زاد الاردن الاخباري -
حذر مدير عام بنك الدم الوطني الدكتور كريم يرفاس من تدني نسبة المتبرعين الطوعيين بالدم الى اقل من 2% متوقعا ان ترتفع كلفة تجهيز وحدة الدم الواحدة على وزارة الصحة الى (200) دينار.
واشار يرفاس في لقاء مع الصحفيين نظمة المركز الاعلامي التابع لوزارة الصحة الى ارتفاع نسبة استهلاك قطاع السياحة العلاجية لمادة الدم الى 40% ، وهم مستهلكون غير اردنيين اضافة الى استهلاك 60% من المادة للاردنيين .
ورفض يرفاس بيع الدم او المتاجرة به ، موضحا ان القوانين تمنع ذلك كما تمنع تلقي التبرع بالدم من غير الاردنيين وان تقتصر عمليات التبرع على الاردنيين فقط ، وقال «يجب ان يبقى الحصول على الدم من قبل المتبرعين على شكل هبة» .
واكد يرفاس ان بنك الدم الوطني يصرف يوميا (1200) وحدة دم وليحافظ على مخزونة الاستراتيجي من هذه المادة الحيوية ينظم حملات للتبرع بالدم .
وكشف ان وحدة الدم الواحدة بالوقت الجاري تكلف (100) دينار وتجرى عليها خمسة فحوصات اجبارية هي (الكبد الوبائي من فئة ب وج والايدز والسفلس والتهاب الكبد الوبائي ب ، مشيرا الى ان زهاء (40) مرضا ينتقل عن طريق الدم .
وكشف يرفاس ان البنك يقطف ما بين (5-6) الاف وحدة دم شهريا ، وانه ولا توجد حتى الان مشاكل في نقص التزود بالدم الذي حددت فترة صلاحية الوحدة ب (41) يوما .
واشار الى انه «للحد من الهدر بمادة الدم طلبت وزارة الصحة تغريم المستشفيات التي تطلب الدم ولا تستهلكه وتقوم باتلافه مبينا ان نسبة اتلاف الدم تراجعت من 45% - 13% بعد تفعيل الغرامات على المستشفيات التي تطلب خدمات الدم من البنك وعددها (104) مستشفيات تضم (10400) سرير.
واكد يرفاس ان المؤمنين صحيا من قبل الوزارة لا يدفعون كلفا على تلقيهم مادة الدم وتعطى لهم بالمجان فيما يدفع غير المؤمنين الذين يعالجون لدى وزارة الصحة 15 دينارا عن استهلاك كل وحدة فيما يدفع الذين يعالجون لدى القطاع الخاص (30 دينارا عن كل وحدة .
واشار الى ان غالبية الدم المتبرع به يذهب لعلاج مرضى التلاسيميا والمصابين بامراض الدم المختلفة ومرضى الفشل الكلوي .