زاد الاردن الاخباري -
انتهى اجتماع مجلس الأمن الدولي الليلة الماضية بدون التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع قرار يهدف للضغط على سورية لإنهاء أشهر طويلة من العنف ضد المتظاهرين المناهضين للنظام.
وقالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس للصحفيين بنيويورك: "كانت المناقشات صعبة في بعض الأحيان ولكنها مفيدة في نهاية المطاف، نحن ما نزال نعمل، فالأمر لم ينته بعد".
وأضافت أن المغرب، الذي قدم المشروع الأصلي للقرار، سوف يعود مع نسخة أخرى في أقرب وقت ليلة الخميس أو صباح الجمعة، يمكن التصويت عليه، وقالت: "على أي حال، هناك بعض القضايا المعقدة التي ما تزال دولنا تريد التداول بشأنها ثم توجيه التعليمات لنا".
وقبل بدء المحادثات، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن القرار حتى وإن كان مخففا، فإنه سيضع الضغوط على الحكومة السورية.
وكان العربي قال في مقابلة شبكة سي ان ان: "إن الدعم الذي يحظى به النظام السوري من روسيا، جعل موسكو تعرقل أي إشارة إلى التدخل العسكري، أو العقوبات".
وأشار إلى أن روسيا "لا تريد خطة السلام العربية، والتي تنص على أن يفوض الرئيس صلاحياته لنائبه، فنحن لم نطلب أن يتنحى الرئيس، ولكن فقط تفويض الصلاحيات لنائب الرئيس، والتي هي في الواقع، خطوة وفقا لدستورهم".
ورأى العربي أن القرار الدولي المنتظر "سيضع الضغط على الحكومة السورية، لأنهم سيدركون أن روسيا لا تستطيع الوقوف الى جانبهم إلى الأبد ، فهم أيضا يتعرضون لضغوط كبيرة الآن ".