حالات الخلع كثيرة ومثيرة ,,, بعد أن اصبحت هذه الحالة محكومة بيد الأنثى لتنتقم من الرجل وقت ما ترغب وتتهيأ لها الظروف حينما تريد أن ترغب بالتغيير لتنتقل الى واقع يتناسب مع حالها وافكارها ,,, رغم ان بعض النساء يتحملن ازدراء الرجل لهن طيلة الحياة لتحافظ على بيتها في اشد الظروف ولتخدم الأولاد وهذا المنطق يتحمله الكثير ,, قبل ان تقع حالات الخلع الشرعية ,,,
أما الظواهر الآجتماعية كثيرة ومنها ما هو مثير مع حالات (( الخلع )) التي تختلف مسمياتها وإن كانت محركه للمشاعر حتى نصل الى مراحل من (( قلة الأدب )) عندما تخلع بنطلونك وأنت تركب في – القطار – أو احد الباصات في ظاهرة اصبحت تنتشر في الغرب حتى تم اطلاق يوم خلع البنطلون – فهم تعودوا على الخلع في كل الأوقات ولم تقيدهم لا اعراف ولا اخلاق طالما ذلك يمارس ضمن اطار الحرية الشخصية التي يعبر عنها كل فرد بطريقته ولا يطلق عليها جرح او خدش ((لحياء العام )) كما قد يكون ذلك في دولنا الشرقية اذا مورست مثل تلك الأشياء الغريبة التي لا تتوافق مع عقيدتنا وإن كانت عيوننا تتطاير لتلك المشاهد ,
في الغرب عندما يخلعون سراويلهم فإنهم يمارسون هواياتهم المعتادة مثل سماع الموسيقى وقراءة الكتب أثناء السفر الطويل وغيرها من الهوايات التي يرغبونها ولا يأبهون الرجال للسيقان التي حولهم بل يتجاهلون ذلك تماما ,, اما لو كانت لدينا حالة عربية مشابهة فإن العيون ستلاحقهم من رؤوسهم الى أسفل قدمهم حينما يرون الشقراوات التي تبهر العيون في تعرضه من عمليات (( خلع البناطيل ))
قبل اكثر من قام أحد المواطنين في اربد – بخلع ملابسه أمام المارة في ظاهرة احتجاجية على مخالفة مرورية قام بها رجل السير وقد شعر المواطن بظلم فادح وقع عليه بغير حق من هذه المخالفة ,,, فقام بخلع ملابسه تعبيرا عن انه لا يملك ثمن المخالفة وقد اثار هذا التصرف امتعاض المارة من موقف لم نعتاد عليه وخارج عن المالوف وتحدثت عنه الألسن اسابيع واشهر ,
وفي فترة سابقى تم نشر صورا عارية لأحد المحتجات المصريات على الفيس بوك والعديد من المواقع حينما قامت بخلع ملابسها للتعبير عن حريتها الشخصية في حالة فريدة اثارت دهشة المواطنيين المصريين خاصة والعرب وحالة من السقوط نحو الانحلال الأخلاقي الذي ليس هو من اخلاقنا ,,,
وقيل (( إنما الأمم الأخلاق فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا )) ونأمل ان نرى تلك حالة الذهاب التي حتما لا تتواقف وهذا العصر لنطبق تلك القاعدة التي كانت تستخدم عنوانا في مرحلة ما الا ان هذا العنوان قد يعني شرقنا ولا يعني غربنا مع الاعترا ف بحالة الانفلات الأخلاقي التي نجري وراءها في تقليد الغرب ونحن لا نرغب فب السقوط في فحشهم وفاحشتهم مع الاعتراف بإنجرارنا وراء ذلك في بعض المتاهات ,,, وسلمكم الله من عمليات (( الخـُــلــــع )) بكل اشكالها ومسمياتها ,,,!!