أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محامٍ: لا يجوز لأي مقدم خدمة طبية رفض تقديم الخدمة بحجة وجود خلافات مالية الاحتلال يوجه إنذارا لسكان 15 قرية لبنانية لمغادرتها أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024 الأورومتوسطي: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري ضد الفلسطينيين في شمال غزة رونالدو يخطف عرش راموس كعكة ميلاد سارة نتنياهو تثير جدلا بإسرائيل .. والناشطون: سنحتفل عندما نتخلص منك ومن زوجك! 45 % نسبة الإنجاز في مشروع إعادة تأهيل طريق الموقر- الأزرق زين راعي الاتصالات الحصري لرالي باها - الأردن الأمير رعد بن زيد يرعى حفل توزيع الشهادات التقديرية على ذوي المتبرعين بالقرنيات الذهب ينخفض بالتسعيرة الثانية محلياً 20 قرشاً الحاج توفيق: قطاع التجارة ما زال يعاني من الاثار السلبية لازمة جائحة كورونا البدور: مطلوب تدخل حكومي سريع لحل 'كسر العظم' بين النقابة وشركات التامين القضاة: لدينا رؤية واضحة وعادلة لملف الطرود البريدية الصحة اللبنانية: استشهاد مسعفَيْن في اعتداءات إسرائيلية الرئاسة الفلسطينية: دعم واشنطن لإسرائيل وراء عنف المستوطنين وإبادة غزة الزعبي: الأطباء سيأخذون أجورهم (كاش) وعلى المريض مراجعة شركات التأمين نقيب الأطباء: الأطباء سيعالجون من لا يحمل أموالا من المرضى مجانا تجارة الاردن : لا صحة لتحديد سقف مشتريات للمواطنين عبر التجارة الالكترونية الأردن .. نقابة الأطباء تحيل طبيبا لمجلس التأديب تمرين وهمي لاختبار جاهزية قطاع الكهرباء في الظروف الجوية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي سيف الإسلام القذافي بدون محام رغم قرب موعد...

سيف الإسلام القذافي بدون محام رغم قرب موعد محاكمتيه

31-12-2011 10:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

أعربت «هيومان رايتس ووتش»، أبرز الجماعات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، عن قلقها إزاء أن سيف الإسلام القذافي يظل بدون محام رغم أنه يواجه محاكمتين في بلاده تتعلقان باتهامه بالفساد وارتكاب جرائم حرب. ويتوقع لأولاهما أن تبدأ الشهر المقبل، وهو ما تصفه الجماعة نفسها بأنه موعد ملكر يستدعي قلقا إضافيا على مصيره.

وتقول هيومان رايتس إن سيف الإسلام، الذي اعتقل في 19 نوفمبر / تشرين الثاني الماضي بجنوب ليبيا، يخضع منذ ذلك الوقت للحبس الانفرادي وبدون منفذ الى تمثيل قانوني له. وأضافت أن جراحه وقت إلقاء القبض عليه حدت بأطباء السجن لاستئصال طرفي إبهامه وسبابته بيده اليمنى، وأنه يعاني من جرح آخر في اصبعها الوسط.

ومما قاله سيف الإسلام لزواره من الجماعة الدولية أن جراح يده كانت نتيجة لقصف جوي من قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» قبيل اعتقاله على يد الثوار. وأضاف أن أطراف أصابعه اصيبت بالغنغرينا ولذا استوجب استئصال اثنين منها.

ويحتجز سيف الإسلام على يد ميليشيا مدينة الزنتان بمنطقة جبال نفوسا في غرب البلاد (تعرف أيضا باسم «الجبل الغربي»). ونقلت صحيفة «تايمز» البريطانية عن رئيس مجلس السلطة المحلية، عثمان تركي، قوله إن استجوابه لم ينته بعد وإنهم سيسلمونه الى الحكومة المركزية في طرابلس بعد انتهاء التحقيق معه.

وأضاف قوله إن «من غير المسموح لسيف الإسلام بمحام له في الوقت الحالي، ولن يحصل عليه الا بعد اكتمال فترة التحقيق هذه». ومضى يقول: «من غير المسموح له ايضا التواصل مع اي جهة كانت. هذا ليس قراري شخصيا وإنما نحن نتبع القوانين واللوائح الليبية».

لكن هيومان رايتس تقول إن من حق الإنسان التمتع بمحام له في غضون 48 ساعة من إلقاء القبض عليه. وأضافت أن شكوى سيف الإسلام الرئيسية هي أنه معتقل بدون أي منفذ له الى العالم الخارجي. وقال فريد ابراهام، وهو أحد ممثلي الجماعة الدولية والتقى به في الزنتان، إن المسؤولين الليبيين أخبروه بأن لديهم أدلة قوية للغاية - تشمل مكالمات هاتفية في ما يُعتقد - تثبت أنه متورط في جرائم الحرب إضافة الى أدلة تدمغه بالفساد.

وفي طرابلس قال عبد الرحمن بوسن، وهو ناطق باسم المجلس الوطني الانتقالي، إن سيف الإسلام سيتمتع بالتمثيل القانوني بسبب قرب بدء محاكمته، ربما في وقت ما من يناير / كانون الثاني المقبل. لكن ممثل هيومان رايتس يقول إن هذا الموعد «مبكر بشكل غير مقبول ويضيف المزيد الى قلقنا إزاء محاكمته بشكل عادل».
وقالت «تايمز» إن أسرة القذافي في المنفى استأجرت المحامي الإسرائيلي نِك كاوفمان للدفاع عن سيف الإسلام. لكن هذا المحامي نفسه يقول إن المستحيل عليه أداء مهمته هذه إذا لم تتح له السلطات الليبية لقاءه. ويضيف إن الوضع الحالي لا يصنّفه في خانة المحامي الرسمي لنجل القذافي.

وتقول مصادر دبلوماسية غربية إن على الأرجح أن تنظر المحاكمة الأولى في تهم الفساد. أما تلك المتعلقة بجرائم الحرب فستكون من اختصاص المحاكمة الثانية. وهي عريضة وجادة بحيث أن المحكمة الجنائية الدولية استصدرت بشأنها أوامر قضائية عدة. ويذكر أن ليبيا طرف موقع على قرار الأمم المتحدة 1970 القاضي بقبول سلطة المحكمة الجنائية الدولية في ما يتعلق بالجرائم ضد الإنسانية. ومثّل ليبيا وقتها العقيد معمر القذافي إضافة الى ابنه سيف الإسلام نفسه وعبد الله السنوسي مدير الاستخبارات وقتها.

ومع ان السلطات في الزنتان وعدت بتسليم سيف الإسلام الى المجلس الوطني الانتقالي، فإن المسؤولين في طرابلس يقولون في مجالسهم الخاصة إن ممثلي ميليشيا الزنتان هم القوة السياسية الأكبر في العاصمة نفسها. وربما كان أفضل دليل على ذلك تعيين قائد تلك الميليشيا، أسامة الجويلي، وزيرا للدفاع في حكومة المجلس الوطني.

ايلاف 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع