بطلب من عضو في الكونغرس الأمريكي يتملك في بلاده لأصوات اليهود ويحاول كسب ودها على حساب الأردنيين والفلسطينيين معا وهو طلب تجنيس الفلسطينيين من حملة البطاقات الذين يقيمون على الأرض الاردنيه و تقوم الدنيا ولا تقعد ويتردد صدى ذلك في المجالس ولإعلام وعند كتاب المقالات وحتى بائعي الصحف والمجلات ولا ندري اثر ذلك على المسؤولين وأصحاب القرار ؟
فلماذا كل هذه الهيصة وهل أصابت البلد في مقتل ؟ أم لأنه طلب أمريكي إسرائيلي بامتياز أم الاثنين معا ؟ والجواب جد بسيط وهين ولا يحتاج إلى كل هذه الفزعات والمقالات وحديث الصالونات ونبش الماضي او اختراع الجديد .فالأردن له قوانينه وأنظمته ويقيم على أرضه شعبه منذ ألاف السنيين والفلسطيني لا يرضى ان يتخلى عن هويته وأرضه المغتصبة وان طال الزمن ويفرغها من سكانها الأصلين لمتشردين ومتسكعين من شتات الأرض جمعتهم منظمة صهيونية عنصرية متطرفة باسم اليهود بمساعدة استعمارية غربية بغيضة ،مقابل رغد من العيش او إقامة بسهولة وامان تحت ذريعة حتى تعود الأرض ويحلها ألف حلاّل
ولكن ما يضير ان يقيم على الأرض الاردنيه لأسباب متعددة إخوة من العرب سواء الفلسطيني او العراقي او السوري فالأردن ومنذ نشأت الاماره كان وما زال موئلا لإخوته العرب من كل مكان فاتحا ذراعه لكل مستجير ومغيثا لكل ملهوف فلماذا الفلسطيني بالذات يتم طلب تجنسيه هل لأنه صاحب قضيه وتجنسيه يفرغ الأرض من سكانها الأصليين ويرتع بها اليهود كما يشاؤون . ويتم حل مشكلتهم على حساب الشعبين الأردني والفلسطيني معا ،
الأمر واضح وبسيط ويكاد الاتفاق عليه فقرار فك الارتباط القانوني والإداري مع الضفةالغربيه حدد من هو الفلسطيني ومن هو الأردني وعلى الحكومة الاردنيه قوننة هذا او دسترته خوفا من اللبس والالتباس وعلى الفلسطيني التمسك بذلك لانه نتج عنه إعلان دولته المستقلة على ترابه الفلسطيني وعدم الانجرار وراء مصوغات باطله كحرية التنقل والعيش الرغيد والامن والأمان فتحرير الأرض والإنسان تحتاج إلى التضحيات ومن منا بالدنيا يرضى بديلا عن وطنه ويستبدله ولو بجنات الخلد.
وهل مطلوب من الشعبين الأردني والفلسطيني ان نحل مشكلة الديمغرافيا في فلسطين على حسابنا لمصلحة إسرائيل والأصل ان نسعى لان تكون معظله في وجه اليهود و لتثبيت الأرض والهوية .
ندرك ان هناك بعض التعقيدات والجدل حول هذا الموضوع إضافة الى سوء فهم الطرفين لبعضهما البعض حول هذا الموضوع علاوة عن الضغوطات الخارجيه والتى لا تصب في صالح الطرفين وعليه لابد من فتح قنوات حوار هادىء وبناء وصريح لرسم خطوط واضحة المعالم والوصول الى نقاط واضحة ومحدده ومفهومة للجميع دون تعقيدات لوضع النقاط على الحروف وإزالة تخوف الأردنيين على هويتهم ومستقبلهم والفلسطينيين كذلك وتمسكهم بحق العودة مهما طال الزمن والعمل سويا وبشتى الطرق والوسائل وبكل المحافل الدوليه للعمل على استرجاع ما اغتصب من ارض فلسطين وإقامة الدولة المستقلة على ترابها الوطني عندها لكل حادث حديث بعد تحديد الأرض والهوية .فلا داعي للجدل والتخويف والتخوين لطرف على حساب طرف فالامر جد بسيط وهو العمل سويا تحت قاعدة واحده الأردن للاردنين وفلسطين للفلسطينيين واسترجاع الأرض ألمقدسه واجب وطني ومقدس على كل عربي ومسلم .