أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محامٍ: لا يجوز لأي مقدم خدمة طبية رفض تقديم الخدمة بحجة وجود خلافات مالية الاحتلال يوجه إنذارا لسكان 15 قرية لبنانية لمغادرتها أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024 الأورومتوسطي: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري ضد الفلسطينيين في شمال غزة رونالدو يخطف عرش راموس كعكة ميلاد سارة نتنياهو تثير جدلا بإسرائيل .. والناشطون: سنحتفل عندما نتخلص منك ومن زوجك! 45 % نسبة الإنجاز في مشروع إعادة تأهيل طريق الموقر- الأزرق زين راعي الاتصالات الحصري لرالي باها - الأردن الأمير رعد بن زيد يرعى حفل توزيع الشهادات التقديرية على ذوي المتبرعين بالقرنيات الذهب ينخفض بالتسعيرة الثانية محلياً 20 قرشاً الحاج توفيق: قطاع التجارة ما زال يعاني من الاثار السلبية لازمة جائحة كورونا البدور: مطلوب تدخل حكومي سريع لحل 'كسر العظم' بين النقابة وشركات التامين القضاة: لدينا رؤية واضحة وعادلة لملف الطرود البريدية الصحة اللبنانية: استشهاد مسعفَيْن في اعتداءات إسرائيلية الرئاسة الفلسطينية: دعم واشنطن لإسرائيل وراء عنف المستوطنين وإبادة غزة الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون من لا يحمل أموالا من المرضى مجانا تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الأردن .. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب تمرين وهمي لاختبار جاهزية قطاع الكهرباء في الظروف الجوية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي اشتباكات جديدة في اليمن .. و أمريكا تدرس...

اشتباكات جديدة في اليمن .. و أمريكا تدرس السماح لصالح بالزيارة

28-12-2011 02:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

اشتبك الخصوم والمؤيدون لخطة لخروج الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة بالحجارة والهراوات يوم الثلاثاء الامر الذي يوغل بالبلاد في مزيد من الفوضى في حين قالت واشنطن انها تدرس طلبا من صالح للسفر الى الولايات المتحدة.

وانقسم النشطاء الشبان الذين تصدروا الاحتجاجات على مدى أشهر ضد حكم صالح الذي بدأ قبل 33 عاما بشأن مغادرته للبلاد قائلين ان هذا ربما يهديء الصراع لكنه قد يسمح له بالافلات من العدالة.

وامتثل صالح للاحتجاجات والضغوط العالمية ووافق الشهر الماضي على اتفاق يمنحه الحصانة من المحاكمة على حملته العنيفة على الاحتجاجات وسلم بموجبه سلطاته لنائبه.

ولم تحل هذه التسوية الازمة بل وأثارت مزيدا من التوتر بين الجماعات المعارضة لاتفاق الحصانة والاخرى المؤيدة له والتي انضم كثير منها بعد ذلك الى حكومة مؤقتة.

وذكر نشطاء أن 20 شخصا على الاقل أصيبوا خلال اشتباكات في العاصمة صنعاء يوم الثلاثاء بين أنصار حزب الاصلاح الذي أيد اتفاق الحصانة وحركة الحوثيين وهي جماعة للمتمردين الشيعة في شمال البلاد.

وبعد أعمال عنف جديدة يوم السبت حيث قال محتجون ان قوات صالح قتلت تسعة اشخاص في مسيرة حاشدة ضد اتفاق الحصانة تعهد الرئيس اليمني بافساح السبيل لخليفة له والذهاب الى الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر يوم الثلاثاء ان واشنطن ما زالت تدرس طلب صالح السفر الى الولايات المتحدة.

وقال تونر في مؤتمر صحفي "خلافا لبعض التقارير فاننا ما زلنا ندرس طلب صالح دخول الولايات المتحدة لغرض وحيد وهو طلب العلاج الطبي."

واستدرك بقوله "ولن يصدر قرار نهائي بشأن تأشيرة الدخول قبل انهاء هذه المراجعة الداخلية."

وقال المحتجون المناهضون لصالح انهم مترددون بشأن الزيارة الامريكية المحتملة.

وقالت سامية الاغبري احدى زعماء الاحتجاجات والتي احتجزت لفترة قصيرة بعد أعمال العنف يوم السبت انهم حائرون بين الرغبة في رحيل صالح وتفادي انزلاق البلاد الى حرب أهلية وبين الرغبة في محاكمته على "جرائمه".

وأضاف نشط يدعى حمزة أنه اذا رحل صالح ومنع من المشاركة في العملية السياسية في اليمن فقد يكون هذا مفيدا لكنه أضاف أنه لا يزال له مال وسلاح في البلاد واذا لم يتغير هذا فلن يتغير شيء على أي مستوى في اليمن.

ومن شأن أي تلميح الى أن صالح سيخذ ملاذا بالولايات المتحدة أن يثير جدلا كبيرا بين النشطاء والمعارضين الذين اتهموا واشنطن بدعم الرئيس اليمني كحليف في الحملة على القاعدة.

وقال حمزة ان صالح على علاقة بالولايات المتحدة فيما يتعلق بالحرب على الارهاب وتعذيب أناس باسم تلك الحرب والزج بهم في السجون.

وتأجج العداء للولايات المتحدة بعدما ذكرت تقارير اعلامية يمنية أن سفير واشنطن في صنعاء وصف مسيرة يوم السبت بالعمل الاستفزازي وذلك قبيل فترة وجيزة من قمع قوات صالح للاحتجاج.

وطالبت مجموعة من منظمي الاحتجاجات في بيان يوم الاثنين واشنطن بسحب سفيرها جيرالد فيرستاين الذي وصفوه بأنه مدافع عن قمع صالح لشعبه منذ بداية عمله في اليمن تقريبا.

ونقل موقع المصدر اونلاين وهو احدى وسائل الاعلام التي حضرت مؤتمرا صحفيا مع فيرستاين عن السفير قوله "السلمية ليست فقط بعدم حمل السلاح فاذا قرر 2000 شخص مثلا عمل مظاهرة نحو البيت الابيض فاننا لا نعتبرها سلمية ولن نسمح بذلك." ولم تستجب السفارة الامريكية في اليمن لطلبات للتعليق على التصريحات.

وحث كبير مسؤولي "مكافحة الارهاب" في واشنطن يوم الاحد عبد ربه منصور هادي نائب صالح على التحلي بضبط النفس مع المحتجين.

وسيواجه أي رئيس يخلف صالح صراعات متعددة ومتداخلة بما في ذلك تجدد النزعة الانفصالية في الجنوب الذي خاض حربا أهلية مع الشمال عام 1994 بعد أربع سنوات من وحدة رسمية بين الشطرين.


 رويترز





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع