبناؤهن بكامل المساحة المعروفة من الرعاية الطبيعية التي تقوم بها الأمهات، فمن الطبيعي ان ينشأ الطفل ويتعلّم ويتلقى أول المعرفة من الأم والأخت.. والأنثى بشكل عام.

لا فرق جوهريا ولا كبيرا، ويستدعي منا معارضة توجهات وزارة التربية والتعليم في مسعاها، لتأنيث مهنة التعليم في مدارسنا في السنوات الست الأولى من الحياة المدرسية، فهي «نسبيا» طريقة في التعليم، نتبعها غالبا في مدارس القطاع الخاص، فأغلب الكوادر التدريسية لهذه الصفوف في مدارس القطاع الخاص، من الإناث، ومخرجات العملية التدريسية في هذا القطاع للفترة المذكورة، معروفة، وبالتأكيد ليس فيها تشوّه، ولم نلمس حول مخرجاتها وأثرها على شخصية الأطفال، في مثل هذا العمر ما يحذرنا منه بعضنا، في إطار انتقادهم لتوجهات وزارة التربية والتعليم.

التوجه طبيعي ومناسب، ولا يوجد فيه ما ينذر بتلك الكوارث التي يتوعدنا بها بعضهم، علما ان الفرق لن يكون كبيرا، ما لم يجرِ تطوير وتغيير في جوانب أحرى مهمة، حيث إن للعنصر البشري أهمية ما في عملية التعليم، لكن هذه الأهمية عادية مقارنة بأهمية المنهاج وغرفة الصف، والبيئة التعليمية..

ولا يتعلق الأمر فقط بوزارة التربية والتعليم وحدها، ولا بالمدارس وكوادرها، بل أيضا يتعلق بتخصصات المهن التعليمية في الجامعات، فإعداد المعلم في هذه المرحلة من تطوير ملف التعليم الأساسي، و»تخصصه»، ومهاراته، أهم حتى من إعداد المنهاج.. فالمطلوب من الجامعات أيضا تأنيث تخصصات المهن التعليمية في برامج التدريس للبكالوريوس والماجستير، بموازاة تطوير المنهاج وتجانسه في المدرسة والجامعة، وتحضير بيئة تعليمية مدرسية مناسبة.. كلها عناصر مترابطة ويجب ان يجري اعدادها وتطويرها كمنظومة، وهذه حسب معرفتي، هي الاستراتيجية التي تعتمدها مؤسسة التعليم الأردنية، من خلال الوزارات المختصة وسائر الجهات المعنية بالعملية التعليمية وإعداد الكوادر والقوى البشرية المؤهلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع