قطع رأس الأفعــى

التهديدات الأخيرة التي اطلقتها ايران بحق دول الخليج بخصوص زيادة انتاجها النفطي في حالة ارادة التعويض عن الانتاج الايراني نتيجة تطبيق عقوبات بحق ايران على سياساتها النووية ,

هذه التهديدات الايرانية توعدت بأن ذلك يعتبر عدوانا عليها ومساهمة في سياسات الغرب العدائية تجاه ايران التي لا تنصت الى العالم بل تتمادى في عنجهيتها وطغيانها وتكابر بسبب تلك المواقف ,,

بعد أن طبقت عليها امريكا عقوبات بخصوص التعامل مع البنك المركزي الايراني سيتبعها ذلك خلال الفترة القادمة من قبل ارووبا والصين وغيرها من الدول في تطبيق هذا الحظر وخاصة حظر النفط فإن الحبال تشتد حول الرقبة الايرانية في تضييق الخناق عليها في عقوبات قاسية قد تكون لها ردات فعل غير متوقعة ,,,الا انها ستجد نفسها في موقف سىء في جميع الأحوال ,

ان تهديد ايران بإغلاق مضيق هرمز حتى لا يصبح مررا لسفن الشحن المختلفة يعتبر عملا عدائيا ضد العالم وهي ايران التي تكابر بين فترة وأخرى بإستعراض قوتها حتى تثبت للعالم بأنها تستطيع أن تدافع عن نفسها وأن تجابه تلك القوى الشيطانية حسب وجهة نظرها التي تريد فرضها بكل الأحوال ,وخاصة بعد ما قامت ايران بإدعائها بأنها استطاعت ان تسقط طائرة تجسس امريكية بدون طيار وتستحوذ عليها وهي بحالة جيدة مع استخدام لغة التهديد ضد الكيان الصهيوني دون فائدة تذكر ,,,

ايران لا تعرف سوى لغة العناد والمكابرة وهي التي لا تعترف بأن الجزر الاماراتية الثلاث – طنب الكبرى – طنب الصغرى – ابو موسى – هي جزر اماراتيه محتلة ولا تقبل التفاوض بخصوص ذلك وماطلت خلال عشرات السنوات دون جدوى ,,,كما هي الحال في عنادها بالنسبة لبرنامجها النووي واذرعها المتمددة (( كالاخطبوط )) في عدة دول عربية حيث لا تراعي احترام سيادة تلك الدول بل أصبحت تتدخل وتفرض اجندتها كما يحلو لها حتى اصبحت وصية على تلك الدول ,,

ان قطع رأس الأفعى اصبح ضرورة ملحة بتطبيق عقوبات دولية قاسية على هذا النظام وان لم يجدي ذلك فإن قطع رأس الأفعى اصبح مطلبا ملحـا حتى تصبح دولة مسالمة لا تطلق التهديد والوعيد تجاه دول اخرى وتستجيب للغة الحوار بدل النفاق السياسي الذي تتبعه وتطيل من التسويف والمماطلة التي خدمتها خلال السنوات الماضية لتستطيع من تخصيب اليورانيوم وتنتقل الى مرحلة صنع قنبلتها النووية التي ستكون مصدر تهديد للعالم والمنطقة ,