أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة "كم هو مدى سوء الإخوان؟"

"كم هو مدى سوء الإخوان؟"

26-01-2012 04:49 PM

مقدمة :

هذه ترجمة لمقالة للكاتب الإسرائيلي يوناتان سيلفرمان في الموقع الإلكترونيynetnews.com باللغة الإنجليزية والمنشور بتاريخ 23/01/2012 .

الهدف من الترجمة هو إطلاع القراء على "الدس" من قبل هذا الكاتب على الإخوان والربط الخطير بين الإخوان والنازية والبلشفية وقد أشار إلى التوافق بين الجهات الثلاثة بكرههم لليهود وإسرائيل. وإذ ننكر كرهنا لليهود كأتباع لليهودية كديانة, فإننا نؤكد مقتنا للصهيونية والذي يشاركنا به معظم العالم. فأرجو أن يطلع المعنيون ساسة كانوا أم إخوانا أم غيرهم على الرعب الذي يسيطر على تفكير من يمثلهم ذلك الكاتب والذي ينحى منحى التحذير من سيطرة الإخوان على الحكومات وهنا مكمن الخطر بالنسبة لإسرائيل التي بحذرها الشديد وقلقها الدائم ستندفع كعادتها لتعد العدة له بإجراءات إحترازية بحجة حماية نفسها.

فالحيطة والحذر لازمان عند التعامل والتعاطي مع إسرائيل. وبناءا على ذلك أهيب بالإخوان الرد المفحم وتوضيح الحقائق التاريخية والثوابت الإسلامية التي تنص على احترام الديانات جميعها حتى لا يُتخذوا بجرائر الإسرائيليات التي نسمعها ونقرأها هنا وهناك.

وتاليا نص ترجمة المقال* :

على الرغم من التطمينات فإن صعود الإخوان المسلمين ، على الأرجح سيجلب أياما صعبة على إسرائيل

يوناتان سيلفرمان

"الإخوة (في الدين)! الله يعطي الأمة البارعة في ممارسة الموت وتعرف كيف تموت موتا نبيلا ، الحياة الرفيعة في هذه الدنيا والسعادة الأبدية في الآخرة. (حسن البنا "عن(حول) الجهاد" ، الجزء 11)

وفقا لأحدث التقارير ، فازت جماعة الإخوان المسلمين رسميا بأغلبية المقاعد في البرلمان المصري. وهذا ليس ما تم إعلامنا بحدوثه عندما بدأت المظاهرات الثورية في ميدان التحرير في العام الماضي. وما يسمى بالربيع العربي كان من المفترض أن يكون حصادا للبعث السياسي والتنوير.

ومع ذلك ، فإن التطورات الأخيرة تبين مرة أخرى أن العالم العربي لا يتجه نحو الديمقراطية والحرية ، ولكن بدلا من ذلك ، يقترب من مذاهب دينية إسلامية متشددة وغير ديمقراطية.

الإخوان المسلمين هي أكبر منظمة أخوّة إسلامية في مصر وربما في العالم. كان محظور عليها دخول معترك السياسة منذ عقود ، ولكن بسبب الإنتفاضة الشعبية في مصر سُمح للحركة خوض الإنتخابات البرلمانية الآن وحصلت على الأغلبية. على ماذا يدل ذلك مستقبلا؟

إن ظاهرة كراهية الإخوان المسلمين لليهود وتقريع إسرائيل امتدت لسنوات عديدة. في كتابه (الجهاد وكراهية اليهود) الباحث الألماني ماتياس كونتزل Kuntzel Matthias كتب ما يلي : "منذ تأسيسها في عام 1928 كانت جمعية الإخوان المسلمين القوة الدافعة في تحول دراماتيكي بين موقف محايد أو حتى مؤيد لليهود في العالم العربي إلى (موقف) متطرف ضد الصهيونية وضد اليهود. بالنسبة للحركة الاسلامية العالمية اليوم, فإن الإخوان المسلمين هم مثلما كان البلاشفة بالنسبة للحركة الشيوعية (في عشرينيات القرن الماضي) النقطة المرجعية الآيديولوجية والأساس التنظيمي اللذان شكلا إلهاما قويا لجميع الإتجاهات اللاحقة ، و حتى يومنا هذا. "

بدأت روابط الإخوان بالنازيين خلال (ثلاثينيات القرن الماضي) و كانت (روابط) قريبة أثناء الحرب العالمية الثانية تنطوي على إثارة الشعور العام ضد البريطانيين والتجسس والتخريب ، فضلا عن دعم الأنشطة الإرهابية التي دبرها الحاج أمين الحسيني في فلسطين أيام الإنتداب البريطاني. هذا ما أكدته مجموعة كبيرة من الوثائقال السرية من (الأرشيفات) الحكومية البريطانية والأمريكية والنازية.

"مواصلة الكفاح حتى يوم القيامة"

ولتظهرهذا الإرتباط ، فإن جماعة الإخوان المسلمين أيضا نشرت وعلى نطاق واسع كتاب هتلر (كفاحي) و(بروتوكولات حكماء صهيون) في الترجمات العربية ، معمقة ومواصلة توسيع وجهات النظر المعادية القائمة مسبقا لليهود والمجتمعات الغربية. وقال مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا ، على سبيل المثال :

"... إن حضارة الغرب ، الذي كان مشرقا بفضل كماله العلمي لفترة طويلة ، والذي أخضع العالم كله مع منتجات هذا العلم لدوله وشعوبه ، والآن قد أفلس وفي تراجع."

في حين أن مصر هي موطن الإخوان المسلمين ، فالمنظمة لها فروع في 70 دولة ، بما في ذلك البحرين وسوريا والأردن وإيران والعراق والسعودية والكويت. تأسس فرع فلسطين في عام 1935 من قبل شقيق حسن البنا. في عام 1987 ، تم تأسيس فرع حماس للإخوان المسلمين ، والذي يمثل اليوم تهديدا مريرا لإسرائيل على كل الجبهات.

في تشرين أول/ أكتوبر 2011 ، كتب الدكتور محمد عبد الرحمن المصري أن الصراع بين المسلمين وإسرائيل ، في الواقع ، ديني وأن الجهاد يجب أن يُشن أينما وجدت أراضي إسلامية محتلة : "إن الصراع بين الدولة الصهيونية والأمة الإسلامية ليس كالقتال بين مالك أرض ومحتل ناهب. هذا القتال هو ، في جوهره ، كفاح الإيمان... والقرآن الكريم يشير إلى هذا القتال ( وسيستمر) حتى يوم القيامة ".

وقال كاتب آخر في الموقع (الإلكتروني) للإخوان المسلمين: "الهجوم على السفارة الإسرائيلية في القاهرة هو واحد من معالم الثورة المصرية". وعلاوة على ذلك ، في تقرير لمعهد الأبحاث الإعلامية للشرق الأوسط أورده موقع الإخوان المسلمين على شبكة الانترنت مؤخرا ، فإن الباحثين قد وثقوا أسوأ درجة لإنكار المحرقة و(وثقوا) الإدانات لمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.

فكم هو مدى سوء الإخوان المسلمين لإسرائيل؟ رغم الكلمات المطمئنة للناطقين باسم جماعة الإخوان المسلمين ، فإن سجل الحركة الطويل المعادي لليهود ودخولها إلى البرلمان المصري مؤخرا يشيران إلى أن الأيام الصعبة قادمة.

وللإستزادة تاليا نص المقال كما ورد :

* How bad is the Brotherhood?

Op-ed: Despite reassurances, Muslim Brotherhood’s rise likely to bring difficult days for Israel

Yonatan Silverman

Brethren! God gives the ummah that is skilled in the practice of death and that knows how to die a noble death, an exalted life in this world and eternal felicity in the next. (Hassan al-Banna's "On Jihad," Part 11)
According to the latest reports, the Muslim Brotherhood has officially won a majority of the seats in Egypt’s parliament. This is not what we were told would happen when the rebellious demonstrations began in Tahrir Square last year. The so-called Arab Spring was supposed to be a harvest of political rebirth and enlightenment.

However, the latest developments yet again that the Arab world isn’t heading towards democracy and freedom, but rather, is approaching the strict and clearly non-democratic religious doctrines of Islam.

The Muslim Brotherhood is the largest Islamic fraternal organization in Egypt and perhaps the world. It was banned from entering politics for decades, but on account of the popular uprising in Egypt the movement was allowed to run for parliament and has now won a majority. What does that bode for the future?

The phenomenon of Muslim Brotherhood Jew hatred and Israel-bashing has existed for many years. In his book Jihad and Jew Hatred, German scholar Matthias Kuntzel writes: “From its founding in 1928 The Society of Muslim Brothers has been the driving force in the dramatic shift between a neutral or even pro-Jewish attitude in the Arab world to a rabidly anti-Zionist and anti-Jewish one. For today’s global Islamist movement, the Muslim Brothers are what the Bolsheviks were for the Communist movement of the 1920s – the ideological reference point and organizational core which decisively inspired all the subsequent tendencies and continues so to this day.”

The Brotherhood’s links to the Nazis began during the 1930s and were close during the Second World War, involving agitation against the British, espionage and sabotage, as well as support for terrorist activities orchestrated by Haj Amin el-Hussaini in British Mandate Palestine. This was confirmed by a wide range of declassified documents from the British, American and Nazi governmental archives.
‘Fight to continue until Judgment Day’

Reflecting this connection, the Muslim Brotherhood also widely disseminated Hitler's Mein Kampf and The Protocols of the Elders of Zion in Arab translations, further deepening and extend already existing hostile views about Jews and Western societies. The founder of the Muslim Brotherhood Hassan al Banna said, for example:

“...the civilization of the West, which was brilliant by virtue of its scientific perfection for a long time, and which subjugated the whole world with the products of this science to its states and nations, is now bankrupt and in decline.”

While Egypt is the Muslim Brotherhood’s home base, the organization has branches in 70 countries, including Bahrain, Syria, Jordan, Iran, Iraq, Saudi Arabia and Kuwait. The Palestine branch was established in 1935 by Hassan al Banna’s brother. In 1987, the Hamas branch of the Muslim Brotherhood was founded and represents today a bitter threat to Israel on every front.

In October 2011, Dr. Muhammad Abd Al-Rahman Al- Masri wrote that the conflict between Muslims and Israel is, at heart, religious and that jihad must be waged wherever Islamic land is occupied: “The conflict between the Zionist state and the Muslim ummah is not like the fight between a landowner and a plundering occupier. This fight is, in essence, a struggle of faith...The Koran indicates this fight (will continue) until the Day of Judgment.”

Another writer on the Muslim Brotherhood website said: “The attack on the Israeli embassy in Cairo is one of the milestones of Egyptian revolution.” Moreover, in a recent MEMRI report on a Muslim Brotherhood website, the researchers documented the worst degree of Holocaust denial and condemnations of the Egyptian Israel peace treaty.

So how bad is the Muslim Brotherhood’s rise for Israel? Despite reassuring words by Brotherhood spokesmen, the movement’s long anti-Jewish track record and its recent entry into Egyptian parliament suggest that difficult days are ahead.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع