زاد الاردن الاخباري -
اضطر سفير بريطانيا السابق في الكويت مايكل أرون البالغ من العمر (50 عامًا)، إلى تقديم استقالته من منصبه بسبب فضيحة أخلاقية وعلاقة غرامية مع موظفة متزوجة أثمرت حملا، حيث خشي أن يتعرض للمساءلة في الكويت بسبب إقامة علاقة جنسية خارج إطار الزواج مع زميلته في العمل الموظفة البريطانية فيكتوريا كامينغ التي تصغره بخمسة عشر عامًا، الأمر الذي يعتبر خرقاً لقوانين دولة إسلامية وتجري معاقبة المخالفين بالسجن وجاءت استقالة أرون بعد افتضاح أمر العلاقة الغرامية، وتسربت أخبار القصة الغرامية بين أرون وكامينغ عن طريق أفراد الجالية البريطانية في الكويت، حيث أن كامينغ هي زوجة البريطاني ديفيد فيسك، المدير التنفيذي لقسم الاتصالات في أحد البنوك الكويتية الكبيرة الذي يتمتع بمكانة خاصة في أوساط الجالية البريطانية في الكويت والذي اكتشف أن زوجته حامل من أرون نتيجة علاقة سرية من خلف ظهره. وذكر أن كامينغ غادرت هي الأخرى بيت الزوجية وعادت إلى لندن لتقيم على مقربة من أرون، الذي يشاع أنه في طور الانفصال عن زوجته الديبلوماسية الدكتورة راشيل أرون التي تشغل منصب سفيرة بريطانيا لدى بلجيكا والتي أنجبت لأرون أربعة أبناء أعمارهم 23 عاماً و20 عاماً و15 عاماً و13 عاماً. وكانت كامينغ عضوة في نادٍ للسيدات البريطانيات في الكويت كان السفير أرون راعياً له. وعقب استقالة ارون أصبحت ماريا بيلار فيرنانديز بيكر، زوجة السفير البريطاني الجديد فرانك بيكر هي الراعية للنادي الذي يعمل على تنظيم أنشطة اجتماعية متعددة لأفراد الجالية البريطانية في الكويت. وأبلغت إحدى صديقات كامينغ "ميل أون صنداي" أن "فيكتوريا لم تخف أبداً حقيقة أن الجنين الذي في أحشائها هو ثمرة علاقتها مع أرون". وقالت ان الجميع فوجئوا بقرار أرون ترك المنصب بهذه السرعة، رغم تبريره الخطوة بحصوله على ترقية لمنصب أهم في وزارة الخارجية في لندن. وقالت أن الجميع دهشوا لسماع النبأ، خصوصًا وأن راشيل زوجة أرون جاءت مع أطفالها في الصيف لزيارة زوجها في الكويت وقضوا فترة إلى جانبه، حيث عبّرت راشيل عن رغبتها في الانتقال للعيش فيها إلى جانب زوجها حال انتهاء مدة عملها في بلجيكا.
ووفقاً لتقارير الصحيفة، "ميل أون صنداي" البريطانية لم تستغن وزارة الخارجية عن خدمات أرون، وانتقل إلى العمل في مقر الوزارة في وايت هول في لندن، حيث يشغل حالياً منصب نائب مدير قسم شؤون الشرق الأوسط في الخارجية ومسؤولاً عن القضايا الأمنية التي تتعلق بالمنطقة وعن العلاقات الديبلوماسية مع الأطراف المختلفة في المنطقة.
ورفض أرون وفيسك التعليق على الخبر، إلا أن مراسل "ذي ميل أون صنداي" في الكويت زار منطقة الشعب الذي يقع فيه منزل فيسك ويقطنه عدد كبير من أعضاء السلك الديبلوماسي الأجنبي في الكويت وكبار العاملين في صناعة النفط الكويتية، وتحدث إلى الحارس وسأله عن كامينغ، فقال الحارس "أعرفها، أتقصد الإنكليزية الحبلى في الأشهر الأخيرة. لقد عادت إلى بريطانيا، لكن زوجها ما زال يسكن هنا".