زاد الاردن الاخباري -
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني ووزيرة الخارجة الأميركية هيلاري كلينتون في واشنطن اليوم الأربعاء مباحثات تناولت تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وجهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وتطرقت المباحثات، التي حضرها سمو الأمير الحسين بن عبدالله ولي العهد، إلى علاقات التعاون الثنائية والشراكة الاقتصادية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يمكن المملكة من مواجهة التحديات.
وأشار جلالة الملك إلى الإصلاحات السياسية الجارية في الأردن، مؤكدا أن المستقبل القريب مليء بالخطوات العملية الإصلاحية التي سيلمسها الجميع.
وتطرقت المباحثات إلى التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، خصوصا عقب الاجتماعات التي جرت في الأردن أخيرا، للمضي قدما في عملية السلام وتخطي العقبات وصولا إلى مفاوضات مباشرة تفضي إلى حل الدولتين.
وأكدت الوزيرة كلينتون التزام الولايات المتحدة بدعم الجهود التي بدأها الأردن من أجل عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات والعمل معا لإنجاح هذه الجهود والالتزام بالأطر التي وضعتها اللجنة الرباعية.
كما أكدت تقديرها للخطوات التي يقوم بها الأردن في مجال الإصلاح السياسي ودعم الولايات المتحدة لهذه الخطوات وأهمية نجاحها.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة ستقف ما أمكن إلى جانب الأردن ومساعدته اقتصاديا، لاسيما في هذه الظروف المضطربة التي تمر بها المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء عون الخصاونة، ووزير الخارجية ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور جعفر حسان، والقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأردنية في واشنطن محمود الحمود، فيما حضرها عن الجانب الأميركي نائب وزير الخارجية الأميركية وليم بيرنز، ومساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط جيفري فلتمان، والسفير الأميركي إلى الأردن ستيوارت جونز، ومدير التخطيط والسياسات في الوزارة جاك سوليفان.