أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان الكرك: عام من الإنجازات النوعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة عجلون: نهضة شاملة خلال 2024 بالمشاريع والخدمات انسجاما مع الرؤى الملكية إربد 2024 .. إنجازات نوعية في مختلف القطاعات تعزيزاً للرؤية الملكية السامية 4 ذهبيات و5 فضيات للأردن باليوم الأول لعربية الكراتيه سلوفاكيا تؤكد استعدادها لاستضافة مباحثات سلام بشأن أوكرانيا السعودية تدعم موازنة الحكومة اليمنية بـ500 مليون دولار محافظ دمشق: لا نسعى للتدخل في أي أمر يهدد أمن إسرائيل الأردن: حرق مستشفى كمال عدوان جريمة حرب نكراء تضاف لجرائم الاحتلال المتواصلة الهمص: مصير الطاقم الطبي في مستشفى كمال عدوان مجهول وفاة وإصابات نتيجة تدهور مركبة في لواء بني كنانة الخطوط الجوية الأذربيجانية: تحطم الطائرة نجم عن تدخل خارجي برنامج الأغذية العالمي: الجوع ينتشر في كل غزة مطالب بتخصيص جسر مشاة بكفرخل لمنع حوادث الدهس الملك يؤكد لماكرون دعم الأردن لسورية في بناء دولة حرة مستقلة 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأورومتوسطي: اقتحام الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان خطوة لتدمير النظام الصحي كاملًا تحويل 15 معتديا على الغابات الى المحاكم المختصة التعمري يعقد قرانه البرش : الاحتلال احرق مستشفى كمال عدوان ولا معلومات عن مديره

الإصلاح قادم

17-01-2012 10:24 AM

تعاظمت الهوة والفجوة بين الشعب والقصر في الأردن. فبالأمس وبينما كنت ماضيا في طريقي إلى العبدلي مارا بمركبتي من أمام الديوان الملكي العامر , فوجئت بأزمة مرورية خانقة أمام الديوان الملكي وأحيانا ألاحظ كغيري أن عدد سيارات الشرطة يفوق المطلوب بكثير. مع الإشارة إلى أن مواطنا كان قد أحرق نفسه أمام الديوان. كردة فعل على ضائقته المالية التي جعلت الثأر من نفسه هو الحل الوحيد بعد أن أصم المسؤولون آذانهم عن الإستماع له .

إن كل ما يحدث عندنا ما كان ليقع لولا التضخم في الفساد الذي أصبح لا يطاق , فقد ظل الفاسدون تتوالى إنتصاراتهم على كل من يقترب من دائرتهم , حتى ليخيل للمراقب أن الفساد الذي ما نجحت حكومة في محاربته إنما أصبحت جزءا منه باستثناء ثلاث حكومات هي حكومات أحمد عبيدات وطاهر المصري وعبدالكريم الكباريتي وهي الحكومات التي أسقطها الفساد وزبانيته في فترات زمنية قصيرة. ولعلي أستذكر ما قرأته لدولة السيد أحمد عبيدات عن حكومته حينما قال وما إن شكلت الحكومة حتى أعلنت الحرب على الفساد, ولما تمضي فترة وجيزة حتى اكتشفت بأن حربي معهم ليست متكافئة.

مراكز القوى هي الفساد ومؤسسوها هم الفاسدون, فقلة قليلة من لم ترد أسمائهم في لائحة المتهمين , وهيئة مكافحة الفساد تتباهى بإعادتها لمبلغ ستة عشر مليون دينار من أصل مديونية تبلغ عشرين مليار , والحكومة التي عجزت موازنتها في عام الحراك الشعبي المنصرم لا يعرف المواطن كيف ستتصرف مع ميزانيتها في العام الجاري الذي سيشهد مزيدا من الحراك الشعبي في ظل وجود برلمان جاء بالتزوير وسط مطالب شعبية بحله . وهو أبسط الأمور المتعلقة بالإصلاح وإذن فكيف تم حل البرلمان الذي سبقه وكلاهما سواء , أليس التزوير وسلب إرادة الشعب هو الفساد بعينه؟ بل هو السبب الرئيسي الذي أوصلنا إلى ما وصلنا إليه.

إننا وقد دخلنا عاما جديدا من الحراك الشعبي , فإننا لنؤكد على استمرارية هذا الحراك حتى يؤتي أكله, فقد اعتدنا على ما تضمره قوى الشد العكسي والفاسدين تجاه حراكنا الشعبي فما تحقق من إصلاحات ليس بكاف , ولذا فلا بد من الإستمرار به, لمنع الفاسدين الذين يحاولون إغلاق ملفاتهم بوسائل متعددة ومنها الرشاوي والتسويات وما شابه.

إن الإصلاح قادم , رغما عن أنوفهم , لوقف تدهور البلاد والعباد الذين تفننت حكوماتنا في امتهان كرامتهم والتنكيل بحياة مواطني هذا الوطن .

أقول وأكرر إن الإصلاح قادم ولن ينجحوا في تقسيم شعبنا إلى شرقي وغربي وإلى إصلاحي وبلطجي.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع