أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مجلس الامن يناقش أوضاع الأطفال أثناء الصراعات المسلحة نقابة المواد الغذائية تطلق حملة لمساندة أهالي شمال غزة الأمن يتوعد مطلقي العيارات النارية. مكالمة هاتفية مع دفاع مدني إربد تمنع وقوع حريق أميركا تتجه للسماح بنشر متعاقدين عسكريين في أوكرانيا غالانت يتحدث عن تقدم ملحوظ في موضوع شحنات الأسلحة الأميركية غارديان: هولندا تستدعي سفير إسرائيل بسبب تهم تجسس على الجنائية الدولية شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا ابوزيد يوضح حول فرقة داود الجديدة وهذا هو المتوقع. نادي الجزيرة يتفق مع المدرب الحسنات السفيرة الأميركية: قوة الشراكة مع الأردن تكمن في اتساعها وتنوعها مخاوف في إسرائيل من ازدياد حالات الانتحار بعد انتهاء الحرب الناتو يعلن الهولندي مارك روته أميناً عاماً جديداً له الأونروا: استشهاد أكثر من 500 فلسطيني يقيمون بملاجئ الوكالة الحوثيون يعلنون استهداف سفينة إسرائيلية بميناء حيفا بطائرات مسيرة النيابة الإسرائيلية تقدم لائحة اتهام ضد خطيب الأقصى القسام تعلن عن عمليات لها برفح نتنياهو يتوقع صدور مذكرة توقيف دولية بحقه قبل 24 يوليو. لماذا يستهدف عضو في مجلس النواب الأميركي إحدى أبرز المنظمات الفلسطينية؟ على دفعتين .. برشلونة يقدم 40 مليون يورو لضم ويليامز
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة لمن يهمه الامر يقول العسكر .. ليخرس الذين...

لمن يهمه الامر يقول العسكر .. ليخرس الذين يحرفون الكلام عن مواضعه

28-01-2012 02:52 PM

شوهد حراك العساكر السابقين يستمر ويتجاوز المألوف بحرب بيانات على الورق فريق يصدع ولائه للوطن و فريق يغازل طبقة القرار مستغلا الظروف كي يظهر قوي يحقق مراده ويطلب للتفاوض أين كانوا هؤلاء الطغمة من فريق الهتيفه والإعلام المظلل الذي أخذنا باتجاه منحى الطابع السياسي وأصبحوا يقسموا العرب عربين، إننا في اللجنة التحضيرية مفهومنا مبني على سقف مطالبنا هو العيش بكرامة ولهذا زرنا الأرياف والبوادي نستمع لرفاق السلاح الذي رماهم الفقر والمرض ونساهم المسئولين بعدما حرسوا رؤوسهم وحقائب سفرهم التي لا تهدأ من الرحيل ولهذا أيضا صدعنا نحو لملمة الشمل تحت تأثير الواقع الذي تعانيه هذه الشريحة التي مارست السكوت والصبر برغم من أنها تود دائماً البوح عما في القلب من هم ووجع وصل إلى حد لا يطاق فيه الصبر والمعاناة أين هم من الأشخاص الذين التفوا على أوامر الملك وضربوا فيها بعرض الحائط هم نفسهم الذين يطبلون ألان ليفرقوا بين العسكر والوطن مرة بزرع الفتن عبر الإعلام ومرة يشطحوا كثيرا بالوطنية العرجاء حسب أهوائهم ومصالحهم .

لذا نرى صبرهم نفذ لأول اعتصام نفذوه بعدما طرقوا كل الوسائل التي أغلقوها إمامهم رجال الطوارق الذين دوماً لا يوصلون الحقائق بطبيعتها إلى أهل الأمر ، ها هم ألان ينادونا إلى ممارسة العمل السياسي المختلف وتحت مسميات العودة ضمن منظومة صراع البقاء الدائرة رحاها في الأردن الذي انفجرت فيها الاعتصامات في ظل غياب للعدالة الاجتماعية وسرقة مكتسبات التنمية لتصبح تغطي حواري المنتفعين والمؤسسين ضمن قواطع رسموها في ظل غياب واضح لمنظومة البشر الآخرين من الطبقات الأخرى والتي ربما تنفجر في إي لحظة وهو المطلوب إليهم رياضيا كي يستوي العدس .

العساكر هذه المنظومة تحتاج ألان من الضوابط كي تبقى متماسكة في الهدف التي وجدت من اجله وهو نظرية الاحتياط تحت الطلب بل هم عامل مساعد للقوات العاملة لصد إي عدوان خارجي أو اضطرابات داخليه واشك ألان في ولاء هذه المجموعات التي ترسخ تحت خطوط الفقر درجات ما يمنعها إن تقف على خط نار ربما يحتاجها .وهي بذلك تجد أنها همشت كأحصنة الانكليز لكنها تحذر الذين يفسرون أحلامها ورديه ، بان كوابيس النار تحت إقدامهم ستشتعل غضب طال الزمن أو قصر .

اقترح على المستشارين ورجال القرار إن يستمعوا إلى طبقه بحجم العساكر السابقين لان تململهم يحرك الرمال الراكدة في تموز ، ما يحتاجه هؤلاء الرجال البواسل العدالة والمساواة وليس الإعادة للخدمة ، وهم من أبناء الحرة التي أنجبت وأحسنت التربية وتعضض على الألم والصبر كي يعبر الوطن إلى شاطئ الأمان لكننا نرى الكل يسرق مداميكة لنموت معه أو ننتحر

العساكر مجموعة نذرت نفسها لحب الوطن تسهر على حدوده كي ينام أبنائه بلا خوف ، دخلت صفوف الوطن في ريعان الشباب ونذرت الغالي والنفيس وعاشت تحت الأمر سنوات في المبتدأ والخبر ، رجال لفحت وجوهم الشمس خرجوا أيضا في عز العطاء لا يعرفون المجتمع لأنهم امضوا حياتهم بين أزيز الرصاص وقواعد الأمر ، تراهم ألان بين البشر يحرضّون ، يلعنون العدالة والندم الذي فرضوه عليهم كي يموتوا إحياء ، تحسبهم أغنياء من التعفف ، لم يتركوا باب إلا طرقوه بحثاً عن الحياة لهم ولفلذات أكبادهم ، هم ألان يخوضوا معركة البقاء ولكن بأي ثمن ، ليخرج لهم الصامتون ويستمعوا لهم قبل إن تطال النار مسبحتهم وينفرط عقدها ويصبحون مزعجين تراهم في كل المواقع أيادي ترتفع تمارس الشطط على الزناد بغضب ، بعدما كانت الأيادي ترتفع تؤدي التحية للوطن ،

عجبي!!، كل هذا صمت واستثناء لهؤلاء المجموعة التي وقفت بشرف ومارست معارك الحقيقة على الأرض لا الورق ، إي ذنب ارتكبوه !! كي يمّحوا من دفاتر الوطن بجرة عابر شهوه وشهره كي يخط قلمه يفصل بين الأخ وأخيه ويزرع الحقد تحت خنادق الوطن نار تأكل بعضها بعض ، هم ذاتهم أولاد الحرام الذين دخلوا لخزائن الأردن يسرقوه مستغلين وقوفنا على حدود وخنادق الوطن ، لن يهنئوا بما فعلوه سنخرج لهم في منامتهم كابوس لحظتها سترى دحرجت الرؤوس بلا جسد .

مولاي الوطن : لا تظن إنني طلقتك بل أنت الخط الأحمر على أفواه من أراد بيعك أو شتمك وحتى أكون معك ها إنا أصدقك من قلبي إن الحب إليك كالنملة لا تتحرك خطوه إلا إذا كان هناك دهن إلا ترى معي إن هذه المسائل تحتاج إلى إعادة النظر ، كيف للسارق يصفح عنه الوطن ويعطى الفرص ويصمت القدر ويخرج العفو له على إطباق الذهب بينما أبنائك الأحرار يذهبوا لمقابر التاريخ غير مأسوف عليهم ،إي عدل وإنسانيه يرمى فيها الجياع يأكلوا بعضهم بعض ولا ينام الجوع في بطونهم لطالما العدل يحتضر ،

وطن يباع ويشترى في أسواق الدجالين، وهل تتوقع منا نصيح فليحي الوطن بلا ثمن لطالما إن العصر أصبح كله مقابل الثمن ، كل هذا قيل في كل ألازمنه لكن في سياسيات الاستثناء نراها ثورات نادت من تحت الأرض تعلن الغضب لكي ينتهي عصر الدجالين والسحرة ، المسلمين بالنهار والكفرة مع بدايات الظلام وهم كذلك ،

أيها الوطن : احذر المنافقين ، القابضين كل شى بالثمن ، سيأتيهم نار الإصلاح كي تعّري أجسادهم النتنة ويسافروا كأعور الدجال بلا نظر ، ماذا تنتظرني أيها الوطن أولادي برسم البيع أو المبادلة أرقامهم الوطنية أصبحت حجة عليهم ، وطني الأردن ، قصه لونّها أحرار الأمة بالدم ورسمتها ثورات التاريخ والعشيرة طلقات نار، وهو ليس مسرح غناء أو ممر ،أو بدائل أزمة أو ضمن عروض المزاد التي فتحوه كي يمارسوا بغاء حكاياتهم اللصوصيه على بواباتك.
لذا من واجب الوطن على المواطن إن يعيش عليه بأمان قبل إن يندحر الصمت ليّولد مشاعر الرعب والخوف والغضب .

أيها الوطن : نحن عجينتك ، دعنا نقلم أظافر السراق والمغّيرين عرينك تبعاُ لورقة الدولار ، هم ذاتهم الشيطان الذي دخل بيوت الأردنيين وزرع فيهم الكره والفقر كي نرحل ونرفع الراية ونساوم على الشرف والعرض والأرض نقولها لن نساوم نموت أو ننتصر لأجلك حتى وان ارتفع منسوب الدم القاني للركب .. في النهاية أقول لإخواني العســــــــــاكر إن لله وان إليه راجعون ، إما انتم أيها العاملون نحن السابقون وانتم اللاحقون !!!!؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع