أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرواشدة يكتب : الأردنيون لا يمارسون دور «شاهد الزور» عشية 7 أكتوبر .. الجيش الإسرائيلي يعرض مشاهد جديدة لهجوم “طوفان الأقصى” / فيديوهات مسؤولان إيرانيان لـ«رويترز»: فقد الاتصال بقاآني بعد ضربات إسرائيلية في بيروت إسبانيا تعلن زيادة مساعداتها للأردن لتصل إلى 80 مليون يورو إصابات بعد قصف حزب الله حيفا وطبريا .. والاحتلال يفشل باعتراض معظم الصواريخ (شاهد) الأردن يعزي بضحايا الفيضانات في البوسنة والهرسك الأردن والإمارات .. مسافة واحدة في كثير من القضايا الإقليمية والدولية المومني للناطقين: لا يكفي إعلان القرار بل يجب الحديث عن أسبابه دراسة إسرائيلية تكشف تفاصيل “مثيرة” عن تخطيط السنوار “الفريد” لهجوم 7 أكتوبر الخارجية تؤكد متابعتها المعلومات الواردة بخصوص حادث اختفاء مواطنيْن أردنيْيّن بالمكسيك الدفاعات الجوية السورية "تتصدى لأهداف معادية" الديوان الملكي السعودي يعلن: الملك سلمان وبناء على ما أوصت به العيادات الملكية يجري بعض الفحوصات الطبية المحامون يوقفون مرافعاتهم لمدة ساعة يوم الإثنين مفوضية اللاجئين تدعو لوضع حدٍّ للكارثة الإنسانية التي تجتاح لبنان الصفدي يبحث مع نظيره الإسباني الجهود المستهدفة التوصل لوقف فوري لإطلاق النار العراق يحذر من جرّ المنطقة والعالم إلى حروب مستمرة أميركا عرضت تعويضات على إسرائيل حتى لا تهاجم بإيران صحفي أميركي يضرم النار بنفسه دعما لغزة نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا استطلاع: 86% من الإسرائيليين غير مستعدين للاستيطان بمحاذاة غزة
الصفحة الرئيسية عربي و دولي تأجيل جلسة اتهام رئيس الوزراء الباكستاني...

تأجيل جلسة اتهام رئيس الوزراء الباكستاني بازدراء القضاء

19-01-2012 12:39 PM

زاد الاردن الاخباري -

أرجأت المحكمة الباكستانية العليا، الخميس، جلسة اتهام رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بازدراء القضاء، بعدما مثل أمام المحكمة ليشرح أسباب عدم تنفيذه أوامر قضائية سابقة بإعادة فتح ملف قضايا فساد ضد رئيس الدولة اصف علي زرداري.

وجاء التأجيل بعد أن طلب محامي جيلاني مزيدا من الوقت للنظر في السجلات المتعلقة بهذه القضية، وغادر جيلاني، الذي لن يمثل في الجلسة المقبلة يوم 1 فبراير/شباط، قاعة المحكمة بصحبة أعضاء مجلس الوزراء وزعماء الأحزاب السياسية المتحالفة معه.

ومثوله في جلسة الاستماع يأتي بعد أسابيع من الاضطرابات السياسية في باكستان أدت إلى توتر العلاقات بين قادة البلاد العسكريين والمدنيين.

وترى المحكمة العليا أن حكومة جيلاني "فشلت" في إعادة فتح التحقيق في الآلاف من قضايا الفساد، المتهم فيها سياسيون ومسؤولون حكوميون، من بينهم الرئيس الباكستاني زرداري، الذي يتعرض لضغوط كبيرة لدفعه إلى التخلي عن السلطة.

وطلبت المحكمة من جيلاني المثول أمامها شخصياً، إلا أنها لم توجه أي اتهامات جنائية أو تهمة "الازدراء" رسمياً إلى رئيس الحكومة الباكستانية، ولكنها اكتفت بإصدار مذكرة بطلب الاستماع إليه، وهو إجراء أدنى من الناحية القانونية.

والأسبوع الماضي، أقال جيلاني مسؤولاً عسكرياً رفيعاً من منصبه، في خطوة قد تؤدي إلى تزايد التوتر بين الحكومة المدنية والمؤسسة العسكرية القوية، التي تتمتع بسلطات واسعة بالدولة الإسلامية الواقعة في جنوب آسيا.

وذكرت تقارير إعلامية محلية أن قرار جيلاني بإعفاء أمين عام وزارة الدفاع، نعيم خالد لودي، من منصبه جاء بعد تورط الأخير في "سوء تصرف جسيم"، وأشارت إلى أن لودي، المعين من قبل الجيش، كان يتمتع بصلاحيات واسعة في الحكومة الباكستانية، ربما تتجاوز صاحيات وزير الدفاع.

تأتي إقالة المسؤول الرفيع في الجيش الباكستاني وسط توترات متزايدة، في أعقاب تفجر فضيحة ما يُعرف باسم "المذكرة"، والتي دفعت السفير الباكستاني لدى الولايات المتحدة إلى تقديم استقالته، كما أدت إلى تزايد الخلافات بين مؤسسة الرئاسة والجيش.

واضطر السفير حسين حقاني إلى تقديم استقالته بعد أنباء عن دور محتمل له في نقل "مذكرة سرية" من الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، إلى واشنطن، يطلب فيها دعم الجانب الأمريكي للإطاحة بكبار قادة الجيش، بعد أنباء عن "إنقلاب عسكري" وشيك في إسلام أباد.

وأشارت تقارير إلى أن "المذكرة" المزعومة، أُرسلت إلى واشنطن بعد قليل من قيام وحدة أمريكية خاصة بتصفية زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، داخل الأراضي الباكستانية، مطلع مايو/ أيار الماضي.

وأثارت رحلة علاجية قام بها زرداري، إلى دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشهر الماضي، مزيداً من التكهنات حول استقالة الرئيس الـ11 لباكستان، والذي تولى السلطة عام 2008، بعد اغتيال زوجته بنظير بوتو، زعيمة حزب "الشعب"، أواخر عام 2007.


CNN 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع