أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
السعودية تعدم 6 إيرانيين أدينوا بتهريب المخدرات الجزيرة يفسخ عقد كالديرون وعلان العتوم توجه أسئلة نيابية لوزير التربية حول محتوى المناهج الدراسية بوتين يوجه الحكومة وسبير بنك بتعزيز التعاون مع الصين بالذكاء الاصطناعي مقتل المشتبه بتنفيذه هجوم نيو أورلينز العمل: سنتابع مدى التزام المنشآت بالحد الأدنى للأجور .. وعقوبات على المخالفين وفاة عشريني بصعقة كهربائية بسحاب "اوتشا": عام 2024 الأكثر عنفا من المستوطنين في الضفة وزير الخارجية الإيراني: العدو لم يستطع القضاء على حماس وحزب الله وفد من أهالي خان يونس يُكرم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/4 الأردن .. عروض وتخفيضات بالمؤسسة الاستهلاكية العسكرية إبادة غزة تحرق جيوب الإسرائيليين إعلام إسرائيلي: الجيش يتبنى عملية سرية سابقة بسورية العيسوي: الأردن، بحكمة قيادته الهاشمية ووعي شعبه سيبقى أكثر منعة وتقدما نزيف الدماء مستمر .. غزة تودع 2024 تحت قصف الاحتلال السودان يستقبل 2025 بأزمة إنسانية غير مسبوقة الاحتلال يعتقل 28 فلسطينيًا بالضفة الغربية ويهدم منزلاً بقرية الولجة قرار رفع الحد الأدنى للأجور دخل حيز التنفيذ الطيران المدني: الطائرات الأردنية تعبر الأجواء السورية بشكل اعتيادي محادثات غزة إلى "طريق مسدود" واجتماع وزاري بلا نتنياهو
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام انفتاح ام صراع على الساحة الاردنيه

انفتاح ام صراع على الساحة الاردنيه

19-01-2012 11:00 AM

احتفال شعبي بحضور رسمي من القيادتين الاردنيه في عمان والفلسطينية في رام الله في ذكرى انطلاق حركة فتح ولأول مرة في عمان وعلى الساحةالاردنيه هذا الاحتفال المفاجئ وغير المعتاد عليه، اثأر استغراب المراقبين وا بناء الحراك الإصلاحي الأردني كما اثأر بنفس القدر اويزيد استغراب الحركة الاسلاميه التي من الطبيعي إنها تناصر حركة حماس في غزه واثأر ذلك حفيظتها من التصريحات الصادرة عن عدد من رموز و قيادات هذه الحركة في ظل التأجيل المتواصل لزيارة مشعل إلى الأردن رافق ذلك تصريحات صادره عن احد رموز حركة حماس بأنه لا عودة إنسانيه بدون عودة سياسيه لحماس إلى الأردن .

الأردنيون يتسألون ومن حقهم ذلك ما هي ابعاد هذه المغازلة الجديدة بين الحكومة وحركة فتح وعلى حساب من هذه المغازلة وهذا الاستعراض الفتحاوي على الساحة الاردنيه ، المراقبون يعللون ذلك بوجود علاقة ما لتأخير التطبيع مع حماس على ان الكثير يذهب ان سبب التأجيل ربما الى ما بعد لقاء جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي اوباما .

ولكن ما يهمنا كأردنيين هو معرفة الاجابه على السؤال التالي ما هو السبب الكامن وراء هذا التسامح الرسمي الأردني إزاء حركة فتح وهل الهدف منه تمكين حركة فتح اكثر في الشارع الأردني للوقوف في وجه الحركة الاسلاميه لتخفيف دعمها لحركة حما س على الساحةالاردنيه .

التصريحات السابقة للمسؤولين في الحكومة ان الأردن يقف على مسافة واحده من التنظيمين الفلسطينيين فتح وحماس إذن لماذا هذه المغازلة وبهذا الوقت بالذات ؟

أم ان الحكومة تسعى لتمكين فتح في الشارع الأردني للحصول على عدد اكبر من المقاعد البرلمانيه في الانتخابات القادمة في ظل التخوف من فوز كاسح للحركة الاسلاميه الحليفة لحماس وبالتالي الوصول الى الحكم من خلال صناديق الاقتراع او اغلبية برلمانيه .

من حقنا كأردنيين ان نسأل لماذا فتح الساحة الاردنيه لصراعات فلسطينية –فلسطينية واين نحن الاردنين من ساحتنا في ظل عمل رسمي كهذا اوليس الاولى بحكومتنا العتيده فتح المجال امام احزابنا الاردنيه وتلبية مطالب حراكتنا الاصلاحيه وعدم التهميش لأي طرف بدل التوجه او فتح الباب امام فتح وحماس وكثير منه يغضب الشارع الاردني ويعتبر ذلك موجه ضده بالدرجة الاولى فأي حكومة تلك التي تعمل على إثارة غضب شارعها بإتباع تلك السياسات بدل تفهم مطالب شعبها وتحقيق الممكن منها وبالسرعة الممكنة .

فالأردني إذا أعطي الفرصة المناسبة والدعم الكافي فانه سيتوجه إلى صناديق الاقتراع بنسب تفوق كل التوقعات فالانتخابات الماضية أحجم عنها لمعرفته الاكيده بنتائجها من خلا ل التزوير وإنها محسومة لصالح أناس بعينهم وما تصريحات بعض المسؤولين مؤخرا باعترافهم في حدوث التزوير إلا دليل قاطع على صحة عدم توجه الاردنيون الى صناديق الاقتراع

ولكن إذا عملنا على إنتاج قانون انتخابي عصري وديمقراطي وتم اعطاء المناطق المهمشه حقها في التمثيل البرلماني فان الأغلبية الاردنيه الصامتة سوف تتوجه الى صناديق الاقتراع للمشاركة والحصول على حقها بنسب تفوق كل التوقعات بدل العمل على إنتاج صراع فتحاوي – حمساوي على الساحة الاردنيه فجحا اولى بلحم ثوره كما يقول المثل .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع