زاد الاردن الاخباري -
اقتحم 12 من ضباط المخابرات وكبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي امس المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، ومن ثم دخلوا المصلى المرواني وتوجهوا من بعدها نحو قبة الصخرة وتجولوا في الساحات، بالتزامن مع اقتحام المستوطنين للاقصى لأداء الطقوس الدينية والتلمودية داخله.
هذا ونددت «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» في بيان أمس بشدة إقدام أحد السياح الأجانب بالتبوّل في احد جنبات الأقصى، دون مراعاة حرمة المسجد وقدسيته.
وحذرت المؤسسة من مخاطر مخطط جديد أعلنت عنه بلدية الاحتلال في القدس تحت مُسمى «مركز تجاري وموقف خاص»، سيُقام على أراض تابعة لدير الأرمن في البلدة القديمة تبلغ مساحته أربعة دونمات، يشمل حفر نفق أرضي يصل ما بين الموقف الذي سيتم إنشاؤه تحت الأرض، وبين مدخل باب المغاربة الواقع في السور الجنوبي الغربي للبلدة القديمة واستحداث باب آخر تحت الأرض عن يسار باب المغاربة.
كما حذرت المؤسسة من مخاطر مخطط جديد أعلنت عنه البلدية الاحتلال في القدس تحت مُسمى «مركز تجاري وموقف خاص»، سيُقام على أراض تابعة لدير الأرمن في البلدة القديمة بالقدس المحتلّة وتبلغ مساحتها أربعة دونمات. وأوضحت «مؤسسة الأقصى في بيان «ان المخطط المذكور يأتي ضمن مخطط تهويدي شامل لتغيير الملامح الإسلامية والمسيحية في حارة الشرف في البلدة القديمة بالقدس التي صادرها الاحتلال عام 1967 في القدس ويطلق عليها اليوم زوراً وبهتاناً اسم «الحي اليهودي»، وهي الحارة الملاصقة لحي باب المغاربة ومنطقة حائط البراق في المسجد الاقصى المبارك.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى «مؤسسة الأقصى» فإنّ المخطط المذكور سيقوم على تنفيذه والاشراف عليه ما يسمى بـ»شركة تطوير الحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس»، وسيشمل المخطط إقامة أبنية إسكانية، وفندق، ومراكز تجارية، ومرافق عامة، وموقف سيارات تحت الأرض يتسع لـ600 سيارة، بمساحة بناء تصل الى 18 الف متر مربع. كما يشمل المخطط حفر نفق أرضي يصل ما بين الموقف الذي سيتم إنشاؤه تحت الأرض، وبين مدخل باب المغاربة الواقع في السور الجنوبي الغربي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة واستحداث باب آخر تحت الأرض عن يسار باب المغاربة، في حين سيكون الدخول للموقف الارضي المذكور عبر نفق أرضي سيحفر أسفل باب النبي داود - الواقع في السور الغربي الجنوبي للبلدة القديمة بالقدس المحتلة-، وبطبيعة الحال فإن هذه الانفاق سيتم ربطها بشبكة الأنفاق الممتدة أسفل وفي محيط المسجد الأقصى المبارك. وقالت «مؤسسة الأقصى» إن المخطط المذكور يندرج ضمن مخططات الاحتلال التهويدية والاستيطانية الشاملة لمحيط المسجد الأقصى المبارك وعلى وجه الخصوص منطقة حائط البراق، ويشمل المخطط تنفيذ أعمال حفريات، كما يشمل مصادرة أراض للمقدسيين، حيث يسعى الاحتلال إلى تدمير كلّ الآثار والمعالم الإسلامية والمسيحية، في المنطقة المذكورة وتغيير الواجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك من جهة حائط البراق وبلدة سلوان.