أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي الحكومة: لدينا احتياط غاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش وفد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات يبحث سبل التعاون مع غرفة تجارة عمان (صور) تخريج الفوج 61 من كلية الأمير فيصل الفنية للسنة الخامسة على التوالي أورنج الأردن تحصل على شهادة COPC الأولى عالمياً في خدمة الزبائن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث العالم الثالث .. ووجهات النظر

العالم الثالث .. ووجهات النظر

13-01-2012 08:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

في السابق كنت أتسأل لماذا تعد بعض دول العالم بما فيها الدول العربية من العالم الثالث ؟ وقد كان يخطر على ذهني بأن الجواب هو بسبب أننا لم نلحق بركب المدنية المعاصرة وعدم قدرتنا على مواكبة التطور التكنولوجي الغربي

نعم هذا سبب من الأسباب بلا شك لكن في الواقع أن هناك أسباب أخرى منها أن من ميزة الشعوب العربية أنها شعوب عاطفية حيث تحتل العاطفة فيها النصيب الأكبر في الحكم على المواقف والأشخاص فالقليل منا يحكم عقله قبل عاطفته عند الحكم على الأحداث والقليل منا من يحترم وجهة نظر مخالفه

حيث نجد أن البعض يسارع إلى الحكم على الأشخاص أو المواقف سلباً أو إيجاباً دون تأمل وقد يعمي بصره بعد ذلك فلا يتقبل أي رأي لمخالف أو أي نقد لشخصية يدافع عنها ومع أنه لا بأس بأن يكون للإنسان رأيه الخاص الذي يدافع عنه إلا أن ذلك يجب أن يكون بالحجة والبرهان دون تعصب أو تحجر وكذلك لا مانع من أن يدافع المرء عن شخص لكن على أن يكون ذلك بالمنطق ودون إسباغ العصمة عليه فلا عصمة إلا للأنبياء عليهم الصلاة والسلام

طبعاً أنا لا أمدح الحضارة الغربية على حساب الحضارة العربية الإسلامية فنحن متقدمون دينياً وأخلاقياً على الغرب بل ومن أبناء الأمة الإسلامية من يساهم اليوم في التطور الحضاري الغربي الذي تعيشه أوروبا وأمريكا مع عدم إغفال أننا ساهمنا في القرون الوسطى في تقدم البشرية

لكن المحزن أننا في مجتمعاتنا العربية المعاصرة لا نطبق ما جاء به ديننا الحنيف بشكل جيد فهو من علمنا احترام وجهات النظر ما دامت تنصب في إطار الاجتهاد الشخصي الذي يسعى فيه صاحبه إلى الحق وخدمة الأمة ومع ذلك فالبعض منا في زماننا أصبح يقدم نفسه على أنه الحق المطلق ومن خالفه على أنه باطل مطلق وينسى مقولة الإمام الشافعي العظيمة : رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأيي غيري خطأ يحتمل الصواب

وما دام بعضنا ينطلق في حكمه على الأحداث والأشخاص من منطلق العاطفة ومن قانون إن لم تكن معي فأنت ضدي فإن العالم العربي سيبقى في غيهب العالم الثالث فالذي أرجوه هو أن نتخلص من هذه السلبية وأن لا نناصب لبعضنا العداوة والبغضاء كوننا نختلف في وجهات النظر فكلنا لديه الحرص على الأمة الإسلامية لكن بصور مختلفة فليس منا من يقف مع عدو للأمة والفيصل بيننا في النهاية هو مصلحة الأمة ...

الكاتب: إياد حماد 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع