أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مسؤول إسرائيلي: مبعوث ترامب للشرق الأوسط سيجتمع مع نتنياهو اليوم مؤشرات على تقدم بمفاوضات الصفقة وترامب يريد اتفاقا خلال أيام الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا مصادر عبرية تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل انخفاض الاسترليني أمام الدولار أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! بالتفاصيل .. عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن شولتس: احترام الحدود "ينطبق على جميع البلدان" تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب بدمشق الاحتلال يرتكب 5مجازر في غزة خلال 48 ساعة الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الاردن 5 % إطلاق البرنامج التنفيذي لتطبيق الإطار الوطني للأمن السيبراني في 100 مؤسسة الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نحو طاقة خضراء ونظيفة

نحو طاقة خضراء ونظيفة

05-02-2012 12:41 AM

نحو طاقة خضراء ونظيفة
بقلم : محمد خير طيفور
الابتكار عامل حاسم في التصدي للتحديات المستقبلية في قطاع الطاقة حيث
أن الابتكار هو السبيل الأفضل لتحويل تقنيات الطاقة إلى مخرجات ناجحة بكلفة قليلة ولها فائدة كبيرة دونما آثار جانبية تذكر كما هي الطاقة الخضراء...................................................................................
ما ذا نقصد بمفهوم الطاقة الخضراء ؟ وهل لدينا قرار سياسي جريء لاستخدام هذه الطاقة ؟ وما ذا نتج عن استخدام الطاقة التقليدية ؟.........................................................................................................

الطاقة الخضراء هي الطاقة التي تتولد من مصادر طبيعية وبصفة مستديمة وأن معظم مصادر الطاقات المتجددة منبعها ومصدرها الأساسي هو من الطبيعة كالإشعاع الشمسي والرياح والمياه ودوران الأرض وحرارة جوفها

نعم ، لقد عرفنا مصادر طاقة تقليدية كثيرة منها الفحم الحجري في القرون الوسطى ومن خلاله حدثت الثورة الصناعية في أوروبا ومع نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين تم اكتشاف البترول وفي نهاية الربع الأول من منتصف القرن العشرين تم اكتشاف الذرة وتم تجريبها على القنبلة النووية التي أسقطتها أمريكا في الحرب العالمية الثانية على مدينتي هيروشيما ونا غزاكي اليابانيتين عام 1945 م وقضت على معظم سكانهما ومن ذاك التاريخ بدأت الدول تفكر في استخدام هذه الطاقة المرعبة لغرضين (( سلمي وتدميري )) ... وجميع ما ذكرت من أنواع الطاقة التقليدية لها آثار جانبية مرعبة على حياة الإنسان وعلى الغلاف الجوي متمثلا ذلك في الأدخنة المتصاعدة من المحركات المختلفة مما ثقب طبقة الأوزون وأصبح سكان العالم في خطر مما جعل صحة الإنسان معرضة لأمراض مستعصية ومزمنة . وأما الذرة وإشعاعاتها فحدث ولا حرج وإن أكثر من نصف سكان العالم في خطر داهم يبعث إلى الموت المحقق لا محالة كما حدث في تسرب الإشعاعات الذرية من بعض المفاعلات النووية في روسيا ((مفاعل تشيرنوبل )) وبعض المفاعلات النووية في اليابان مما أدى إلى موت الكثيرين وإصابة الكثيرين في الإشعاعات النووية الخطيرة المسرطنة ، دعنا نقول هذه الدول عندها احتياطات أمان وتمتلك مساحات شاسعة ولكن تصور مشهد لمفاعل نووي في الأردن وقد تسربت منه إشعاعات نووية وين بدنا نصفي ؟ وعندها ننشد(( يا هيلتي يلي ضيعوني )) ...وطز على هيك اختراعات على حساب صحة الإنسان وسعادته. صحة الإنسان فوق جميع الاعتبارات ..............................................................................

تعقلوا يا من تدعون العلم وتخصصتم بالفيزياء النووية وليكن شعاركم من الآن فصاعدا (( نحو طاقة خضراء ونظيفة )) ، لقد أذهلتم العالم ودب فيهم الرعب من الآثار المرعبة للطاقة النووية وما خلفته من نفايات نووية تسعى الدول النووية للتخلص منها على حساب الدول النامية لكي يتم دفنها وطمرها في أراضيها . .
والمشكلة أن علماءنا الأجلاء من الذين يترأسون هيئة تنظيم الطاقة ليس لديهم قرار سياسي جريء ليقولوا كلمتهم في ذلك من أجل السعي لإقناع مجلسي النواب والأعيان لسن تشريعات تخرج بنظام وتعليمات واضحة من أجل استثمار الطاقة المتجددة ، وكل ما خطط لاستخدام الطاقة المتجددة ما زال حبرا على ورق وإنما هي عبارة عن تخطيط ارتجالي وغير مفعل......................................................................................................
المواطن الأردني يحلم في أن يستخدم الطاقة الخضراء في منزله ليتخلص من ارتفاع أسعار الكهرباء التي تتزايد يوما بعد يوم ... فهل لعلمائنا القدرة على تبني التجربة الصينية والاسبانية والأمريكية والألمانية في مجال الطاقة المتجددة المستدامة لكي نتفادى المشاكل الناجمة عن استخدام الطاقة التقليدية لكي يخلصوا الشعوب من احتكارات الدول المحتكرة لها ؟ وهل يتحقق حلم (( فوق كل منزل مروحة تدار على الرياح وتولد لمنزله طاقة كهربائية )) . وهل يتحقق لنا استخدام الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية وما أكثر أيام الشمس في صحارينا العربية ؟ .......
يعني بالك يا عواد بتصير في بلدنا كهرباء بأسعار رخيصة وطاقة متجددة نظيفة ورخيصة غير معتمدين على الغاز المصري وبترول الخليج وغيره وغيراته ؟... أعتقد جازما أنني غير متفائل في ذلك إلا من خلال قرار سياسي جريء ينفي الاستفادة الشخصية لمن يتعهدون في إنشاء مثل هذه المحطات النووية ويروجون لها ....





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع