زاد الاردن الاخباري -
توجه الناخبون الكويتيون صباح الخميس إلى مراكز الاقتراع لاختيار أعضاء مجلس الأمة الجديد.
وهذه هي المرة الرابعة التي تجرى فيها انتخابات برلمانية في الكويت في أقل من ست سنوات، في محاولة للخروج من الأزمة السياسية التي شهدتها البلاد مؤخرا.
وتشير التوقعات إلى تحقيق الإسلاميين فوزا كبيرا، بعد أن خاضوا حملتهم الانتخابية تحت شعار الإصلاح ومحاربة الفساد.
وسيختار الناخبون، البالغ عددهم حوالي 400 ألف، أعضاء البرلمان الرابع عشر في تاريخ الكويت الذين يتوزعون على خمس دوائر.
ويخوض الانتخابات 286 مرشحا، بينهم 50 معارضا و23 امرأة.
وأصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في ديسمبر/ كانون الأول الماضي مرسوما بالدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في الثاني من فبراير/ شباط.
وجاءت الدعوة لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة عقب استقالة الحكومة الكويتية السابقة على خلفية اتهامات بالفساد، فيما اعتبر أسوأ أزمة سياسية تمر بالكويت منذ أكثر من عشرين سنة.
وشهدت الكويت توترا متزايدا خلال الأيام التي سبقت الانتخابات، حيث أقدم ناشطون من أبناء قبيلة المطير على حرق المقر الانتخابي للمرشح محمد الجويهل ومحاصرة قناة الوطن الفضائية ردا على ما اعتبروه تطاولا مس القبيله.
يذكر أن المعارضة الكويتية كانت تشغل 20 مقعدا في البرلمان المكون من 50 عضوا.
وتضمنت حملات المرشحين المعارضين مطالب تراوحت بين ارساء نظام متعدد الاحزاب وأن تكون الحكومة منتخبة وتبني نظام ملكي دستوري والحد من نفوذ اسرة ال الصباح التي تحكم الكويت منذ 250 عاما.
وتأمل النساء الكويتيات في تكرار فوزهن التاريخي في انتخابات 2009 عندما حصلن على أربعة مقاعد للمرة الاولى بعد نيل المراة الكويتية حقوقها السياسية في 2006.
BBC