أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
النائب النعيمات: تهميش غير مبرر للكرك وسأواصل التصدي بكل قوة وزير الخارجية اللبناني: سننشر 5 آلاف جندي في إطار الاتفاق لبنان: نأمل أن نتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار الليلة الإعدام بحق شخص أقدم على قتل حلّاق بطريقة بشعة في حي نزال بعمان الاحتلال يبدأ بالتخطيط الهندسي لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن الدولار يرتفع بعد تعهد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا البدء بتنفيذ بوابة أم الجمال بتكلفة 220 ألف دينار انطلاق فعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024 في أبو ظبي الأردن يشارك في معرض الأسبوع السعودي الدولي للحرف اليدوية "بَنان" "صحة غزة": 1410 عائلات مسحت من السجل المدني منذ بداية الحرب بدء تنفيذ مشروع تأهيل وتطوير المسارات السياحية بالسلط الشهر المقبل العمل: 67 عاملا وعاملة استفادوا من عقد جماعي الاردن .. 3372 عقوبة بديلة منذ بداية العام غانتس: من المستحيل التحدث عن وقف إطلاق نار مؤقت في لبنان سرايا القدس: قصفنا قوة عسكرية شرقي غزة بوريل: يجب تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت وزيرة خارجية ألمانيا تلمّح لإمكانية اعتقال نتنياهو 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات 170 شركة بريد مرخصة بالأردن موعد انتهاء تأثير المنخفض الجوي على الأردن
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك يرعى الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف...

الملك يرعى الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف - صور

05-02-2012 05:05 PM

زاد الاردن الاخباري -

رعى جلالة الملك عبدالله الثاني في مسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين اليوم الأحد الاحتفال الذي أقامته وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف.

واشتمل الاحتفال الذي بدئ بآي من الذكر الحكيم تلاها مقرئ المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد رشاد الشريف، على كلمات تحدثت عن السيرة العطرة لصاحب الذكرى سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم – وأناشيد دينية ابتهالا بالمناسبة.

ورفع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبدالسلام العبادي في كلمة ألقاها خلال الاحتفال أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك عبدالله الثاني بهذه المناسبة.

وقال "ان ذكرى المولد النبوي الشريف تأتي في هذا العام وأحداث ما يسمى بالربيع العربي تتلاحق وتتابع في العديد من دول عالمنا العربي ، تنشد الإصلاح في كل مجالاته وتسعى لحماية حقوق الإنسان وكرامته وتعمل على بناء الدولة على احكم الأسس واسلم القواعد وتهتم بتحقيق التنمية الشاملة وتأمين الحياة الكريمة لكل إنسان في المجتمع وذلك بمحاربة الفقر والبطالة ومحاربة كل صور الفساد والاعتداء على المال العام وحقوق الآخرين.. والسؤال في ظلال هذه المناسبة هو ما الدروس والعظات التي تفيض بها هذه الذكرى في التعامل مع هذه الأمور، والرسول قد قدم من حياته تطبيقا شاملا لما حمل من رسالة، وقدم حلولا ناجعة لمشكلاتنا الملحة في جميع المجالات".

وأضاف ان هذا الدين العظيم جاء شاملا بتعليماته وتوجيهاته لكل مناحي الحياة الإنسانية، وان الشريعة صيغت صياغة ربانية تمكنها من ذلك، وقد جاءت منظومة الاجتهاد عنوان خلود الشريعة وصلاحيتها لكل زمان ومكان وفق أسس قائمة على العدل واحترام الحقوق وتحقيق خير الناس ومصالحهم المشروعة. وفي معرض حديثه عن الأسلوب والمنهج والطريقة التي يكون فيها الإصلاح والتخاطب، بين العبادي ان الإصلاح أساس الخطاب فيه الموضوعية والصدق والأمانة والحرص على عدم جر ما هو أسوء من محاولة الإصلاح فلا تخريب ولا فتنة، ولا تبخس مواقف الآخرين ولا يقلل من شأنها، وإلا فالأمر هروب من فساد إلى فساد اشد.

وقال " ها أنتم يا جلالة الملك تقودون مسيرة الإصلاح ومسيرة التنمية الشاملة، ومحاربة الفقر والبطالة، ومحاربة الفساد بكل صوره وبكل مستوياته بصدق وعلو همة في هذا الوطن العزيز، والذي أصبح بحمد الله بفضل جهودكم ومبادراتكم نموذجا في التعامل مع قضايا الإصلاح والتغيير التي قدمها الربيع العربي".

من جانبه قال عميد كلية الشريعة بالجامعة الأردنية الدكتور محمد أمين القضاة في كلمته " من سعادة المرء أن يستشعر حقيقة عظمة صاحب هذه الذكرى، وتنبع هذه العظمة من عظمة الانجاز .. نعم لقد أنقذ الأمة من الضلال إلى الهدى، وأصلح معتقدها، وأخلاقها، وأرسى قواعد القيم العظيمة بوحي الهي وفق منهج دقيق .. فهو نهج إخوته الأنبياء عليهم السلام ، حيث كان شعارهم ( ان أريد إلا الإصلاح ما استطعت)، وهو منهج رباني التوجيه نبوي البناء.

وأَضاف ان هذا المنهج يقوم على أساس من السنن الإلهية الثابتة ومنها ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) .. انه التغيير بنوعيه، الشامل وهو بناء قواعد النهضة على أسس متينة ، والفردي وهو إصلاح الخلل في النفس ، وفي الفرد فكما يطلب الفرد حقوقه يجب عليه أن يقوم بواجباته بإخلاص وأمانة.

وقال القضاة ان المصطفى – صلى الله عليه وسلم- كان يؤمن أن مهمته تحتاج إلى سنوات من الزمن، فكانت دعوته أربعا ، اثنتان في مكة ، واثنتان في المدينة، واستطاع ان يبني القاعدة الصلبة التي يمكن ان تحمل هذه المهمة بأمانة وصدق وان تؤدي مهمتها بكفاءة وإتقان لان البناء المتين يحتاج إلى قاعدة متينة.. لقد علمنا الرسول الأعظم ان المتسرع لا يمكن ان يحقق انجازا حقيقيا فقد يتوهم أو يوهم غيره بالانجاز. وبين أن من نعمة الله عز وجل أن قائد الوطن .. حفيد صاحب الذكرى هو الذي يقود الإصلاح وهو الذي ينشد التغيير .. والأمة على يقين أن هذا القائد لن يخرج عن منهج جده الأعظم ، ولن تحمله الحكمة إلا إلى الخير الذي يحمي الحرث والنسل وينهض بالأمة إلى التقدم والرقي.

بدورها قالت المديرة التنفيذية لإحدى المؤسسات الاستثمارية الإسلامية الدكتور خولة فريز النوباني في كلمتها " انه لشرف كبير ان نقف اليوم بين يدي ذكرى مولد نبينا الكريم، ومع عظم هذه المناسبة إلا أنها ليست وقوفا عند الذكرى فحسب بل هي تذكير بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا وهي استحضار لمنهج نبينا عليه الصلاة والسلام الذي كان خلقه القران والذي نقل بإذن الله وفضله العرب والعجم من ظلام المصالح الضيقة إلى رحابة الاعتناء بالفرد والجماعة، ومن الاحتكار بيد من لهم السطوة والغلبة إلى تحقيق معاني المساواة وترسيخ مبدأ التوزيع العادل للثروات في إطار مبادئ الإسلام وتوجيهاته".

وأضافت ان المال مال الله وجميع ما هو مسخر حولنا في هذا الكون من إمكانات إنما نحن مستخلفين فيه –مسؤولون ومساءلون- عنه في الدنيا والآخرة .. من هذا المنطلق بدأ الإصلاح .. إصلاح الذات أولا ومن ثم انطلق إلى نواح عدة كان العمل المخلص الصادق عنوانها والشفافية والحوكمة والإفصاح ضرورة منهجية والتزام أخلاقي يندفع إليه الناس بحوافز ومؤيدات عديدة.

وقالت ان العجز الذي نواجهه اليوم في ميزانية الدولة يتطلب منا مراجعة أمينة لما قدمه ديننا الحنيف على يدي نبينا الأعظم من معالجات لكل مشكلاتنا الاقتصادية المعاصرة وان نستفيد من كل الصيغ الاجتهادية المعاصرة التي قدمها فقهاؤنا الأجلاء إثراء لمسيرة الاقتصاد الإسلامي القائم على الإدراك الواعي وما يفيض به ديننا من معالجات ورؤى ومنطق عادل .. مشيدة في هذا المجال بالجهود الرائدة التي تسعى إلى إقرار قانون للصكوك الإسلامية في الأردن بما يخدم جذب الاستثمارات وحشد الأموال وتوظيفها. وفي كلمة ارتجالية لـ محمد الشطي وهو فتى موهوب يتقن فن إلقاء الخطبة لا يتجاوز عمره ثلاثة عشر عاما قال " في هذه الذكرى العطرة ، ذكرى المولد النبوي الشريف ، تحيا قلوبنا وتشرق نفوسنا وتطمئن أفئدتنا وتزكو حياتنا ، ويحس كل فرد فينا بدفيق الأمل بين جوانحه وروعة الفرح بين أضلعه ، لأنه عليه الصلاة والسلام لم يترك فينا أحدا إلا وأوصى به خيرا .. وقد نال الطفولة والأطفال من وصاياه – صلى الله عليه وسلم – حظ كبير ولا عجب فالأطفال هم عدة المستقبل وزينة الحاضر".

وبين ان النبي عليه الصلاة والسلام وجه إلى اختيار اسم طيب للطفل الوليد ، وبين أهمية الرعاية والتوجيه للأطفال وحذر من كل ما يثر الغيرة بين الأبناء وأمر بالعدل بينهم حتى في الرعاية والحنان وكان حريصا على إدخال الفرح والسرور على قلوبهم ورغبته في إعطائهم حقوقهم وتحريمه ان يدعو الرجل على أولاده ، مستشهدا بعدد من الأحاديث النبوية التي تدل ذلك.

واختتم كلمته مخاطبا جلالته " حفظكم الله بالأمن والإيمان والسلامة والإسلام وحفظ الأردن عزيزا كريما وجميع بلاد المسلمين".

وتضمن الاحتفال أناشيد دينية ونصوصا مكتوبة تتحدث عن عظم الذكرى قدمتها فرقة أنوار الهدى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية.

وحضر الاحتفال عدد أصحاب السمو الأمراء ، ورئيس الوزراء، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي ، وسماحة قاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية، ومدير مكتب جلالة الملك، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام والاتصال، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الأجهزة الأمنية، وعدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين، وعدد من ممثلي الهيئات الدبلوماسية العربية والإسلامية في المملكة. 


 


 


 


 


 






تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع