أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأربعاء .. تيارات هوائية ذات درجات حرارة أدفأ من الوضع الطبيعي استشهاد 18 فلسطينيا وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية على دير البلح ورفح بقطاع غزة- (فيديو) ترجيح إتمام صفقة غزة خلال يوم موقوفان و30 شاهداً بقضية حريق دار المسنين حماس: لم نسلم ردنا على المقترح .. والاحتلال لم يسلم "خرائط الانسحاب" فلسطين النيابية: اليد الهاشمية ستبقى الأقرب لفلسطين 6 شهداء في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين شفيع يستقيل من الفيصلي بسبب الرواتب مادبا .. طعن وسلب سائق تكسي عمومي من 3 أشخاص وضبط احدهم نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً عاجلاً ويتصل بفريق التفاوض بالدوحة مرصد الزلازل: لا وجود لهزة أرضية في معان الاحتلال يخطر بوقف العمل في منشآت بالأغوار الشمالية الفلسطينية "الشبكات الأهلية الفلسطينية": مساعدات الأردن تخفف من تداعيات الأزمة الإنسانية في غزة طارق خوري: الهيئة الخيرية الهاشمية مؤسسة تُرفع لها القبعات الزراعة: صادرات الخضار إلى سورية لا تخضع للضرائب إعلام إسرائيلي: الجيش سيغادر معبر رفح بعد إبرام الصفقة مصرف سوريا المركزي: لدينا أموال كافية لدفع رواتب الموظفين لافروف: موسكو على تواصل مع دمشق ولن تغادر المنطقة كيف بددت عمليات المقاومة أوهام الجنرالات شمال غزة؟ حرائق لوس أنجلوس .. فرق الإطفاء تتأهب لعودة الرياح الشديدة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي فايننشال تايمز: أمير قطر تخلى عن الجامعة...

فايننشال تايمز: أمير قطر تخلى عن الجامعة العربية بشأن سوريا ونقل تركيزه إلى وسائل أخرى

17-01-2012 07:27 PM

زاد الاردن الاخباري -

افادت صحيفة (فايننشال تايمز) الثلاثاء أن بعض المراقبين يعتقدون أن أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني تخلى عن الجامعة العربية بشأن سوريا، ونقل تركيزه إلى وسائل أخرى قد تشمل دعم "الجيش السوري الحر" الذي يقاتل قوات النظام.

وقالت الصحيفة إن مثل هذا التحرك سيكون تكراراً لاستراتيجية قطر في ليبيا، حيث قدمت الدوحة الدعم الدعم المالي والعسكري للمتمردين، لكن الرهان في سوريا هو أعلى بكثير، كما أن انتهاج الدوحة استراتيجية شاملة حولها هو أخطر بكثير أيضاً.

واضافت أن التصريحات الأخيرة لأمير قطر حول نشر قوات عربية في سوريا ربما قصد من ورائها اثارة الجدل حول التدخل العسكري، المستبعد حالياً بالغرب وضمن العالم العربي نفسه، على الرغم من معرفة الجميع بأنه يمكن أن يصبح حتمياً بنهاية المطاف.

واشارت الصحيفة إلى أن سياسة قطر حول سوريا كانت لها نتائج متباينة حتى الآن، وصحيح أن الدوحة ساعدت الجامعة العربية في التحرك نحو سياسة أكثر عدوانية حيال نظام الرئيس بشار الأسد، لكن هذه السياسة انتهت أيضاً بايفاد مراقبين عرب استغل النظام السوري مهمتهم، وتركت المسؤولين بالدوحة في حيرة مثل المعارضة السورية.

وقالت "بالنسبة إلى الدوحة نفسها، يمكن أن تشكل الضغوط من أجل اتخاذ اجراءات أكثر جرأة ضد دمشق خطراً على أمنها ما قد يدفع النظام السوري للإنتقام، ومن المحتمل أن تكون قطر على رأس قائمته للاهداف المطلوبة".

واضافت الصحيفة "أن القطريين يدركون الأخطار لكنهم يميلون إلى الاعتقاد بأن الأزمة السورية قد وصلت إلى نقطة اللاعودة، وأن الرهان على نظام الرئيس الأسد يستحق كل هذا الجهد".

ونسبت إلى ديفيد روبرتس من المعهد الملكي البريطاني للدراسات الأمنية والدفاعية فرع الدوحة قوله "إن حسابات المخاطر والمنافع بالنسبة لقطر ليست في غير محلها، فالقطريون سيخسرون إذا بقي الأسد في السلطة للسنوات العشر المقبلة، لكن العلاقات معه انتهت والمخاوف الأمنية من سوريا قائمة والتكاليف تم دفعها، فماذا سيخسر أمير قطر من محاولة أن يكون في الطليعة؟".

واضاف روبرتس "قطر استثمرت أموالاً كبيرة في سوريا، وتريد أن تؤثر على بعض أنواع القرار".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع