أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاسترليني يواصل تراجعه أمام الدولار واليورو الأسهم الأوروبية تغلق تداولاتها على انخفاض مركز للطب الرياضي في العاصمة الأوزبكية الخارجية الإيرانية تنفي لقاء سفيرها في الأمم المتحدة برجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك زيلينسكي: علينا فعل كل ما بوسعنا لضمان انتهاء الحرب العام المقبل 1000 طالب وطالبة من الأردن يشاركون في "منتدى الدراسة بأميركا" الموافقة على مذكرة تفاهم بشأن التعاون بالأمن السيبراني بين الأردن واليابان فوز منتخب السلة على نظيره الفلسطيني ببطولة الملك عبدالله الثاني 4 لاعبين .. محمد صلاح يكشف "قائمة الملهمين" "حزب الله" يعلن استهداف 5 قواعد عسكرية في حيفا حملة هاريس أنفقت أكثر مما جمعت .. ونداءات لأنصارها لسد الفجوة فوز ترامب يفتح فصلا جديدا .. كيف ستبدو العلاقات مع روسيا؟ وزير الثقافة ‏‎يزور مقر جمعية المؤرخين الاردنيين أردني عاجز .. من منصات التتويج إلى جنبات الطريق فمن له؟ قرار حكومي بترخيص مهنة المشروبات الساخنة وبيعها في العاصمة عمان الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الاحتلال اعتقل 1100 فلسطيني من جباليا إسرائيل تقصف لبنان كل ساعتين وصواريخ حزب الله تصيب حيفا قناة إسرائيلية تكشف تفاصيل مسودة اتفاق في لبنان الحوثيون: استهدفنا بمسيرات هدفا حيويا في إيلات
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الإسلاميّون قريبون من الفوز في الانتخابات...

الإسلاميّون قريبون من الفوز في الانتخابات البرلمانية المصرية

07-01-2012 06:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

اقترب الاسلاميون في مصر من الهيمنة على مجلس الشعب حيث أظهرت نتائج جزئية يوم الجمعة فوز الاخوان المسلمين بأكثر من ثلث الاصوات في المرحلة الثالثة والاخيرة من مراحل الانتخابات البرلمانية.

وبعد ان كانت الجماعة محظورة في عهد الرئيس السابق حسني مبارك ظهر الاخوان المسلمون كأكبر مستفيد من الثورة التي أطاحت به واستفادت من قاعدة تأييد منظمة تنظيما جيدا للتقدم على باقي المرشحين في أول انتخابات برلمانية حرة في مصر منذ عقود.

وأظهرت نتائج نشرها موقع حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الاخوان على الانترنت أن قائمة الحزب حصلت على نسبة 37.5 في المئة من الاصوات في المرحلة الثالثة من التصويت. وعلى غرار المرحلتين السابقتين جاءت قائمة حزب النور السلفي في المركز الثاني في معظم المناطق بعد التصويت الذي جرى هذا الاسبوع.

ويبدو أن الاسلاميين سيكون لهم الان نفوذ كبير في صياغة دستور جديد لمصر ستضع مسودته لجنة تأسيسية من مئة شخص يختارهم أعضاء البرلمان الجديد.

وقال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة لرويترز انهم سعداء بالنتائج وسعداء ايضا بوجود 15 او 16 حزبا حتى الان في البرلمان. واضاف في تجمع للحزب اجتذب المئات من انصاره في القاهرة ان هذا يعني ان جميع الاصوات ستكون مسموعة في البرلمان.

ورغم أن نجاح الاخوان وحزب النور أثار قلق بعض المصريين والحكومات الغربية التي كانت تدعم مبارك فانه ليس من الواضح الى أي مدى ستتعاون التيارات الاسلامية المتنافسة مع بعضها البعض تحت قبة البرلمان الجديد.

ويسعى حزب النور الى تطبيق تفسير متشدد للشريعة الاسلامية في مصر ويرى بعض المحللين أن جماعة الاخوان وهي أكثر اعتدالا قد تسعى للدخول في تحالف مع تيارات ليبرالية لتهدئة مخاوف حول الوضع في مصر اذا حكمها الاسلاميون.

ومازال المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي كلفه مبارك بتولي شؤون البلاد في فبراير شباط يحكم مصر. ومن المقرر أن يبقى في الحكم حتى نهاية يونيو حزيران ويقول المجلس ان مصر ستنتخب رئيسا جديدا بحلول يونيو حزيران وانهم سيسلمونه السلطة.

ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمية للمرحلة الثالثة من الانتخابات يوم السبت لكن شكل البرلمان المقبل لن يتضح على وجه التحديد الا بعد فترة اطول.

و تجرى جولة الاعادة بين مرشحين في الجولة الثالثة يومي 10 و11 يناير كانون الثاني وسيعاد التصويت في منطقة ألغيت فيها الانتخابات بسبب تجاوزات في المرحلة الاولى.

ووفقا لنظام انتخابي معقد فان ثلث النواب ينتخبون بالنظام الفردي بينما يوزع ثلثا المقاعد بين القوائم بنظام التمثيل النسبي.

والى جانب خوض انتخابات القوائم تقدم حزبا الحرية والعدالة والنور بمرشحين فرديين.

وتجرى في وقت لاحق هذا الشهر انتخابات مجلس الشورى وتنتهي في فبراير شباط.

ومع اقتراب نهاية انتخابات مجلس الشعب يرجح أن يتركز النقاش في مصر الان على الدستور الجديد الذي سيحل محل الدستور الذي أبقى على مبارك في سدة الحكم ثلاثة عقود.

ومن بين النقاط المطروحة للنقاش ما اذا كان يجب تقليص سلطات الرئيس والتي جعلت مبارك ينفرد بالسلطة.

ويتولى المجلس العسكري هذه السلطات في الوقت الحالي ويتعرض لانتقادات متصاعدة من نشطاء يتهمونه بالسعي للتشبث بالسلطة والنفوذ.

وقرر المجلس في أول يناير تسريع وتيرة الجدول الزمني لتسليم السلطة بعد احتجاجات في الشارع طالبت بانهاء الحكم العسكري للبلاد.

وقال المجلس ان رئيس الوزراء كمال الجنزوري الذي تولى المنصب في نوفمبر تشرين الثاني سيبقى في منصبه بعد الانتخابات البرلمانية لكن بعض المحللين يرون أن اختيار برلمان جديد يحظى بتفويض من الشعب قد يوجب تغييرات في الحكومة.

وقال العريان ان البرلمان الجديد سيتقدم بطلبات لحكومة الجنزوري لكنه لم يفصح عنها. وأضاف انه لا يوجد اي مبرر لاثارة اي صراع في البلد الذي يقف على اعتاب فترة جديدة.


رويترز 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع