زاد الاردن الاخباري -
حضر عدد من وجهاء وشيوخ مدينة السلط اجتماعا حاشدا مساء أمس الاثنين، لدعم نائب أمين عمان السابق عامر البشير الموقوف على خلفية قضايا ملف أمانة عمان الكبرى.
وأكد المجتمعون تقديم "كامل الدعم والإسناد القانوني للبشير"، مشيرين في بيان صحافي إلى "أن مجموعة كبيرة من أبناء عشائر السلط اجتمعت للتباحث في إمكانية الرد على حكومة الخصاونة، ولتدارس تبعات توقيف عامر البشير 14 يوما على ذمة التحقيق في قضايا فساد".
وشدد البيان على أن "عامر البشير غير مذنب، وأن توقيفه أداة سياسية يستخدمها الخصاونة لكسب الرأي العام"، وأضاف أن بعض المجتمعين قالوا إن الحكومة كانت تنوي منذ زمن القيام بتوقيف البشير، وقد عمدت على توظيف بعض الصحافيين غير المهنيين في محافظة البلقاء لترويج الأكاذيب حول اتهام عامر البشير في قضايا فساد وحول إمكانية القبض عليه".
وقال إن الاجتماع، الذي حضره أكثر من 200 شخصية من وجهاء وشيوخ عشائر السلط، تمخض عن عدد من التوصيات والتي من أهمها عدم طلب من الحكومة إخلاء سبيل عامر البشير وعدم دفع أي مبالغ مالية لكفالته".
وكان مدعي عام عمان القاضي رامي صلاح قرر يوم الأحد الماضي، توقيف البشير 15 يوماً على ذمة التحقيق في مركز إصلاح وتأهيل الجويدة، بعد أن كان وجه له تهمة استثمار الوظيفة، وذلك استناداً لأحكام المادة 175 من قانون العقوبات الأردني.