أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
انخفاض أسعار الذهب عالميا مراقبة بالجيش الإسرائيلي: بـ7 أكتوبر أخبرنا رؤساءنا أننا على وشك الموت منح دراسية جزئية جامعية للأردنيين بالعراق استشهاد 12 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على غزة منذ الفجر ارتفاع أسعار النفط عالميا هاريس تجتمع بقيادات أميركية عربية المنتدى الاقتصادي: مؤشر ايجابي في بيانات معدلات البطالة ترمب لإسرائيل: اضربوا منشآت إيران النووية 23 شهيدا و 66 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية في قطاع غزة تقديرات امريكية تشير إلى أن السنوار حيّا ويتخذ قرارات حاسمة الحنيفات: القطاع الزراعي وفر 800 مليون دينار مقال بهآرتس يحذر من حرب أهلية في إسرائيل تفعيل الهوية الرقمية للمغتربين الأردنيين بأميركا وكندا 53.8 دينار سعـر الذهب عيار 21 بالأردن السبت الأردن .. مدعوون لوزارة الأوقاف - أسماء إسرائيل تمهد لتوجيه ضربة لدولة عربية أخرى السبت .. طقس معتدل ألغام مبكرة في حضن «وزارة حسان» الأردنية: «اصطياد» أخطاء دستورية .. «وزراء تأزيم» وسيناريو «تعديل مبكر» أردنيون يهبّون لمساعدة طلبة غزيين تقطعت بهم السبل حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة)
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أسماء الأسد "تواسي" عائلات الشهداء...

أسماء الأسد "تواسي" عائلات الشهداء الذين قضوا على أيدي شبيحة النظام

08-02-2012 11:20 AM

زاد الاردن الاخباري -

قالت زوجة الرئيس السوري اسماء الاسد في رسالة بالبريد الالكتروني ارسلت لصحيفة 'التايمز' البريطانية عبر وسيط لها انها تقف الى جانب زوجها، وان 'بشار الاسد هو رئيس البلاد وليس جماعة من الشعب وان السيدة الاولى تدعم مهمته'. وجاء في الرسالة ان اسماء تمارس دورها الاجتماعي وتقوم بدعم العمل الخيري، حيث جاء فيها ان 'السيدة الاولى مشغولة وتركز في برنامجها المليء بالنشاطات على دعم الجمعيات الخيرية وتطوير المجتمعات الريفية ودعم الرئيس كلما احتاج للدعم. وفي هذه الايام فإنها منشغلة ببناء الجسور والتشجيع على الحوار، وتقوم بمواساة عائلات ضحايا العنف والاستماع اليها'.

وتقول الصحيفة ان السيدة الاسد وافقت على محتويات الرسالة بعد المقال المطول الذي نشرته الصحيفة عنها الاسبوع الماضي وتكهنت فيه حول موقفها من الثورة وان كانت اسيرة او مجبرة على دعم زوجها ام انها معزولة عن الواقع.

وتعتبر الرسالة كسرا للصمت من قبل السيدة المولودة والمتعلمة في بريطانيا وابنة طبيب مشهور يعمل في هارلي ستريت والمولود في حمص التي تتعرض لهجوم بشع من قبل النظام.

وتشير المصادر المقربة منها الى انها قرأت المقال حولها وكتبت الرسالة الالكترونية التي تعتبر اول تواصل مع الاعلام الدولي منذ اندلاع الانتفاضة قبل 11 شهرا. وادت الرسالة الى ردود غاضبة من المراقبين والمعارضة الذين اتهموها بالنفاق وقالوا انها تمارس سياسة النعامة وتدفن رأسها في الرمال وتواصل حياتها كما ان شيئا لا يحدث حسب كريس دويل، رئيس جمعية التفاهم العربي ـ البريطاني (كابو).

وشكك دويل فيما ان كانت اسماء تواصل عملها الخيري كما كانت في السابق، وان كانت تواسي عائلات الجرحى والقتلى لانه لا توجد ادلة على ذلك. وتساءل كيف للاسد مواساة ارملة قتل زوجها على يد شبيحة النظام. ونقلت عن الناشط رامي الجراح الذي اجبر على الهرب الى القاهرة العام الماضي معلقا على رسالة اسماء بالقول انها اظهرت نفاقا لا يمكن احتماله، واضاف ان الناشطين لديهم قائمة بخمسة الاف ضحية ولم تتلق ولا عائلة واحدة مواساة من اسماء. وقال ان صوت اسماء يرتفع عاليا عندما يتعلق الامر بمأساة الصومال ولكنها تصمت عندما يتعلق الامر بأبناء شعبها. واتهمها معارض اخر بأنها مثل زوجها تعيش حالة من الانكار وخداع النفس. وقال اخر عمل معها ان اسماء وزوجها اللذين لم يقوما بزيارة عائلات الضحايا في بداية الانتفاضة فإنهما لن يزوراها الآن. وعلقت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان 'الساعة الحادية عشرة' قائلة ان الرسالة الالكترونية التي تلقاها مراسلها للشؤون الخارجية، مارتن فليتشر غير مسبوقة، خاصة ان لا رجال الدولة ولا زوجاتهم يعلقون على مقالات في ظروف من العنف والقتل الوحشي. وتواصل القول ان اسماء قبل عامين كانت مثالا للاناقة والذكاء والليبرالية لكن مصيرها الآن بات معلقا بالحملة الشرسة التي يقودها زوجها وادت لمقتل ما يقرب من ستة الاف شخص.

وسخرت الصحيفة مما جاء في الرسالة من انشغال السيدة الاسد بمواساة عائلات الضحايا قائلة انها ان كانت صادقة فعليها استخدام تأثيرها واقناع زوجها وتحذيره من ان القمع الحالي سيرتد عليه. وقالت ان 'الحوار الذي تتحدثين عنه لن يتم الا في حالة امر زوجك بعودة الجيش للثكنات واطلق سراح كل الاسرى وجلس مع كل اطراف المعارضة لمناقشة الكيفية التي ستخرج سورية من المستنقع الدموي' الحالي. وتواصل القول ان السيدة الاسد وزوجها امام خيار الوقوف في وجه العناصر المتشددة في العائلة ووقف القمع وعندها قد يخرجان من السلطة بكرامة، ولكن ان واصلا العنف والحمام الدموي فهذا سيقود للاطاحة بهما وقتلهما.


القدس العربي 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع