أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النشامى يبدأون تدريباتهم في الكويت وزير البيئة يؤكد أهمية إشراك الشباب في المحافل المعنية بالمناخ 19 شهيدا بسجون الاحتلال منذ أكتوبر 2023 الرئيس الإسرائيلي يلغي زيارة لأذربيجان لأسباب أمنية المقاومة تطلق رشقة صاروخية من شمال غزة نحو المستوطنات محامٍ: لا يجوز لأي مقدم خدمة طبية رفض تقديم الخدمة بحجة وجود خلافات مالية الاحتلال يوجه إنذارا لسكان 15 قرية لبنانية لمغادرتها أورنج الأردن شريك الاتصالات لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات MENA ICT Forum 2024 الأورومتوسطي: الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية وتجويع وتهجير قسري ضد الفلسطينيين في شمال غزة رونالدو يخطف عرش راموس كعكة ميلاد سارة نتنياهو تثير جدلا بإسرائيل .. والناشطون: سنحتفل عندما نتخلص منك ومن زوجك! 45 % نسبة الإنجاز في مشروع إعادة تأهيل طريق الموقر- الأزرق زين راعي الاتصالات الحصري لرالي باها - الأردن الأمير رعد بن زيد يرعى حفل توزيع الشهادات التقديرية على ذوي المتبرعين بالقرنيات الذهب ينخفض بالتسعيرة الثانية محلياً 20 قرشاً الحاج توفيق: قطاع التجارة ما زال يعاني من الاثار السلبية لازمة جائحة كورونا البدور: مطلوب تدخل حكومي سريع لحل 'كسر العظم' بين النقابة وشركات التامين القضاة: لدينا رؤية واضحة وعادلة لملف الطرود البريدية الصحة اللبنانية: استشهاد مسعفَيْن في اعتداءات إسرائيلية الرئاسة الفلسطينية: دعم واشنطن لإسرائيل وراء عنف المستوطنين وإبادة غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي النيابة العامة المصرية تطالب بإعدام الرئيس...

قالت إن أجهزة الدولة لم تتعاون في التحقيقات

النيابة العامة المصرية تطالب بإعدام الرئيس السابق حسني مبارك

04-01-2012 07:34 PM

زاد الاردن الاخباري -

طالبت النيابة العامة المصرية في مرافعتها أمام محكمة جنايات القاهرة بإعدام الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي و6 من معاونيه في قضية قتل المتظاهرين.

وأكدت النيابة في مرافعتها أن مبارك وإن لم يكن فاعلاً أصلياً في الجريمة إلا أنه لم يصدر أوامره للعادلي بوقف قتل المتظاهرين بعد علمه بسقوط شهداء يوم 25 يناير في السويس، وخلال أيام 26 و27 و28 يناير، ورغم ذلك ترك العادلي في منصبه.

وقالت النيابة إنها أثبتت جريمة القتل على العادلي ومساعديه من خلال شهادة اللواء حسين عبدالحميد الشاهد التاسع في قضية قتل المتظاهرين، حيث قال عبدالحميد إن العادلي ومساعديه اتفقوا على مواجهة المتظاهرين بأي وسيلة.

ومن جانب آخر، أعلنت النيابة أن أجهزة الدولة وبينها وزارة الداخلية لم تتعاون في التحقيقات.

وكان وزير الداخلية المصري قد قرر توقيع جزاءات بالخصم أربعة أيام من الراتب على ضباط الشرطة المكلفين بتأمين المحاكمة بعد تسرب تسجيل صوتي لوقائع الجلسة الأولى للمرافعة أمس، حسب ما أفادت مصادر إعلامية مصرية.

وأكدت النيابة العامة اليوم أن الجهات السيادية في الدولة، ومن بينها وزارة الداخلية وهيئة الأمن القومي، لم تساعد هيئة التحقيق في الوصول إلي الحقيقة، على الرغم من مخاطبة النيابة العامة لها بشكل رسمي، وأن هذا الأمر كان متعمداً، ما دعا المحامين العموميين وأعضاء النيابة إلي النزول إلى موقع الأحداث أكثر من مرة للوصول إلى الحقيقة.

وأشار المحامي العام الأول لنيابات استئناف القاهرة المستشار مصطفى سليمان إلى أن هؤلاء المتهمين لم يكن لهم دور مباشر في مسرح الجريمة، لكنهم استغلوا سلطاتهم الوظيفية في تحريض الفاعل الحقيقي الذي يستحيل الوصول إليه.

وقالت النيابة في مرافعتها إن عدداً كبيراً من المجني عليهم قتلوا غدراً وأصيب آخرون بعاهات مستديمة، وإن تلك الإصابات حدثت بثلاثة أنواع من الأسلحة وهي الرصاص الحي، المطاطي، الخرطوش، إضافة إلى دهس المتظاهرين بسيارات الشرطة.

وأضاف أن النيابة نزلت إلى الشارع وبدأت التحقيقات في تلك القضية يوم 16 فبراير 2011 في ظروف قاسية، وهنا وجهت المحكمة للنيابة السؤال: "هل قامت النيابة بمخاطبة الجهات السيادية وطلب تحريات واستدلالات لأداء رسالتها بشفافية؟ ونريد إجابة بإفادة".

وردت النيابة: "بالفعل تمت مخاطبة الداخلية وهيئة الأمن القومي فيما يتوافر لديهم من أدلة وبراهين حول أحداث الثورة، وجاء الرد من هيئة الأمن القومي الذي وصل بعد أسبوع من إرساله، بأن الهيئة لم تتوافر لديها أي معلومات، وعقبت المحكمة على ذلك "تفهم المحكمة من ذلك أن أجهزة الدولة كافة لم تعاون النيابة العامة في رسالتها بشكل متعمد؟"، فأجاب المحامي العام "أنه لم يجر تحقيقاً في ذلك"، ووفقاً لتصوره الشخصي قال: "بالطبع كان هناك تعمّد واضح من تلك الأجهزة". 


العربية نت 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع