زاد الاردن الاخباري -
نظمت الشركة الدولية لدعم البحث العلمي التطبيقي ASRF حفل تكريم للفائزين بجوائز مسابقتها العلمية المخصصة لأفضل البحوث العالمية والمشاريع الحيوية التي تقدم بها طلبة الجامعات الأردنية خلال العام 2011.
وتضمن الحفل الذي أقيم في الجمعية العلمية الملكية تحت رعاية معالي السيد سميح دروزة، جلسة حوارية استعرض فيها القائمون على الجائزة سبل تطوير البحث العلمي في المملكة ومجالات الإستفادة من تجارب الدول المتقدمة، فضلاً عن دور مؤسسات القطاع الخاص والعام وضرورة إشراكهم في برامج تطوير البحث العلمي.
وكرم دروزة الفائزين في المراكز الخمس الأولى، حيث حصل طلاب الجامعة الهاشمية على المركزين الأول والثاني، وطلبة الجامعة الأردنية الألمانية على المركز الثالث، في حين حلت جامعة العلوم والتكنولوجيا في المركز الرابع وجامعة اليرموك في المركز الخامس.
وعلى الرغم من تباعد مجالات تخصص المشاركين في المسابقة وتفاوت أبحاثهم العلمية ما بين الطب والتكنولوجيا والهندسة، إلا أنها اشتركت في حيويتها وقدرتها على إيجاد حلول عملية للعديد من العقبات والمشاكل التي لا تزال قائمة تبحث عن أفكار ريادية وإبداعات أكاديمية قد تساعدها على تجاوز تلك العقبات.
يذكر أن فكرة مشروع الفريق الفائز بالمركز الأول كانت عبارة عن تصميم وتنفيذ لوسيلة نقل حديثة ثنائية العجلات شبيهة بجهاز السيجواي لكنها مصممة ومصنعة داخل الأردن.
وفي كلمته الرئيسية، تحدث دروزه عن ضرورة خلق بيئة جديدة تساعد أصحاب الأفكار الريادية والإبداعات العلمية على صياغة تطبيقات منهجية، مشيراً إلى نتائج هذه المسابقة ودورها في كشف قدرات طلبة الجامعات وهم مازالوا على مقاعد الدراسة.
وقال دروزة أن الأردن يزخر بالعقول والطاقات التي تبحث عن الفرص ونحن نقدم هذه الفرص بالدعم المادي والمعنوي وحتى خبراتنا وعلاقاتنا المحلية والعالمية حتى نصل للتنمية ولهذا أوجدنا مؤسسة ASRF.
وتجدر الإشارة إلى أن رؤية الشركة الدولية لدعم البحث العلمي التطبيقي ASRF تتمثل في خلق بيئة سليمة للبحث العلمي التطبيقي في الجامعات والشركات في الأردن والمنطقة العربية. بالإضافة إلى أن ASRF هي أول مبادرة من القطاع الخاص هدفه تشجيع الباحثين وتحويل نتائجهم إلى واقع ملموس له قيمة مادية.
من جانبه، قال الدكتور عبدالمنعم رواشدة، مدير عام الشركة الدولية لدعم البحث العلمي التطبيقي إن الشركة تهدف إلى دعم البحوث العلمية التطبيقية الإبداعية لخلق نواة للإقتصاد المعرفي والتكنولوجي في الشرق الأوسط، مؤكداً على إستعداد الشركة لتوفير كافة المعدات والأجهزة والمواد الكيميائية اللازمة لإجراء الأبحاث العلمية التي قد يحتاجها طلبة الجامعات لتبقى ملكية هذه الأجهزة للجامعة.
وأضاف الرواشدة: \"سنسخر خبراتنا وإمكانياتنا وما يحتاجه أصحاب الإبداعات والإبتكارات على تسجيل براءة الإختراع لتكون مشتركة بإسم الجامعة والباحث وشركة (ASRF)، لنتمكن من تخصيص ريعها إلى دعم مشاريع أخرى. وسنواصل دعمنا لأصحاب الإبداعات والإبتكارات حتى يتم تحويل أفكارهم الأكاديمية وأبحاثهم العلمية إلى منتجات يمكن تسويقها في الأسواق العربية والعالمية\".