أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"التربية" تشارك بمهرجان مرتيل في المغرب الأردن .. إطلاق مسار الوادي المظلم السياحي في البترا الضريبة: الثلاثاء آخر موعد لتقديم طلبات التسوية الضريبية إلكترونيا المياه: تحقيق نتائج فوق المتوقع بالتصدي للاعتداءات الأردن .. حسان يتفقد مرافق صحية وإنتاجية في مادبا وزير الخارجية يؤكد دعم الأردن لسوريا وحفظ أمنها الحسين إربد يتصدر دوري المحترفين بفوز ثمين على شباب العقبة الصفدي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير الخارجية الروسي لهذا السبب .. أسماء الأسد ممنوعة من العودة إلى بريطانيا إعلام عبري: رصد 5 صواريخ أطلقت من بيت حانون باتجاه غلاف غزة وزير إسرائيلي: ستصل أبواب القدس إلى أبواب دمشق تحطم طائرة إماراتية خفيفة ومصرع قائدها ومرافقه روسيا: لم نتلق طلبات من سورية لمراجعة اتفاقات القواعد العسكرية المقاومة تستمر بإطلاق الصواريخ من غزة رئيس أذربيجان يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط الطائرة ومعاقبة المسؤولين "حريات النواب" تتبنى مذكرة نيابية لمقترح مشروع قانون للعفو العام امانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة الأردن .. طرح عطاء (عمان مدينة ذكية) في شباط 2025 النائب زهير الخشمان يوجه عدداً من الأسئلة الى الحكومة حول مشروع سكة الحديد وزير الشباب يؤكد أهمية ترجمة القرار الأممي 2250 حول الشباب والسلام والأمن
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث علاوة الإشراف التربوي

علاوة الإشراف التربوي

21-01-2012 10:41 AM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: غازي اسماعيل المهر

نعيش ظاهرة صحية وآمنة في بلد الخير والآمان اذ لم تعد الدولة تمارس دور الرقيب على ما تخرج به الأفواه عبر الصحف وشتى وسائل الاعلام المختلفة .

فالشكر كل الشكر لحكومتنا العزيزة التي وهبتنا حق الادلاء بآرائنا مهما تعددت واختلفت .

إن مشاركة أبناء الوطن في اسداء النصيحة بالوسائل السلمية البعيدة عن التعصب تعد من أهم واجبات المواطن الصالح الذي لا يقبل بالظلم الذي يقع عليه أو على غيره ، وهو المواطن الذي يؤدي واجبه بكل اخلاص وتفان في بناء الوطن ، وفي المقابل على الوطن تلبية رغباته والحرص على أن يعيش الحياة الكريمة ، وأن يجنبه مذلة السؤال ، أو إجباره على العصيان .

لماذا لا تحرص الحكومة بكل سعة صدر على أن تستمع إلى أوجاع الناس ومطالبهم من مختلف المواقع ، وأن تتخذ الإجراءات المناسبة والحكيمة ، وعليها ألا تتسرع في اتخاذ القرارات التي تعمل على اثارة الشارع . وتكون بعيدة عن الحد الأدنى من طموحاتهم .

إن حكومتنا بكل طاقمها هم من أبناء الوطن وهم أعلم الناس بحال المواطن حيثما كان ، وهي مطالبة بالوقوف الى جانب المظلوم حيثما كان .

لا ندري مالذي جعل الحكومة تقوم بحجب علاوة الإشراف التربوي ؟

إن العلاوة الإشرافية من حيث مسماها وواقعها العملي والوظيفي لا تنطبق إلا على المشرف التربوي ، وهو الذي يؤدي دورا مهما لايقل أهمية عن دور مدير المدرسة في الإشراف على مجموعة كبيرة من المدارس بما فيها من مدراء ومعلمين وطلبة ، فكيف تحجب العلاوة الإشرافية عمن يضطلع بهذا الدور الهام وتعطى لغيره فقط .

قد اقترنت هذه العلاوة بالمشرف التربوي من قبل وزارة التربية والتعليم وبما يتلاءم مع مسماه الوظيفي ، وحسب وثيقة الإشراف التربوي لعام 2011 فهناك مسمى وظيفي بمشرف تربوي ،
فلماذا هذا النكران من قبل الحكومة بالمشرف التربوي ؟

ربما لأنها لا تدرك دور المشرف التربوي ومهامه في العملية التعليمية والتعلمية ودوره في عمليات التقويم والتدريب والتوجيه والاشراف لكل من مدير المدرسة والمعلم ، ودوره في عمليات البحث واعداد الاختبارات والكتب المدرسية ، وهناك أدوار مساندة للإدارات التربوية في التحقيق وعضوية لجان مختلفة وغيرها .

الا ترى الحكومة أن المشرف التربوي يقوم بثلاثة أدوار مهمة في العملية التعليمية : دور الموجه للمعلم من خلال تدريبه وتوجيهه ، ودور المديرمن خلال مؤزارته في المدرسة ، ودور المعلم داخل الغرفة الصفية .

إلا يستحق المشرف التربوي علاوته هذه بعد كل هذه المهام والادوار ؟

أم أن هناك تقصير بدوره ولم يعد المشرف التربوي يقوم بدوره على أكمل وجه ، ولذلك حجبت العلاوة ؟

اذا كان الأمر كذلك لتقم وزارة التربية والتعليم بالاستغناء عن الاشراف التربوي بدءا بأقسام الوزارة وانتهاء بالمديريات ولا حاجة لنا بالمشرف التربوي في ظل التطوير التربوي الذي ندعيه ونرفع شعاره !

إن الحكومة إذا ما أصرت على سلبها لحق المشرفين في هذه العلاوة ، فكيف سيقوم المشرف التربوي بعد ذلك بأداء واجباته تحت هذا الظلم المادي والمعنوي من حيث عدم تقدير الحكومة لدور المشرف التربوي ؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع