زاد الاردن الاخباري -
قُتل 11 جندياً على الأقل من الجيش السوري الأحد في اشتباكات عنيفة مع منشقين في محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد الذي مقره في لندن لفرانس برس "دارت اشتباكات عنيفة قبل قليل بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في بلدة بصر الحرير في محافظة درعا (جنوب) قُتل خلالها ما لا يقل عن 11 عنصرا من الجيش النظامي وجرح أكثر من 20 آخرين".
ولفت المصدر نفسه إلى "انشقاق تسعة جنود".
وفي السياق نفسه، أورد المرصد أن "اشتباكات عنيفة تدور بين الجيش النظامي السوري ومجموعات منشقة في مدينة داعل في المحافظة نفسها، يستخدم الجيش النظامي فيها الرشاشات الثقيلة بشكل عشوائي بالتزامن مع قطع التيار الكهربائي عن المدينة".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن 21 مدنيا قتلوا السبت في أعمال عنف شهدتها محافظتا حمص وإدلب، بينهم 17 سقطوا برصاص قوات الأمن والأربعة الباقون بانفجار قذيفة صاروخية استهدفت مسيرة موالية لنظام الرئيس بشار الأسد.
وشيعت السلطات السورية في موكب رسمي وشعبي كبير في دمشق السبت جثامين الضحايا الـ26 الذين سقطوا الجمعة في تفجير انتحاري استهدف حي الميدان بوسط العاصمة، فيما تتجه الأنظار الى القاهرة حيث يقدم الأحد المراقبون العرب أول تقرير عن مهمتهم المثيرة للجدل في سوريا.
وتعتبر المعارضة السورية أن مهمة المراقبين العرب "فشلت" وأن "عدد القتلى" يتزايد منذ بدء مهمتهم في 26 كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقد دعت الأمم المتحدة الى التدخل.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، قتل أكثر من 5 آلاف شخص جراء قمع النظام السوري منذ بدء الحراك الاحتجاجي في منتصف مارس/ آذار الماضي.