زاد الاردن الاخباري -
كشفت مصادر استخباراتية سورية, أمس, أن الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته وجنرالات الجيش الموالين له عزفوا عن الإقامة في دمشق, وانتقلوا إلى منطقة جبلية تضم الطائفة العلوية, "واستغلوا تلك المنطقة في إدارة الحرب الأهلية ضد بقية الطوائف الدينية السورية خصوصا السنية".
وذكر موقع "دبكا" الاسرائيلي أن "المنطقة الجبلية هي جبال الأنصارية الواقعة في شمال غرب سورية, وهي سلسلة الجبال الممتدة على ساحل البحر المتوسط, وفي تلك المنطقة سيدير الأسد وأتباعه حربا ضروسا ضد السوريين لضمان بقاء سيطرته على البلاد".
أما في مصر، فقد فجر رجل الأعمال حسين سالم مفاجأة كبيرة حين قال في تصريح خاص، إن كل المشروعات التي دخلها مع إسرائيل كانت بتكليف رسمي من حسني مبارك وجهات أخرى في مصر رفض الكشف عنها، وأكد حسين سالم أن تكليف مبارك له بمواعيد اللقاء مع الشركاء الإسرائيليين أو السفر للتعاقد مع إسرائيل كان يتم عبر الدكتور أسامة الباز والمرحوم السفير محمد بسيوني، سفير مصر الأسبق لإسرائيل.
وأكد سالم أنه سيظل صامتاً حتي تنتهي كل الزوابع وكشف أن أسرة مبارك ستغادر مصر فور انتهاء المحاكمات إلى لندن، وقال: قمت بإعداد كل التجهيزات اللازمة لاستقبال العائلة في لندن، وأشار إلى أن الحكومة الإسبانية رفضت استضافة طلب أسرة مبارك بالإقامة فيها وأنه لديه مستند رسمي بهذا الرفض في صورة برقية رسمية.