زاد الاردن الاخباري -
أعلن أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي, في مؤتمر صحافي, انسحاب الجيش السوري من المدن, فيما واصل القناصة اعتلاءهم أسطح المنازل وإطلاق النار على المحتجين.
وقال العربي, موضحا مهام بعثة المراقبين العرب في دمشق, إن "المظاهر العسكرية سُحبت من المدن السورية خلال زيارة بعثة المراقبين".
وبين العربي أن "مهمة البعثة العربية توفير الحماية للمدنيين السوريين", مشيرا إلى نجاحها في إدخال مساعدات غذائية للشعب.
ونجحت البعثة - وفق العربي - في إخراج جثث القتلى من عدة مدن, لا سيما مدينة حمص, منوهاً إلى ضرورة إعطاء البعثة الوقت الكافي لإتمام عملها.
ورحّب العربي بتصريحات رئيس البرلمان العربي علي الدقباسي, الذي طالب بسحب بعثة المراقبين من سورية فوراً, واتهم نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنه "ما زال يقتل المواطنين الأبرياء".
وقال العربي إن اقتراح الدقباسي يمكن أن تدرسه اللجنة الوزارية العربية عندما تنعقد.
وبالتزامن مع ذلك, قالت الهيئة العامة للثورة السورية, في بيان أمس, إن "أربعة أشخاص قتلوا برصاص قوات الأمن والجيش بمحافظات إدلب وحمص وريف دمشق, في حين قضى صحافي أمس متأثرا بجروح أصيب بها قبل بضعة أيام".
وأشارت الهيئة أن "13 شخصا, بينهم طفل, قضوا برصاص الأمن السوري في اليوم الأول من العام الجديد بمحافظات حمص وإدلب وحماة".
ونشرت الهيئة كذلك إحصائية عن حصيلة قتلى العام الماضي أفادت فيها أن 5804 سوريين موثقة أسماؤهم قتلوا برصاص الأمن منذ اندلاع الثورة يوم 15 آذار الماضي.
سياسيا, أكدت جامعة الدول العربية أن دفعات جديدة من المراقبين ستصل من دول الخليج العربي إلى القاهرة, تمهيداً لنقلهم إلى دمشق خلال الأسبوع الجاري.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو أن السلطات السورية لم ترد حتى الآن على طلب المنظمة السماح للهيئات الإسلامية العاملة في المجال الإنساني بدخول الأراضي السورية.