أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الرواشدة يكتب :‏ القادم أخطر وهذا ما يجب أن نفعله لحماية بلدنا الطاقة تدعو المواطنين للاستفادة من دعم الخلايا والسخانات الشمسية بنسبة 30% اجواء خريفية معتدلة فوق المرتفعات اليوم وانخفاض الثلاثاء ما أبرز السيناريوهات المتوقعة لما بعد اغتيال نصر الله؟ بالأسماء .. شواغر ومدعوون لاستكمال اجراءات التعيين الحبس ثلاث سنوات لثلاثيني بتهمة ترويج المواد المخدرة الطراونة يكتب : الأردن ليس "ألعوبة" بيد متطرفين صهاينة 12 طعناً بنتائج الانتخابات النيابية أمام محكمة التمييز الاردن .. 235 % زيادة الحوادث السيبرانية في النصف الأول مسؤول أميركي: لا مؤشرات على أن إيران تستعد لرد فعل كبير إسرائيل: نصر الله رفض التوقف عن ربط نفسه بغزة سقوط صاروخ في منطقة مفتوحة في الموقر الاحتلال يستعد لعمليات برية "محتملة" في لبنان .. فشل محاولات التهدئة غارات عدة على صور والبقاع .. ومدفعية الاحتلال تقصف بلدات جنوبي لبنان (شاهد) شهداء وجرحى في قصف استهدف منازل المدنيين شمال قطاع غزة وجنوبه (شاهد) 18 قتيلا في غارات للتحالف على مواقع للفصائل المسلحة قرب الحدود العراقية السورية الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة فساد برعاية عشائرية

فساد برعاية عشائرية

01-02-2012 12:59 AM

فساد برعاية عشائرية

يوميا نرفع آلاف الشعارات وننظم مئات الاعتصامات ومئات المسيرات مطالبين بمكافحة الفساد آملين أن نرى كل رموز الفساد قابعين في مكانهم الطبيعي خلف قضبان حديدية سميكة يصعب اختراقها وهي ليست كقضبان حديد الخزينة التي سهل عليهم (الهبش) منها دون رادع أو وازع ديني أو أخلاقي اتجاه وطنهم أو مواطنيه (الغلابى) الذين أكل الدهر عليهم وشرب ونخرت آثار الفساد عظامهم. كم ودننا أن نرى هؤلاء يرتدون الافرهول الأزرق ويتناولون مكعبات (الحلاوة) مع كوب من الشاي البارد الذي يطول انتظاره في طابور لم يتعودوا الوقوف فيه .

بدأت الحكومة العاجزة تنتقي الفاسدين انتقاء وعلى نظام الفزعة تنتقيهم حسب ترتيب تنازلي من الأضعف للأقوى وكأنها تجري تجارب جس نبض للشارع فمدة التوقيف مربوطة بقوة العشيرة أو القوة الداعمة التي ينتمي إليها الفاسد وكأنها حددت مدة التوقيف بعدد المعتصمين المطالبين بالإفراج عن ابن العشيرة البار بحيث لا تتجاوز الشهر في أحسن أحوالها حتى علت الأصوات التي تطالب بعدم مس فلان أو علان وعلى نظام (ماحدا أحسن من حدا)

الأسماء الكبيرة التي (لعلعت) في عالم الفساد لازالت عصية على حكومتنا الرشيدة التي وقفت عاجزة أمامها، حتى مجرد استدعائها أو التفكير فيه أصبح ضرب من الكفر مع أن تلك العملية ليست معقدة ولا تحتاج لتفكير أو صبر فهذه الأسماء أصبح يعرفها طالب الإعدادية في مدرسة بلدتنا ولا تحتاج إلا لإرادة قوية من الحكومة التي تدعي الولاية لنفسها باستدعاء هؤلاء البهلوانات والزج بهم داخل السجون وترك شانهم للقضاء العادل الذي لطالما وثقنا به وبنزاهته حتى يقول كلمته فيهم وسنكون في قمة الرضا حتى لو برأهم القضاء فلماذا نخافهم وهم لم يحسبوا لنا حساب عندما انطلقت أيديهم تنهب خيراتنا حتى انتفخت كروشهم واتخمت بمقدرات الوطن وقوت أبنائه.

لابد للحكومة أن تثق بنفسها وبشعب هذا الوطن وان تعلم أن الظلم إذا عم أصبح عدلا وإنها إن تناولت كل رؤوس الفساد فلن تجد من العشائر التي تحمي أبنائها الآن إلا كل دعم وتأييد وأن ما جعل بعض ابناء العشائر تهب لنجدة ابنائها ممن اتهموا بقضايا فساد هو انتقائية الحكومة وتقسيم الفاسدين الى درجة سوبر واولى وثانية, شالآن أصبح أمامنا خيارين إما الصفح عن جميع ممن اتهموا بقضايا الفساد وترك الحال كما هو عليه أو محاسبتهم جميعا وذلك هو العدل ياسيادة القاضي.

هلال العجارمه
helalajarmeh@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع