أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
محادثات غزة إلى "طريق مسدود" واجتماع وزاري بلا نتنياهو ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 45553 شهيد و 108379 جريحاً أبرز الراحلين في 2024 النائب العماوي: تقرير ديوان المحاسبة تضمن مخالفات وشبهات فساد مالي وإداري في مؤسسات رسمية الحوثيون يكبدون الجيش الأمريكي خسائر فادحة الاحتلال يرتكب مجزرتين في غزة خلال الــ48 ساعة الماضية قاسم: المقاومة مستمرّة واستعادت عافيتها عودة حركة هبوط الطائرات بمطار الملكة علياء بعد تحسن الحالة الجوية حالة الطقس في الأردن لـ4 أيام مواعيد العطلات الرسمية في الأردن لعام 2025 استخراج بيانات من أحد الصندوقين الأسودين للطائرة الكورية المنكوبة بدعم أوروبي .. جامعات إسرائيل متورطة في صناعة الموت الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم الأقصى 22 مرة ومنع رفع الأذان في "الإبراهيمي" 48 وقتًا الحوثيون يسقطون مسيرة أميركية ويكشفون عن عملياتهم ضد إسرائيل وصول أول طائرة مساعدات سعودية إلى مطار دمشق الحوثيون يعلنون تنفيذ 27 عملية ضد إسرائيل في ديسمبر أوكرانيا توقف توريد الغاز الروسي إلى أوروبا اقتصاد الأردن 2024: تصنيف ائتماني مرتفع ونمو مستقر تحذير لسالكي هذه الطريق في عجلون غارة إسرائيلية جديدة والجيش اللبناني يواصل انتشاره بالجنوب
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام الشعب في الاردن طفران .. أم بطران

الشعب في الاردن طفران .. أم بطران

22-01-2012 05:46 PM

ألآ تتساءل الحكومة او الحكومات السابقة لماذا لا يصدقها عامة الشعب ...ام ان الحكومة ومن سبقها يعلمون لماذا لا يصدقها الناس ولهذا هم لا يتساءلون...الحكومة تدعي أن هذا الشعب بطران ، فهو وبعد كل هذا (الخير) !!لا يزال يشكو .

ولكن لماذا يشكو هذا الشعب وما الذي يريده . .

الشعب يطالب بالماء والحكومة تقول أن بلدنا من افقر بلدان العالم مائيا فلماذا لا يصدقها الناس ويعطشوا ويصبروا .. انتظروا مشروع الديسة فهو غير بعيد .

الشعب يريد زيادة في الرواتب والحكومة تقول انها تحاول، ولكن ليس لدينا مداخيل في الدولة والحالة صعبة وحوالي ثلث الميزانية مساعدات، فلماذا لا يصدقها الناس ويقبلوا بالمرتبات المتواضعة ويشدوا الاحزمة ويصبروا ..وينتظروا الهيكلة فهي الملاذ .

الشعب يطالب بالرحمة في زيادة اسعار البترول، والحكومة تقول ليس لدينا بترول ونحن نشتريه ونبيعه كما اشتريناه فلماذا لا يصدقها الناس ويمارسوا الرياضة ويسيروا على الاقدام وهو مفيد للصحة ..ولا بأس أن ينتظروا مشاريع الصخر الزيتي فهي قادمة خلال أربع سنوات .

ألا يظهر من كل هذا ان هذا الشعب بطران !!!!!!!

ولكن هل الشعب بطران ؟؟؟؟ هل الشعب الذي يرى رواتب النواب والوزراء ورؤساء المؤسسات والشركات الحكومية وشبه الحكومية بمداخيلها المباشرة او غير المباشرة تصل الى ارقام تعتبر له فلكية، هل هو بطران !!!!!

هل الشعب الذي يرى عشربن الف سيارة حكومية يستغل الكثير منها في اغراض خاصة ( حسب ديوان المحاسبة )وهو لا يستطيع الحصول على باص، هل هو بطران!!!!!

هل الشعب الذي يرى تسعيرة البنزين الشهرية الحكومية دائما ميزانها في غير صالحه بطران !!!

هل الشعب الذي يرى القصور وبرك السباحة في المزارع والمنتجعات الخاصة او الابار غير القانونية او اتفاقيات المياه المجحفة في مزارع ذوي النفوذ وهو لا يجد ماء للشرب حتى حسب البرنامج الاسبوعي هل هو بطران !!!!!

في عام 1973 وعندما قرر الملك فيصل وقف ضخ البترول الى الغرب مشاركة منه في حرب تشرين ,كان على الدول الاروبية ان تضع نظاما لتقنين استعمال البترول , وكان بنزين السيارات طبعا من تلك المواد التي طالبت اوروبا شعوبها بالتقنين فيه ...ولا شك أن الاوروبيين نجحوا في الامتحان ولكن القادة كانوا هم أول من بدأوا التقنين على انفسهم ولا أزال أذكر صورة رئيس وزراء السويد انذاك الاشتراكي اولف بالمه والذي كان يذهب يوميا الى مقر رئاسة الوزراء بواسطة دراجة عادية (بسكليت) !!مشاركة منه لافراد الشعب في التقنين ....

أنا واثق أن هذا الشعب (البطران) سيصدق حكومته عندما يرى ويسمع ان الحكومة والمسؤولين هم أول من يطبقون الاجراءات التي يتنادون بها والتقشف الذي يدعوننا اليه ويشترون قبلنا احزمة الشد التي لا يستعملها الا افراد الشعب البطرانين !!!!!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع