أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي الحكومة: لدينا احتياط غاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش وفد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات يبحث سبل التعاون مع غرفة تجارة عمان (صور) تخريج الفوج 61 من كلية الأمير فيصل الفنية للسنة الخامسة على التوالي أورنج الأردن تحصل على شهادة COPC الأولى عالمياً في خدمة الزبائن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث إن لم تكن مع جرائم بشار الأسد فأنت مع إسرائيل

إن لم تكن مع جرائم بشار الأسد فأنت مع إسرائيل

14-01-2012 04:37 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: إياد حماد

يجتهد أنصار بشار الأسد وأولئك الذين لا يزالون يعيشون في أوهام المقاومة الزائفة بالدفاع عن النظام الأسدي المجرم من خلال اتهام كل من ينتقد هذا النظام البائس بأنه يقف إلى جانب إسرائيل وإلى جانب أعداء الأمة العربية وهذا الاتهام ليس إلا نوع من الإرهاب الفكري الذي يمارس على البعض من الناس حتى لا يعلن موقفه بصراحة من هذا النظام المجرم كما أنه يكشف مدى الانحطاط الأخلاقي وإفلاس الحجة المنطقية لدى هؤلاء الذين لا يملكون في دفاعهم عن جرائم القتل التي يمارسها هذا النظام الأسدي إلا كيل الاتهامات وتوزيعها على الناس جزافاً

إن هؤلاء يمارسون شبيه المهزلة التي مارسه بابا الفاتيكان في العصور الوسطى عندما كان يوزع صكوك الغفران على الناس فيدخل الجنة من يشاء ويحرمها عمن شاء فهؤلاء أصبحوا يوزعون صكوك الوطنية والعروبة على الناس فمن يقف مع بشار فهو الوطني عربي النسب ومن يقف ضد بشار فهو العميل للغرب أعجمي النسب

وعلى هذا المنطق الأعوج أصبح نوري المالكي رئيس وزراء حكومة الاحتلال الأمريكي في العراق والمندوب السامي لطهران في بغداد وطنياً من الطراز الأول وشعاعاً للعروبة في أرض العراق كونه يقف مع نظام بشار الأسد بتوجيه مباشر من إيران وقد يخرج علينا أحد أبواق النظام الأسدي ليقول بأن أحمدي نجاد من أصول عربية أصيلة وليس من أصول يهودية كما يشاع وكل هذا وغيره وارد لدى من يحمل مثل هذه العقلية

لكن هل لنا أن نسأل كيف تجتمع الوطنية والعروبة فيمن ينام قرير العين ويترك أرض وطنه بيد إسرائيل على مدار أربعة عقود دون أن يفكر في تحريرها ؟ مع أنه من المؤكد بأن هذا النظام المجرم الذي سارع إلى تحريك الآليات والمدرعات العسكرية لقتل الشعب السوري لن يفكر يوماً ما في تحريكها نحو الجولان ولو استمر في الحكم مئة سنة أخرى فهو لن يحرر شبراً من الجولان وإسرائيل تدرك ذلك ومع ذلك هو النظام العربي الوطني حسب مزاعم الأسد

إن من يترك الدفاع عن أرضه المحتلة ولا يفعل شيئاً لتحريرها لهو أخر من يحق له التغني بالمقاومة بل هذا التصرف خلاف العقل والمنطق وللقارئ أن يحكم على نظام بشار الأسد من خلال الصورة الافتراضية التالية فعند احتلال العراق لو ترك العراقيون مقاومة الأمريكان وقالوا سندعم المقاومة في أفغانستان ولنحرر أفغانستان أولاً واستمرت العراق محتلة لعقود دون تحرر فهل يحق لهؤلاء العراقيين أن يدعوا لأنفسهم المقاومة بذريعة دعم المقاومة الأفغانية والتي قد تكون بالكلام فقط ؟ للقارئ الحكم

إن الأولى ببشار الأسد أن يدعم مقاومة شعبية سورية لتحرير الجولان لا أن يغسل نظامه الديكتاتوري بشعارات زائفة في دعم مقاومة خرجت في بعض الحالات عن الهدف المقاوم للتحول إلى ميليشيا طائفية كميليشيا حزب الله في لبنان والتي تحاول التغول على الدولة اللبنانية والسيطرة على مقدرات الدولة تحت مسمى المقاومة والانتصارات الإلهية الزائفة

أما بالنسبة لإسرائيل وأمريكا وبعض الدول الغربية فهم أعداء لنا لكن ليست وحدها العدو بل كذلك الأنظمة التي تفرط بالتراب العربي وتتخلي عنه والتي تمعن في قتل الشعب العربي حتى ولو رقصت وتغنت بالمقاومة فوق جماجم الأبرياء فهي في مصاف الأعداء

إن غالبية الشعوب العربية بدأت تستيقظ وتدرك أن ليس كل من نسب نفسه للمقاومة هو مقاوم وليس كل من زعم أنه سيدمر إسرائيل بالكلام أنه صادق في كلامه فالفعل يصدق كل ذلك أو يكذبه والحق أن ما يقوم به بشار الأسد من قتل للشعب السوري يجعله وإسرائيل في خانة واحدة وهي أنهم أعداء للأمة العربية ومن هذا المنطلق نحن ضد النظام الأسدي وضد النظام الإسرائيلي فكلاهما مجرم قاتل ...





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع