أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
العشرات يقتحمون الأقصى بحماية شرطة الاحتلال السفير الفلسطيني يثمّن إرسال أكبر قافلة مساعدات إنسانية أردنية إلى غزة الصناعة والتجارة تدافع عن الصادرات الأردنية في 19 قضية إغراق زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية أورنج الأردن: مبادرة شلة بوزيتيف إيجابية إلكترونية واعية هجوم روسي واسع بالصواريخ الباليستية وكييف تصدر إنذارا جويا وطنيا حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى البريد الأردني: الباص المتنقل لتعزيز الخدمات البريدية في محطات متنوعة ضبط سائقين ارتكبا مخالفة خطيرة الذهب يتراجع عالميا مع ترقب بيانات تضخم أميركية النفط دون تغير يذكر مع هبوط المخزونات الأميركية وتوقعات ضعف الطلب إيران تتهم إسرائيل بتفخيخ أجهزة الطرد المركزي مادة وردية تغطي لوس أنجلوس .. ما هي؟ 128 طنا استهلاك السوق القطري من التمور الأردنية في 2024 مستشارا بايدن وترمب للأمن القومي يجتمعان لتسليم الشعلة حسان يفتتح مركز الخدمات الحكومي الشامل في معان فوز عالمي أردني عن مشروع يكشف أورام الدماغ الأردن .. وفاتان بحادث بسبب مخالفة (الرجوع للخلف) الأردن الأول عربياً والعشرين عالمياً في مؤشر الأمن السيبراني مفاوضات غزة تقترب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار
الصفحة الرئيسية عربي و دولي المراقبين العرب: عناصر مسلحة غير مخاطبة...

البعثة تطلب زيادة مواردها المالية 5 أضعاف

المراقبين العرب: عناصر مسلحة غير مخاطبة بالبروتوكول في سوريا

22-01-2012 07:41 PM

زاد الاردن الاخباري -

طلبت بعثة مراقبي الجامعة العربية في سورية دعما ماديا ولوجستيا لها فيما قالت انها اكتشف ان هناك جهات مسلحة في سورية تشتبك مع القوات الحكومية.

وقال رئيس البعثة الفريق محمد الدابي في تقريره الذي ناقشته اللجنة الوزارية العربية في وقت سابق اليوم انه هناك ضرورة لتدعيم البعثة بالجوانب الإدارية واللوجستية التي تمكنها من القيام بواجباتها، وكذلك توفير الدعم الإعلامي والسياسي .

واكد التقرير على ضرورة التعجيل بالعملية السياسية وانطلاق الحوار الوطني بالتوازي مع مهمة البعثة من أجل توفير مناج من الثقة يساعد في إنجاح مهمة البعثة ويحول دون إطالة أمد بقائها في سورية دون جدوى.

وجاء في التقرير إنه ثبت للبعثة "وجود عنصر مسلح غير مخاطب بالبروتوكول"، وهو لا شك تطور ظهر على الأرض نتيجة الاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الحكومية قبل انتشار البعثة عند التصدي للاحتجاجات، التي طالبت بسقوط النظام،// وقال التقرير ان هذا العنصر المسلح يعتدي في بعض القطاعات على القوى الأمنية السورية وعلى المواطنين كرد فعل، وانه يواجه أيضا برد فعل حكومي عنيف يدفع ثمنه المواطنون الأبرياء ويؤدي إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

كما جاء في التقرير ان البعثة لاحظت منذ انتشارها داخل سورية أن المعارضة رحبت بها وبأعضائها، وكان هناك اطمئنان من جانب المواطنين لتواجد البعثة، باستثناء الفترة التي أعقبت صدور بيان اللجنة الوزارية يوم 8 كانون ثاني الجاري، وما شهدته من أحداث خفت حدتها تدريجيا.

ولاحظت البعثة ( وفقا لما جاء في التقرير )أن هناك تجاوبا من الجانب الحكومي لإنجاح مهمتها ولم تفرض أية قيود على تحرك البعثة، كما استشعرت البعثة في بعض المدن حالة من الاحتقان الشديد، والظلم والقهر الذي يعاني منه المواطنون السوريون، وهناك قناعة لديهم بضرورة حل الأزمة السورية بصورة سلمية وفي الإطار العربي دون تدويل، حتى يتمكنوا من العيش بسلام وأمان.

وقال التقرير: إن البعثة أُبلغت من المعارضة وبخاصة في درعا وحمص وحماة وإدلب أن جزءا من المعارضة لجأ إلى السلاح نتيجة لمعاناة الشعب السوري من القهر والاستبداد،.

واضاف أن التفجيرات التي طالت بعض المباني وخطوط الأنابيب والقطارات وقوات الشرطة، هي أعمال تبنى بعضها تنظيم الجيش الحر، والآخر من جهات مسلحة تابعة للمعارضة.

كما أكد التقرير أن المدة الزمنية لعمل البعثة والمحددة لشهر لا تكفي للتحضيرات الإدارية، وأنها أكملت فقط 23 يوم عمل حتى تاريخه، وهذا يتطلب مد عملها.

وقال تقرير بعثة المراقبين العرب في سورية ان إنهاء عمل البعثة بعد هذه الفترة القصيرة سيقضي على النتائج الإيجابية التي تحققت حتى الآن، وسينتهي الأمر ربما إلى فوضى على الأرض طالما أن جميع أطراف الأزمة غير جاهزين ولا مؤهلين حتى الآن للعملية السياسية المتعلقة بمعالجة الأزمة السورية.

وأكد التقرير أن البعثة تعاني من ضعف الدعم السياسي والإعلامي اللازم لأداء عملها، موضحا أن البعثة لاحظت أن هناك مبالغات إعلامية في الإعلان عن طبيعة الحوادث وأعداد القتلى والمصابين نتيجة الأحداث والمظاهرات التي تشهدها بعض المدن.

وأضاف ان البعثة تلقت بلاغات من جهات خارج سورية تفيد بأن عدد المعتقلين السوريين يبلغ (16237)، كما تلقت بلاغات من المعارضة الداخلية تفيد بأن عدد المعتقلين يبلغ (12005)، وقد تحققت الفرق الميدانية من صحة هذه الأعداد، واتضح وجود تضارب في القوائم ومعلومات ناقصة وغير دقيقة، وأسماء مكررة، وتتواصل البعثة مع الجهات الحكومية الحكومية لاستبيان حقيقة هذه الأعداد.

وأوضح ان البعثة سلمت الحكومة السورية كافة القوائم التي تلقتها سواء من المعارضة السورية بالداخل أو خارج سوريا، وطالبت بإطلاق سراح هؤلاء المعتقلين تنفيذا للبروتوكول الموقع بين الجامعة العربية والحكومة السورية.

وأضاف انه تبين للبعثة أن المجموع لأعداد المعتقلين الذين أفادت الحكومة بأنها أطلقت سراحهم بعد العفو الرئاسي بلغ (7604)، وأن البعثة تحققت من عدد المعتقلين الذين تم إطلاق سراحهم وتبين قبل صدور مرسوم العفو (3483) معتقلا وبعد مرسوم العفو (1669)، ليكون إجمالي ما تم التأكد من أنه تم إطلاق سراحهم (5152).

وأبرز التقرير عددا من المعوقات التي واجهت عمل المراقبين، موضحا بأن من اهمها : عدم قدرة بعض المراقبين على مواكبة الموقف الصعب الذي يعد من صلب عملهم، ووجود عدد من المراقبين المتقدمين بالسن مما يحول دون قيامهم بواجبهم، بالإضافة الى اعتذار 22 مراقبا عن عدم استكمال مهمتهم لأسباب شخصية.

وتابع: كما اتضح عدم التزام بعض المراقبين وإخلالهم بواجباتهم وبالقسم الذي أدوه، واتصالهم بمسؤولي دولهم، ونقل ما يدور بصورة مبالغ فيها، مما أدى إلى فهم هؤلاء المسؤولين الوضع بصورة قائمة على أساس تقويم غير سليم.

وأردف التقرير: إنه بالرغم من ترحيب الجانب الحكومي بالبعثة ورئيسها، إلا أن هذا الجانب حاول التعامل معها بإستراتيجية محكمة لمحاولة الحد من وصولها إلى عمق المناطق، وإشغالها بقضايا تهم الجانب الحكومي، إلا أن البعثة قاومت هذا الأسلوب.

وتابع: كما تعرضت البعثة لحملة إعلامية شرسة منذ بداية عملها وحتى الآن، حيث قامت بعض وسائل الإعلام بنشر تصريحات لا أساس لها، كما قامت بتضخيم الأحداث بصورة مبالغ فيها أدت إلى تشويه الحقيقة، وأن هذا نوع من الإعلام المفبرك ساهم بزيادة الاحتقان بين أفراد الشعب السوري وأساء لعمل المراقبين.

وحدد التقرير الاحتياجات الأساسية للبعثة في حال التجديد لها، وهي عدد 100 مراقب من العناصر الشابة، ويفضل العسكريين منهم، وعدد 30 سيارة مصفحة، وسترات واقية خفيفة، وأجهزة تصوير محمولة على السيارات، وأجهزة اتصال حديثة، ومناظير ميدان ليلية ونهارية.

كما طلب التقرير بزيادة الموارد المالية للبعثة خمسة أضعاف، لتبلغ 5 ملايين دولار، بدلا من مليون دولار، حتى تتمكن البعثة من القيام بمهامها.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع