أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
نقابة الكيميائيين بلبنان: إسرائيل استخدمت قنابل محرمة دوليا استطلاع: 86% من الإسرائيليين غير مستعدين للاستيطان بمحاذاة غزة 3 شهداء في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان المستشفى الميداني الأردني بجنوب غزة يستقبل 1344 حالة خلال أسبوع البلقاء التطبيقية: مقاعد شاغرة على البرنامج الموازي لمرحلة البكالوريوس صحيفة أميركية تكشف خفايا خطة البيجر واختراق الموساد لحزب الله البابا فرنسيس يطالب بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط وكالة: إلغاء الرحلات الجوية في المطارات الإيرانية حتى صباح الاثنين الأردن يدين مساعي الكنيست الإسرائيلي لحظر أنشطة الأنروا في فلسطين الملك يستقبل وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي منظمة كير: حرية التعبير بواشنطن تستثني فلسطين طواقم المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 4 تباشر أعمالها واشنطن بوست: انقسام داخل الحكومة بشأن الرد على إيران الأردن ينفذ إنزالاً جوياً جديداً جنوب قطاع غزة الملك: يسعدني دوما الترحيب بالشيخ محمد بن زايد في الأردن أبو عبيدة يبارك عملية بئر السبع حزب الله: هاجمنا قاعدة عسكرية وتجمعا للجنود هاريس: يجب بذل كل ما في وسعنا لمساعدة إسرائيل وزير النفط الإيراني يزور أكبر مرفأ نفطي بالبلاد وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي ترامب يعود إلى مسرح محاولة اغتياله
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المراقبين العرب: عناصر مسلحة غير مخاطبة...

البعثة تطلب زيادة مواردها المالية 5 أضعاف

المراقبين العرب: عناصر مسلحة غير مخاطبة بالبروتوكول في سوريا

22-01-2012 07:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

طلبت بعثة مراقبي الجامعة العربية في سورية دعما ماديا ولوجستيا لها فيما قالت انها اكتشف ان هناك جهات مسلحة في سورية تشتبك مع القوات الحكومية.

وقال رئيس البعثة الفريق محمد الدابي في تقريره الذي ناقشته اللجنة الوزارية العربية في وقت سابق اليوم انه هناك ضرورة لتدعيم البعثة بالجوانب الإدارية واللوجستية التي تمكنها من القيام بواجباتها، وكذلك توفير الدعم الإعلامي والسياسي .

واكد التقرير على ضرورة التعجيل بالعملية السياسية وانطلاق الحوار الوطني بالتوازي مع مهمة البعثة من أجل توفير مناج من الثقة يساعد في إنجاح مهمة البعثة ويحول دون إطالة أمد بقائها في سورية دون جدوى.

وجاء في التقرير إنه ثبت للبعثة "وجود عنصر مسلح غير مخاطب بالبروتوكول"، وهو لا شك تطور ظهر على الأرض نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الحكومية قبل انتشار البعثة عند التصدي للاحتجاجات، التي طالبت بسقوط النظام،// وقال التقرير ان هذا العنصر المسلح يعتدي في بعض القطاعات على القوى الأمنية السورية وعلى المواطنين كرد فعل، وانه يواجه أيضا برد فعل حكومي عنيف يدفع ثمنه المواطنون الأبرياء ويؤدي إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

كما جاء في التقرير ان البعثة لاحظت منذ انتشارها داخل سورية أن المعارضة رحبت بها وبأعضائها، وكان هناك اطمئنان من جانب المواطنين لتواجد البعثة، باستثناء الفترة التي أعقبت صدور بيان اللجنة الوزارية يوم 8 كانون ثاني الجاري، وما شهدته من أحداث خفت حدتها تدريجيا.

ولاحظت البعثة ( وفقا لما جاء في التقرير )أن هناك تجاوبا من الجانب الحكومي لإنجاح مهمتها ولم تفرض أية قيود على تحرك البعثة، كما استشعرت البعثة في بعض المدن حالة من الاحتقان الشديد، والظلم والقهر الذي يعاني منه المواطنون السوريون، وهناك قناعة لديهم بضرورة حل الأزمة السورية بصورة سلمية وفي الإطار العربي دون تدويل، حتى يتمكنوا من العيش بسلام وأمان.

وقال التقرير: إن البعثة أُبلغت من المعارضة وبخاصة في درعا وحمص وحماة وإدلب أن جزءا من المعارضة لجأ إلى السلاح نتيجة لمعاناة الشعب السوري من القهر والاستبداد،.

واضاف أن التفجيرات التي طالت بعض المباني وخطوط الأنابيب والقطارات وقوات الشرطة، هي أعمال تبنى بعضها تنظيم الجيش الحر، والآخر من جهات مسلحة تابعة للمعارضة.

كما أكد التقرير أن المدة الزمنية لعمل البعثة والمحددة لشهر لا تكفي للتحضيرات الإدارية، وأنها أكملت فقط 23 يوم عمل حتى تاريخه، وهذا يتطلب مد عملها.

وقال تقرير بعثة المراقبين العرب في سورية ان إنهاء عمل البعثة بعد هذه الفترة القصيرة سيقضي على النتائج الإيجابية التي تحققت حتى الآن، وسينتهي الأمر ربما إلى فوضى على الأرض طالما أن جميع أطراف الأزمة غير جاهزين ولا مؤهلين حتى الآن للعملية السياسية المتعلقة بمعالجة الأزمة السورية.

وأكد التقرير أن البعثة تعاني من ضعف الدعم السياسي والإعلامي اللازم لأداء عملها، موضحا أن البعثة لاحظت أن هناك مبالغات إعلامية في الإعلان عن طبيعة الحوادث وأعداد القتلى والمصابين نتيجة الأحداث والمظاهرات التي تشهدها بعض المدن.

وأضاف ان البعثة تلقت بلاغات من جهات خارج سورية تفيد بأن عدد المعتقلين السوريين يبلغ (16237)، كما تلقت بلاغات من المعارضة الداخلية تفيد بأن عدد المعتقلين يبلغ (12005)، وقد تحققت الفرق الميدانية من صحة هذه الأعداد، واتضح وجود تضارب في القوائم ومعلومات ناقصة وغير دقيقة، وأسماء مكررة، وتتواصل البعثة مع الجهات الحكومية الحكومية لاستبيان حقيقة هذه الأعداد.

وأوضح ان البعثة سلمت الحكومة السورية كافة القوائم التي تلقتها سواء من المعارضة السورية بالداخل أو خارج سوريا، وطالبت بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين تنفيذا للبروتوكول الموقع بين الجامعة العربية والحكومة السورية.

وأضاف انه تبين للبعثة أن المجموع لأعداد المعتقلين الذين أفادت الحكومة بأنها أطلقت سراحهم بعد العفو الرئاسي بلغ (7604)، وأن البعثة تحققت من عدد المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم وتبين قبل صدور مرسوم العفو (3483) معتقلا وبعد مرسوم العفو (1669)، ليكون إجمالي ما تم التأكد من أنه تم إطلاق سراحهم (5152).

وأبرز التقرير عددا من المعوقات التي واجهت عمل المراقبين، موضحا بأن من اهمها : عدم قدرة بعض المراقبين على مواكبة الموقف الصعب الذي يعد من صلب عملهم، ووجود عدد من المراقبين المتقدمين بالسن مما يحول دون قيامهم بواجبهم، بالإضافة الى اعتذار 22 مراقبا عن عدم استكمال مهمتهم لأسباب شخصية.

وتابع: كما اتضح عدم التزام بعض المراقبين وإخلالهم بواجباتهم وبالقسم الذي أدوه، واتصالهم بمسؤولي دولهم، ونقل ما يدور بصورة مبالغ فيها، مما أدى إلى فهم هؤلاء المسؤولين الوضع بصورة قائمة على أساس تقويم غير سليم.

وأردف التقرير: إنه بالرغم من ترحيب الجانب الحكومي بالبعثة ورئيسها، إلا أن هذا الجانب حاول التعامل معها بإستراتيجية محكمة لمحاولة الحد من وصولها إلى عمق المناطق، وإشغالها بقضايا تهم الجانب الحكومي، إلا أن البعثة قاومت هذا الأسلوب.

وتابع: كما تعرضت البعثة لحملة إعلامية شرسة منذ بداية عملها وحتى الآن، حيث قامت بعض وسائل الإعلام بنشر تصريحات لا أساس لها، كما قامت بتضخيم الأحداث بصورة مبالغ فيها أدت إلى تشويه الحقيقة، وأن هذا نوع من الإعلام المفبرك ساهم بزيادة الاحتقان بين أفراد الشعب السوري وأساء لعمل المراقبين.

وحدد التقرير الاحتياجات الأساسية للبعثة في حال التجديد لها، وهي عدد 100 مراقب من العناصر الشابة، ويفضل العسكريين منهم، وعدد 30 سيارة مصفحة، وسترات واقية خفيفة، وأجهزة تصوير محمولة على السيارات، وأجهزة اتصال حديثة، ومناظير ميدان ليلية ونهارية.

كما طلب التقرير بزيادة الموارد المالية للبعثة خمسة أضعاف، لتبلغ 5 ملايين دولار، بدلا من مليون دولار، حتى تتمكن البعثة من القيام بمهامها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع