زاد الاردن الاخباري -
أكّد فيصل العتيبي رئيس هيئة الدفاع الكويتية عن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك أنَّ لديهم مستندات ستقلب القضية لمصلحة مبارك.
وقال العتيبي لصحيفة (الرأي) الكويتية: "لدينا مستندات ستقلب القضية لمصلحة مبارك"، نافيًا ما أذاعته بعض وسائل الإعلام بأن يكون وفد المحاميين الكويتيين المتطوعين للدفاع قد تشاجر مع محاميين مدعين بالحق المدني من المحاميين المصريين، الذين يدافعون عن أسر الشهداء والضحايا خلال ثورة 25 يناير.
وقال العتيبي: "لم تكن هناك أي مشادات مع أيٍّ من المحاميين المصريين في جلسة الأسبوع الماضي، بل على العكس كان هناك ترحيب بكل أفراد الوفد الكويتي في مكانهم، وهو ما يؤكِّد كذب ما نشرته الصحف من حدوث تشاجر مع الوفد الكويتي".
وأوضح أنّ "المشاجرة حدثت بين المحاميين المدعين بالحق المدني وأحد أعضاء هيئة الدفاع المتطوعة المصرية بقيادة يسري عبد الرازق، حيث قام أحد المحاميين المدعين بالحق المدني بالتعرض بالسب والشتم على الرئيس مبارك، ومحاولته التهجم على أحد أعضاء المحاميين المصريين المتطوعين للدفاع عن مبارك، ما جعل رئيس الهيئة يسري عبدالرازق يقوم بالردّ عليه وإبعاده عن طريقه وتأنيبه عما صدر منه من ألفاظ وشتائم ضد الرئيس السابق".
وشدَّد العتيبي على أن "الجلسة الجديدة للمحاكمة الاثنين ستشهد مفاجأة لن نعلنها إلا بعد انتهائها؛ لأن لدينا مستندات وأوراقًا ستقلب القضية لمصلحة الرئيس السابق، كما سنقدم الحكم الصادر ببراءة ضباط السيدة زينب لأنه سيفيدنا في القضية لأنه ينفي الادعاء بأن الرئيس مبارك أعطى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين، بل على العكس هؤلاء الضباط دافعوا عن أنفسهم ضد مجرمين اقتحموا الأقسام واعتدوا على الضباط- وبحسب القانون- فإنهم يكونون في حالة دفاع عن النفس، ولذلك صدرت الأحكام بالبراءة".
واندلعت مشادات بين قوات الأمن المصري وبعض أهالي الشهداء خلال محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي وستة من كبار مساعديه بتهمة قتل المتظاهرين وإهدار المال العام وتصدير الغاز إلى إسرائيل.
وتشهد جلسات محاكمة مبارك، الذي تخلّى عن سلطاته في 11 فبراير 2011 تحت ضغط انتفاضة شعبية اندلعت في 25 يناير الماضي، إجراءات أمنية مشددة وتنفيذ خطة تأمين مشتركة من قوات الجيش والشرطة.