أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز الأوقاف: قصة الاحتيال على المصلين قديمة وقعت في العاصمة عمان قبل سنوات. الأردن .. اتحاد العمال يرفض تعديلات لائحة الأجور الطبية لعام 2024 هآرتس: الجيش الإسرائيلي بحاجة لـ8 الاف جندي فورا الأردن .. شاب يطعن آخر اعترض على شتمه الذات الإلهية عدد شهداء التعذيب بسجون الاحتلال منذ أكتوبر الأعلى بتاريخ الأسرى. والي سنار يعلن إحباط هجوم للدعم السريع ويؤكد استقرار المدينة الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات جديدة تستهدف روسيا البيضاء كوريا الجنوبية توقف عمليات مصنع بطاريات وسط تحقيقها في حريق مميت بنك Signature من بنك القاهرة عمان راعي ذهبي لمنتدى التمويل الأخضر "جريفن 2024" الإعلان عن تسمية ديرانية عضواً في مجلس الإدارة لشركة الاتصالات الأردنية خلفاً لمعالي الدكتور شبيب عماري "التعاونية الأردنية" تبحث توفير فرص عمل ضمن مشاريعها في جرش غارات إسرائيلية على منشآت مياه جنوبي لبنان انخفاض الاسترليني أمام الدولار واليورو نقابة الصحفيين تشكل لجنة جائزة الحسين للإبداع الصحفي الحكومة: لدينا احتياط غاز يغطي احتياجات النظام الكهربائي الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر: غزة أصبحت غير قابلة للعيش وفد الجمعية الأردنية لمكافحة المخدرات يبحث سبل التعاون مع غرفة تجارة عمان (صور) تخريج الفوج 61 من كلية الأمير فيصل الفنية للسنة الخامسة على التوالي أورنج الأردن تحصل على شهادة COPC الأولى عالمياً في خدمة الزبائن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث هويتنا الاردنية وتطورها

هويتنا الاردنية وتطورها

14-01-2012 04:57 PM

زاد الاردن الاخباري -

صدر مواطنيين غيورين نذروا انفسهم للوطن ليس الا بيانهم الثاني تاليا نصه:
 
بسم الله الرحمن الرحيم

" يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم"

هويتنا الأردنية وتطورها

قال حكماء: السلم ثمرة الحلم، وكلٌ منهما شجرة باسقة.
1) الهوية الأردنية: هوية قطرية سيادية، جزء لا يتجزأ من الهوية العربية في مملكة العرب بقيادة ملك العرب أمير المؤمنين الشريف الحسين بن علي، على المشرق العربي بكامله.
2) الهوية الأردنية: هوية قطرية سيادية في الدولة العربية السورية، بقيادة الملك فيصل الأول.
3) الهوية الأردنية: هوية قطرية سيادية في إمارة شرق الأردن بقيادة الأمير عبد الله الأول بن الحسين، ومن ثمَّ المملكة الأردنية الهاشمية.
4) الهوية الأردنية: وطنية قطرية سيادية وليست هوية مضافة إلى أي قطر عربي مجاور. وبالتالي فهي هوية أرض ووطن وشعب ونظام ودولة، بقيادة أسرة الشريف الملك عبد الله الأول ابن الحسين، بأحكام الدستور والقانون التوافقي المتوازن، الضامن لحقوق الأفراد والأسر والعشائر، دون انتقاص أو استعلاء من طرف على طرف، فرداً، أو أسرة، أو عشيرة، أو تنظيم سياسي. والهوية بثوابتها.. الوطن والشعب والنظام والدولة والقيادة.
5) الهوية الأردنية: هوية قطرية سيادية مكافئة في الدولة العربية الواحدة، متحدة كانت أو اتحادية، والراية الأردنية هي الخفاقة الأعلى والوحيدة على ثراه، وفي سمائه.
6) الهوية الأردنية: هوية قطرية سيادية، تتميز بعضوية عربية وإقليمية وعالمية في منظومة الأمم المتحدة، ملتزمة بالقرارات والمواثيق الدولية، وليست خارجة عليها، وطن قائم بذاته لذاته، وليس وطناً بديلاً لأي من أصول عربية أو أسلامية، هوية ليست برسم التحصيل والإقامة.
7) الهوية الأردنية: الأردن أردن، قطر عربي ولا خلط فيها، ولا إلحاق أو إضافة لغير الأردن. هوية دستورية قانونية متطورة.
8) الهوية الأردنية: هوية قطرية سيادية جامعة وحدوية، الأردن فيها كل الأرض الأردنية، الجغرافيا والديموغرافيا. والضفة الغربية هي فلسطين التاريخ، الجغرافيا والديموغرافيا، وليست فقط مدن جنين ونابلس والقدس والخليل، أو ما يقوم عليه الآن كيان منظمة التحرير الفلسطيني. وهي كل فلسطين البر والبحر والصحراء والجبل والسهل. وهذا هو الثابت السياسي في عهد الملك المؤسس، وعليه نبني. فالطائفة اليهودية محتلة غاصبة بدعم من دول الفيتو الخمس ومساندوهم، كل يحقق مصالحه. والطائفة اليهودية عصابات مسلحة منظمة، مختلفة الأعراق والأصول والمنابت، لا تستقيم طويلاً تحت مسمى الدولة، طفرة من الارتزاق، يسخر قواه لدى كل الأطراف يخدم ويخدم ويستثمر خدماته بخدمة الآخرين في منطقة ملتهبة عاصفة، هو واحد من ضحاياها والأكثر تضرراً حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
هذه المنطقة، منطقة ذات بنية جيولوجية متميزة، فيها النفط والغاز والقمح وكل الموارد الحياتية اللازمة لإقامة الدولة القوية من بحر إيجة شمالاً حتى بحر السويس جنوباً وكل الوطن العربي الأفروأسيوي، فالخط الممتد من بحر إيجة السويس نفط وغاز مصادر الطاقة التي يسعى الكبار الخمس للهيمنة عليها، بشتى الوسائل.
وصراع القوى الإقليمية والعالمية بدأ مع نهاية الحرب العالمية الأولى وبلا توقف، للاستيلاء على منابع الغاز والنفط، ولأسباب عديدة.
وفي الصراعات المتعددة الأطراف، تعقد صفقات واتفاقيات على حساب الهويات الأضعف، وهذا ما يدفعنا إلى أشكال الحيطة والحذر على هويتنا الوطنية، وهنا تظهر الحاجة الماسة لقيادات راسخة الجذور، معروفة الأصول، ذات شبكات علاقات دولية واسعة، لتجنب كارثية الصراع والنجاة بالشعوب والأوطان من ساح الحرب ورحاها.
والعربي الذي تحتوي أرضه على أكبر مصدر للطاقة مستهدف بكل أشكال التجزئة والاحتلال. ليس مهماً إنسانه عندهم، فهو مجرد وسيلة لغاية، يُطعم ويُسقى بأقل التكاليف.
وهذا العربي لله دره ممعن في غيه ماضٍ إلى هويات فرعية كثيرة عن دراية أو عن جهالة، فالعشيرة أم المؤمنين، وشيخ العشيرة كعبة الأحرار، وحماه ملتقى الثوار، ولا حديث عن العقل والفكر والتدبر والغد القادم، بدون إذن أحد، الغد الحامل للتغيير ليس في حسبانهم.
والدين دين ما دامت الأيادي في الجيوب تغرف من المال العام، تنفق وتسرف، وتغدق المال المنهوب المسروق من قوت الشعب إلى البنوك الأجنبية وتكديسها أرصدةً لغد السالب الناهب للمال العام، فكل البنوك مهددة بالإفلاس، مجرد فكرة تطرح ليبنى عليها قرار الإفلاس. وما يخص البنوك في شرعة الله لا ينسى "فخسفنا به وبداره الأرض" فهل عليها من باقية أو أثر يشير..؟
أيها الأردنيون بكل أطيافكم.. قائدكم يذهب وحيداً من محفل دولي إلى آخر لإقامة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين التاريخ، "جغرافيا وديموغرافيا"، وأنتم في انخراط عجيب إلى دمار وشيك بتقزيم هويتكم الواحدة الجامعة لهويات فرعية مدمرة. مصيبة إن كنت لا تعلم أما إن كنت تعلم فالمصيبة أعظم. أين مستشاروا الملك الخاصين المخلصين، المعينين له في مساعيه لبحث مضامين القرار "194" الخاص باللاجئين، وهو القنبلة الموقوتة داخل مجتمعنا الأردني، والمثير للخلافات على الساحة الأردنية والعربية، وهو مربط الفرس.
أيها الأردنيون العصبة واللزمة.. الحليم من أبقى قهوته فواحة سيالة، وغدائه وطعامه جاهزاً للمتآمرين الحاقدين، بالحلم يستقبل وبالحلم يودع.
ما أمهرهم بالتآمر وطول اللسان، يغرفون من محيط الأبالسة ما يرددون، يلبسونه الزاهي والجميل، يزيفون.. وأنتم العالمون أن الثوب ليس بثمنه وإن كثر، فالثوب بلابسه. فلله درُّكم أيها الرجال.
أيها الأردنيون.. أنتم محاورون أكفاء عقلاء حكماء، وما يجري على الأرض من طبائع البشر ليس أكثر، والتغيير من طبائع الناس، مرتبط باحتياجاتهم العاجلة منها والآجلة، ولستم أنتم من يستثيرهم حديث نشاز، أو مطالب غير مشروعة، يتعذر علينا قبولها، والحقيقة أن هذه الأوقات ليست ساعات حسم نخشى نتائجها، إن هي إلا مطالبات تؤكد شرعيتها أو عدم شرعيتها بقرارات تأتي كمحصلة تتفق والمصالح العليا للوطن داخلياً وإقليمياً وعالمياً. ونحن هنا نرى أنه لا مدعاة لضيق الصدر، والتأزيم، والتعقيد، بأي شكل. عليكم بالحوار فهو ممكن ومتاح، ونتائجه للجميع أسلم وأفضل.
فلنكن نحن السند للقائد فيما هو ماضٍ فيه، لا أن نكون عبئاً عليه، لتحقيق الأهداف السامية، لنسهل عليه خطاه ومساعيه، فالوقت أثمن من أن يضيَّع بالثرثرة والشتيمة وتبادل الاتهامات، مركبنا واحد إن أغرقناه غرقنا كلنا معه، وإن حفظناه نجونا.
الرشاد يا أهلنا رعاكم الله وسدد خطاكم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

9) الهوية الأردنية: هوية وطنية، عروبية التوجه، شريكة في حل الخلاف العربي بأيادٍ عربية مشاركة في حل الخلاف الكويتي العراقي عام 1961، وشريكة في قوة حفظ السلام ألأممي في أكثر من مكان.
10) الهوية الوطنية الأردنية: هوية وطنية بناءة في كل مجالات الحياة التعليمية والتدريبية في كل الأقطار العربية قمتها المعلم والمدرب والخبير تبني ما تطاله اليد، وترتقي به الهمة.
11) الهوية الأردنية: هوية وطنية إنسانية، شريك في كل بعثات هيئة الأمم أينما حدث الحدث، وأياً كان حجمه، والأمثلة لا تحصى ولا تعد.
12) الهوية الأردنية: هوية وطنية حوارية، إيمانها بجدوى الرأي والرأي الآخر سبيل لبناء شبكات علاقات متوازنة ذات نفع لكل طرف بالتعامل بالمثل، لا تطرف ولا غلو ولا تساهل أو تفريط في تحقيق المصالح العليا للوطن الأردني.
13) الهوية الأردنية: هوية وطنية وليست عسكرتاريا تحتكم إلى الحديد والنار في تحقيق أهدافها وبناء شبكة علاقاتها، يقدم فيها الإصلاح مشروعاً يطرح البدائل لحل المشكلات، وفض الخلافات، ولا يسعى إلى التأزيم والتصعيد، تخوفاً وتحسباً.
14) الهوية الأردنية: هوية وطنية لا تشكل تهديداً عسكريا أمنياً لغيرها من مكونات الهوية العربية القطرية، لا تقبل العدوان على ذاتها، وترفضه على غيرها دون استثناء.
هوية لا تغزو ولا تدمر ولا تقتل وقد قام العربي الشقيق بالاعتداء على حقيقتها طامعاً بأرض وعرض، والتاريخ شاهد على المعتدي العربي وجاءها من خلف الظهر ومن الميمنة والميسرة، وانفجر العدوان الأنكى والأدهى من الداخل، من الشقيق التوأم بدعم عربي وأممي ، مستغلاً أشخاصاً لا هم لهم إلا الأجندات الشخصية، فكان ما كان من ادعاء للحماية والوصاية على الهوية، لنسخها واستبدالها بغيرها، خدمة يقدمها بلا ثمن لعدو يجثم بثقله على قلب الأمة "فلسطين". حاقدون يطلبون الزعامة، وما علموا أنه ليس بزعيم من يحمل الحقد.
15) الهوية الأردنية الوطنية: مستهدفة بالتصفية لتبعات القضية المركزية الأم، القضية الفلسطينية، بثقل أممي وتعاون عربي مشين مهين، وهذا العربي الوزن الثقيل يجيش أمماً على العراق، فيحل به ما يحل. عاجزٌ عن أداء بأدنى مستويات التكافل والتضامن العربي لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني القابع في سجنه الكبير يطعم ويسقى كما هو حال الذي لا حول له ولا قوة، عربي مكبل بكل أنواع القيود، يستجدي دوراً من قوى إقليمية وعالمية، معروفة الغايات والأهداف، بينما الحل بيده لا بيد غيره.
16) الهوية الأردنية الوطنية: بسعيها الحثيث لإقامة الدولة الفلسطينية على أرض فلسطين، جغرافياً وديمغرافياً، قادرة على أن تقدم المزيد. فهذه الخرافة التي يبني عليها السياسي التاجر مقولته الزائفة "أردني أردني" و "أردني من أصل فلسطيني" بينما هي "برنس" سياسي مدمر شرحه يطول. علماً بأن هناك أصول من كل أبناء الوطن العربي في إطار الهوية الوطنية الأردنية، وغيرهم من مسلمين سكنوا هذا الوطن منذ ما يقارب المائتي عام، الأمر الذي يحول الدولة الأردنية إلى كانتونات خدمية متصارعة بالوكالة، في حالة الاستجابة والتماهي مع هذا الطرح المدمر.
17) الهوية الوطنية الأردنية: هوية سياسية اجتماعية بشقين..
الأول: الهوية الوطنية الطوعية الاختيارية لكل عربي ومسلم، وهذا ما تقوم عليه الدولة الأردنية. والثاني: الهوية القسرية القهرية بإدارة أممية ممثلة بمجلس الأمن الدولي، إدارة بامتياز وانحياز كامل للطائفة اليهودية دون رحمة أو شفقة ودون هوادة، وهذه الهوية تخص الفلسطيني المهجَّر، هوية شعب ووطن ودولة على أرض فلسطين التاريخ "جغرافيا وديموغرافيا". وليست هوية عشيرة أو قبيلة تسود وتبيد، وتنتهي إلى مزابل التاريخ، فلا حضارة ولا ثقافة، ولا أثر، مجرد اسم لا يحظى بأكثر من سطرين في سجل في أحسن الأحوال.
18) الهوية الوطنية الأردنية أقدس من أن تكون دمغة أو طابعاً يباع في مجالات "البرنس" و "التجنيس" لإحدى الوكالات الخاصة والعامة، على حساب قضايا الشعوب ومصالحهم.
19) الهوية الوطنية الأردنية: هوية مدنية حضارية وثقافية، وارثة للثورة العربية الكبرى، راسخة جذورها، واضحة معالمها، خفاقة رايتها، أصيل عظيم شعبها، معروفة قيادتها نسباً وحسباً وانتماء.
ألا يا فارس الوغى، يا فارس الدجى المولود من رحم المحن والنوازل.. أقبل. يولد الناس في هذا الوطن للعمل والعطاء والإنجاز، وليس للهتاف والتعيش، يولد الناس على هذه الأرض للعلم والبناء والتطور، لبناء حضارة وإرساء ثقافة هي الهوية التي تدوم إلى ما شاء الله. والأمة تحيا بقادتها ، بأبنائها الأخيار المؤمنين بحمل المسؤوليات الجسام، تبقى أسماؤهم شاهداً لهم في لوائح وسجلات التاريخ، يموت الناس وهم لا يموتون، فذكرهم يلاحقهم جيلاً بعد جيل، أما غثاء السيل فيذهب جفاء. وللتاريخ نقول: ذهب الفراعنة والنماريد خبراً بلا أثر، وبقيت من بعدهم الشعوب والأوطان، والكل على هذا شهيد.
يا أبناء العشيرة، يا أبناء القبيلة، نحن شعب بهوية متكاملة، لسنا شخصاً أو عصبة أو عصابة. نحن شعب.. نحن شعب.. نحن شعب. فلا تنساقوا وراء العصابات والميليشيات، وكونوا على قدر المسؤولية والمهام التاريخية الملقاة على كواهلكم كشعب. أنتم الأكابر بعلمكم وشهاداتكم، بمدنيتكم، بحضارتكم وثقافتكم، هويتكم سرُّ وجودكم وبقائكم، وليس بعديدكم وجهلكم.
ألا يا رب سخر شعب هذا البلد لتحقيق أمنه وأمانه، واستأصل أهل الفتنة منه، وأبدلنا من هم خير منهم، لتحقيق خيره وازدهاره، و..
ربِّ اجعل هذا البلد آمناً..
ربِّ اجعل هذا البلد آمناً..
ربِّ اجعل هذا البلد آمناً..
إنك سميع مجيب الدعاء.

رسمي العتوم – سامح الدويري – لميس العتوم





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع