زاد الاردن الاخباري -
المخرج عبدالله حسين العزام
نعم ... لا تسألوا خبير لكن إسألوا مجرب، مما لا شك فيه بأن جميع المؤشرآت تؤكد ان مجموعة عصابات متنفذه سيطرت على فرص العمل والشوآغر الوظيفية في مرآفق ومؤسسات الدولة المختلفة على حساب الموآطنيين الدراويش،والمجتمع الذبيح،دون أية إجرآءات لمكافحتهم ...
لذا على حكومة الدولة الأردنية صاحبة الولآية العامة،أن تفرض سيطرتها على تلك العصابات،لأن الآلآف من الجامعيين العاطلين عن العمل أبدوا إستياءهم من هذا الوآقع المرير جرآء تزآحمهم على عتبة إعلآنات الوظآئف المزيفة،التي تبدأ بتعبئة نموذج التوظيف والمقآبلآت وتنتهي بإبقائهم في البيوت سنوآت طوآل،بلآ أمل،بلآ حيآة،بلآ مستقبل،بلآ طموح..
لذلك الى متي ستستمر معسكرات الجامعيين العاطليين عن العمل في البوآدي والقرى والمدن،الى متى سيستمر الإستهتار بالحقوق بعد عناء طويل على مقاعد الدرآسة الجامعية،الى متى ستستمر تلك العصابات في العبث في لقمة عيش الدرآويش،في وطن الآحرآر،إن مسلسل البطآلة بين الجامعيين يحتاج إلى إقرآر منظومة مبتكرة لإيجاد حلول وآقعية مبنية على الإنجاز والجهد المتوآصل لإنقآذ أسر تتجرع مرآرة وقساوة الظروف المعيشية..
في الختام أتمنى من حكومة الدولة الأردنية إصدآر قرآر منح تأمين صحي مجاني للجامعيين العاطلين عن العمل لأن سنوآت الإنتظآر تسبب العديد من الأمرآض الجسدية المزمنة نآهيكم عن الأمرآض الإجتماعية،فكلي أمل وثقة بان يكون هناك فعلاً حس وطني أردني صادق تجاه الجامعيين العاطليين عن العمل،لإيجاد مخارج عملية للإستفادة من طآقاتهم التي يمتلكونها،من أجل وضعهم على الطريق المشرق لبناء مستقبل أردن مشرق،لأن الشباب هم ربيع الوطن بهم تزهو المجتمعات وترتقي..