أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة مكتب لحماس أولى من السفارة الإسرائيلية

مكتب لحماس أولى من السفارة الإسرائيلية

24-01-2012 12:07 PM

نعم وبكل وضوح أن تستضيف الأردن خالد مشعل وتسمح بفتح مكتب لحماس أولى بكثير من وكر الموساد الإسرائيلي والمدعو سفارة. ذلك أن حماس تعلن ليل نهار أنها تريد تحرير فلسطين من النهر إلى البحر، وأنها لا تؤمن بالوطن البديل ،وأنها لن تتنازل عن حق العودة كما تنازل عنه آخرون ،وان الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، وان الدفاع عن الأردن واجب كوجوب تحرير فلسطين ،ولم يتغير هذا الموقف منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا. أما الكيان الغاصب فالخلاف بين جناحيه المتشدد والأكثر تشددا على الأردن هل هي وطن بديل للفلسطينيين أم هي ضفة شرقية لإسرائيل حسب وعد بلفور ولن يتنازلوا عنها عاجلاً أم أجلاً.

أما بالنسبة للتصريحات، فإن تصريحات قيادة حماس في الداخل والخارج تقدّر الأردن وتحترم القيادة الأردنية وترفض المساس بها رغم ما حدث مع قادتها من اعتقال وإبعاد، أما تصريحات جيران السوء أعداء الله وقتلة الأنبياء وأعداء النبي محمد صلى الله عليه وسلم جد الهاشميين فكلها قدح وذم في الأردن وشعبها وتنبؤات بزوال قيادتها.

إن حماس اليوم تعبر عن مشاعر الشعوب العربية المنتفضة في ربيعها العربي من المحيط الى الخليج تجاه اليهود الغاصبين،كما تعبر عن حب هذه الشعوب للمسجد الأقصى قبلتها الأولى ومسرى نبيها، وترفع راية الجهاد لتحرير فلسطين كل فلسطين وتحرير مقدساتها المسيحية والإسلامية، لذا حق لها على كل عربي و مسلم ان يدعمها ويبذل ما بوسعه لنصرتها ، ليس فقط بالكلام ،وإنما بكل مناحي الحياة دعماً سياسياً واقتصاديا واجتماعيا وإعلامياً ومادياً ،و ذلك ينسجم مع تطلعات الشعوب العربية التي تتوق إلى الحرية والى العزة و الكرامة التي أُهدرت عام 48 و67 و73. ومازالت الشعوب العربية تنتظر نصراً يرد لها اعتبارها. أما أولئك الذين يتخندقون في صف العدو ،ويبادلونه الزيارات والابتسامات والمجاملات، ويعقدون معه الصفقات السياسية والتجارية فإن شعوبهم منهم براء وستسحقهم كما سحقت غيرهم وستتخلى عنهم أمريكا وإسرائيل كما تخلت عن غيرهم، وما فرعون مصر منا ببعيد . فحيا الله خالد مشعل في بلده الأردن تحيةً من شرفاء الوطن على اختلاف أصولهم ومنابتهم ، أما أولئك المتصهينين الذين اساؤوا لخالد مشعل ولحماس وللأردن، واخذوا يرددون الرواية الصهيونية عن تبيعية حماس لإيران، فهم قلة قليلة لا يمثلون إلا أنفسهم وهم موجودون منذ عبد الله ابن سلول مروراً بابن العلقم وحتى يومنا هذا.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع