زاد الاردن الاخباري -
أعلنت وزارة الخارجية عن عقد الاجتماع الثالث بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات والمفاوض الإسرائيلي اسحق مولخو وفريقهما.
وأكد الناطق باسم الخارجية محمد الكايد أن الاجتماع بحث القضايا الرئيسية, وخاصة قضيتي الحدود والأمن.
واتسم الاجتماع - وفق الكايد - بالجدية والصراحة في الطروحات, مع استمرار وجود تباين في المواقف.
غير أن مصادر دبلوماسية أكدت أن الفلسطينيين يتجهون إلى إنهاء لقاءات عمان لعدم جدية الجانب الإسرائيلي, والبحث عن بدائل, في مقدمتها التوجه إلى الدول الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة لمطالبة إسرائيل بوقف الاستيطان.
وينتظر الجانب الفلسطيني ان يتقدم المفاوض الاسرائيلي برد خطي على ورقة العمل الفلسطينية حول الحدود والامن , والتي سبق تسليمها مباشرة إلى الجانب الإسرائيلي عند بدء اللقاءات الاستكشافية في الثالث من الشهر الجاري بجهود أردنية. وبحسب مصادر ديبلوماسية في عمان, فإن عريقات ومولخو سيعودان مجدداً إلى عمان في 25 الشهر الجاري لعقد لقاء حاسم يقرر مصير تلك اللقاءات وإمكان نقلها إلى مفاوضات مباشرة أو وقفها وإعلان فشلها.
وبدأ الرئيس محمود عباس جولة امس تشمل بريطانيا وألمانيا وروسيا, لتجنيد دعم دولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف الاستيطان, مضيفاً: "الاستيطان هو محور المعركة الديبلوماسية الفلسطينية المقبلة لأنه يقوّض أسس حل الدولتين".وتهدف جولة عباس الى إطلاع الدول الثلاث على تعنت حكومة إسرائيل ورفضها وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة للمفاوضات على أساس حدود عام 1967".
وقال مسؤولون فلسطينيون إن الإدارة الأميركية طالبت عباس بمواصلة عقد اللقاءات مع الجانب الإسرائيلي لفترة أطول, فيما طالبت إسرائيل باعتبار اللقاء الأول الذي عقد بين الجانبين في عمان قبل نحو اسبوعين هو بداية مهلة الأشهر الثلاثة.لكن مسؤولين فلسطينيين رجحوا إنهاء هذه اللقاءات بسبب عدم تقديم الجانب الإسرائيلي أي إشارة على نيته وقف الاستيطان.