أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا استطلاع: 86% من الإسرائيليين غير مستعدين للاستيطان بمحاذاة غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي العثور على مجلة للقاعدة في غوانتانامو

العثور على مجلة للقاعدة في غوانتانامو

19-01-2012 11:33 AM

زاد الاردن الاخباري -

شدد مسؤولو معسكر غوانتانامو الرقابة على البريد الذي يدخل للمعتقلين من محاميهم، بعد اكتشاف مجلة لتنظيم القاعدة باللغة الإنكليزية تشجع على صنع قنابل في المطبخ دخلت المعسكر


وقد احتوت مجلة "الإلهام"، والتي نُشر منها 7 أعداد على مقالات مثل "كيف تصنع قنبلة في مطبخ أمك"، وعنوان آخر وصف عمليات الحادي عشر من سبتمبر بأنها "أفضل عملية في التاريخ".

كما تضمن عدد المجلة الذي تم اكتشافه في المعسكر مقالاً يمدح معتقلي غوانتانامو، وآخر يوضح الكيفية التي يتم فيها استخدام الكلاشنكوف.

وقد امتنعت وزارة الدفاع الأمريكية عن توضيح الكيفية التي وصلت بها المجلة الى المعسكر، ولم ترد على طلب وسائل الإعلام الأخرى المزيد من التفاصيل.

وجاء هذا الاعتراف بدخول المجلة للمعتقل خلال "جلسة ما قبل المحاكمة" للسعودي اليمني عبد الرحيم الناشري التي استمرت يومين، وهي جلسة إجرائية بحثت عدة قضايا من ضمنها اعتراض الدفاع على تفتيش ومراجعة القائمين على المعتقل للأوراق القانونية التي يرسلها فريق الدفاع الى موكلهم الناشري.

وقد شددت التعليمات الحالية على فريق مكون من المقاولين العسكريين "بإلقاء نظرة" على البريد القادم للمعسكر، ومراجعة الأوراق للتأكد من أنها لا تحتوي على أية معلومات سرية أو ممنوعة أو على مواد أو مقالات أو مجلات لا تتعلق بقضية غوانتانامو.

من جهتهم، اعترض محامو الدفاع على قراءة المقاولين لهذه الأوراق لخوفهم من أن يحصل الادعاء، من خلال المقاولين، على معلومات، كالاستراتيجية القانونية للدفاع.

وقد جاءت هذه التعليمات لتكون مختلفة عن كل ما اتبع في المحاكمات العسكرية الست السابقة، والتي تمت في غوانتانامو منذ افتتاحه كمعتقل قبل عشر سنوات.

في نفس السياق، قالت محامية الادعاء العسكرية اندريا لوكهارت إن "الحقيقة هي أن طريقة مراجعة البريد القانوني لم تكن فعالة في السابق، و كانت هناك معلومات تدخل لم يكن من المفروض أن تدخل، مثل مجلة "الإلهام" .

بالمقابل، أكد قائد المعسكر الادمرال البحري ديفيد ودز ان المقاولين لا يقرأون البريد بل "يلقون نظرة عليه".

وحين سأل محامي الدفاع ستيفين ريوس ودز، والذي ألقى بشهادته أمام المحكمة، عن أنه كيف يمكن للمقاولين العسكريين معرفة ما إذا كانت هناك مواد محظورة أم لا إن كانوا لا يقرأون البريد؟"، رد ودز: "لا أعتقد أن عليهم قراءة المواد".

الناشري يواجه الإعدام

يُذكر أن الناشري متهم بالتخطيط لعملية تفجير المدمرة الأمريكية "اليو اس اس كول" في عدن عام 2000، والذي أدى الى مقتل 17 بحاراً أمريكياً.

وقد يواجه الناشري عقوبة الإعدام إن تم البت بذنبه، و هو أول معتقل في غوانتانامو يواجه العقوبة القصوى.

وتعتبر محاكمته اختبارا لنظام المحاكم العسكرية الذي تريد الإدارة استخدامه في قضية مخططي عمليات الحادي عشر من سبتمبر.

وفي طلب للدفاع خلال الجلسة من القاضي إصدار أمر يسمح لهم بلقاء موكلهم الناشري في المعتقل من دون تكبيل الحراس لقدميه، يقول محاميه المدني ريتشارد كيمين "كما نعرف فإن موكلنا كان في معتقلات سرية وتعرض للتعذيب كما قالت الحكومة علناً. تعرض للتعذيب عندما كانت قدماه مكبلتان وعندما حمل أحد المحققين مثقابا كهربائيا قرب رأسه وهدد بقتله".

إلا أن القاضي أقر في صالح الحكومة التي تقول إن تكبيل قدمي الناشري هو لحماية المحامين والحراس، و لكنها لم تعترض على تشخيص الدفاع للتعذيب الذي تعرض له، إذ تعرض الناشري أيضا للتعذيب عبر أسلوب الإغراق كما اعترفت الحكومة.

من جهة ثانية، باتت قضية قدرة محامي معتقلي غوانتانامو على الحصول على الدلائل السرية لاستخدامها في المحكمة محل قلق شديد لهم، حيث تختلف عن الطريقة التي تتم في المحاكم المدنية، حيث توفر المحاكم المدنية قدرة أكبر للدفاع لاستئناف القرارات الخاصة بالدلائل السرية، الأمر الذي تحد منه المحاكم العسكرية.

وانتقد محامي الناشري كيمين نظام المحاكم العسكرية قائلاً "نحن لسنا في المقاطعة الشرقية من كوبا! لقد تم خلق هذا النظام فقط لإطلاء صبغة من العدل على العملية، وليس العدل".

ولم يتم تحديد موعد نهائي لبدأ المحاكمة الفعلية بعد، ويتوقع أن لا تتم قريبا، حيث إن هناك أكثر من 70 صفحة من الدلائل ستستخدم و يجب أن يراجعها كل من الادعاء، (اي الحكومة)، والدفاع، ولكن الجلسة الإجرائية المقبلة ستتم هذا الربيع.

وقد حضر جلسة المحاكمة في غوانتانامو اثنين من الناجين من عملية "اليو اس اس كول"، و3 من أقرباء الضحايا، وتحدثوا مع الصحافيين هناك داعمين المحاكم العسكرية وعقوبة الإعدام التي يواجهها الناشري.

وقال ال بول ابني و هو أحد البحارة الذين كانو على المدمرة الأمريكية في خليج عدن عندما تم تفجيرها: "أتمنى أن يتم إثبات أن الناشري مذنب وأنه عمل مع بن لادن ليخلق الكابوس الذي نعيشه الآن وأتمنى أن أراه يحصل على العقاب الذي يستحقه".

من جهتها، قالت اوليفيا روكس، وهي زوجة أحد البحارة الذين قتلوا في العملية ايضا إنها كانت تأمل أن تنجب الأولاد مع زوجها بعد عودته من خليج عدن "وها أنا الآن، أنا لوحدي، منذ أحد عشر سنة".

يُشار أنه سُمح للصحفيين بتغطية الجلسة من غوانتانامو، ومن قاعدة ميد قرب واشنطن عبر دائرة تلفزيونية مغلقة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع