فوز غينغريتش في الانتخابات التمهيدية للجزب الجمهوري في ساوث كارولاينا

زاد الاردن الاخباري -

اظهر فرز نحو 70 في المئة من الاصوات فوز الرئيس السابق للكونغرس الامريكي نيويت غينغريتش على منافسه على المرشح الجمهوري الاقوى مت رومني في الانتخابات الفرعية التمهيدية للحزب الجمهوري بولاية ساوث كارولاينا.

وتعتبر ساوث كارولاينا ولاية حاسمة في سباق اختيار مرشح الجمهوريين لانتخابات الرئاسة امام الرئيس باراك اوباما.

وكانت استطلاعات للرأي، اجرتها ثلاث قنوات تلفزيونية اخبارية امريكية مباشرة بعد الانتخابات الفرعية التمهيدية، بينت تفوق غينغريتش بوضوح على رومني، الذي حصل بعد فوز تلك النسبة على 26 في المئة، مقابل نحو 40 في المئة لغريمه غينغريتش.

ويقول مراسلون انه بهذه النتيجة سيكون الصراع بين المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهوري طويلا وصعبا على الجميع.

وهذه الانتخابات الفرعية هي منعطف حاسم بالنسبة للمتنافسين الجمهوريين الاربعة، الذين يسعون للفوز بترشيح الحزب لهم في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، امام مرشح الديموقراطيين باراك اوباما.

وحصل متنافسون آخرون على نسب اقل، اذ حصل السيناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا ريك سانتوروم على 18 في المئة وحصل عضو الكونغرس عن تكساس رون بول على 13 في المئة.

يذكر ان جميع من فاز بترشيح ساوث كارولاينا رشح لاحقا ليكون المنافس الجمهوري للرئاسة منذ عام 1980.

وكان المرشحون الجمهوريون الاربعة المتبقون في السباق، غينغريش ورومني، وبول، وسانتوروم، قد شاركوا في آخر مناظرة قبيل انتخابات ساوث كارولاينا.

وكان غينغريش نفى بشدة ما تناقله الاعلام من انه طلب من زوجته ذات مرة ان يكون "زواجهما مفتوحا" (اي ان يكون كل منهما حرا باتخاذ شريكا آخر)، في بداية مناظرة تلفزيونية اجرتها شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الاخبارية.

وقال غينغريش إن مجرد طرح الموضوع "هو اقرب الى الخسة من اي شيء يمكن ان اتصوره"، واصفا الاعلام الامريكي بأنه "مدمر وخبيث وسلبي".

وكانت زوجة غينغريش السابقة قد اعلنت في مقابلة تلفزيونية إن غينغريتش طلب منها ان يكون زواجهما "حرا"، في تصريح تزامن مع ارتفاع نسبة التأييد الذي يحظى به على حساب رومني.


BBC