أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إسرائيل تمهد لتوجيه ضربة لدولة عربية أخرى السبت .. طقس معتدل ألغام مبكرة في حضن «وزارة حسان» الأردنية: «اصطياد» أخطاء دستورية .. «وزراء تأزيم» وسيناريو «تعديل مبكر» أردنيون يهبّون لمساعدة طلبة غزيين تقطعت بهم السبل حكومة غزة تكذب الاحتلال حول (اليزيدية المحررة) بايدن: لم تساعد أي إدارة أميركية إسرائيل كما فعلت إدارتي انفجارات في محيط مطار تدمر السوري القسام تزف كوكبة من فرسانها اغتالهم الاحتلال بمجزرة طولكرم مصدر مقرب من حزب الله ينفي أنباء دفن نصرالله سرًّا ويؤكد عدم اتخاذ قرار بعد شاهد : 3 إصابات إثر حريق كبير في مخيم الزعتري زعيم كوريا الشمالية يهدّد باستخدام السلاح النووي إعلام عبري يفجر مفاجأة عن سعي إسرائيل لترتيب صفقة مع حزب الله ووقف القتال خلال 2 ـ 3 أسابيع حزب الله يعلق على صور جنود الاحتلال في بلدة داخل الأراضي اللبنانية الفيصلي يتخطى الأهلي في الدرع مسؤولون إسرائيليون: ليس لدينا ما يكفي من الجنود أو الدبابات لتنفيذ عملية كبيرة في لبنان فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في إربد غدا الدولية للهجرة: عبور 235 ألف شخص من لبنان إلى سوريا خلال 10 أيام الجيش الأميركي يعلن قصف 15 هدفا في اليمن تقديرات اسرائيلية بإصابة هاشم صفي الدين بايدن: على إسرائيل البحث عن "بدائل" لاستهداف منشآت نفطية إيرانية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي روسيا : الأسد ليس القذافي

روسيا : الأسد ليس القذافي

11-02-2012 10:46 AM

زاد الاردن الاخباري -

اتهم المندوب الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين الدول الغربية بتصعيد الوضع في سوريا عبر دعوة الرئيس السوري بشار الأسد للتنحي، مشيراً إلى أن الأخير ليس الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي الذي كان معزولاً، بينما استبعد السفير الأمريكي السابق بدمشق تيودور قطوف حصول تدخل عسكري غربي أو تركي.
وقال تشوركين، في حديث لشبكة (سي إن إن) الأمريكية إن هناك "مزاعم" حول قيام دول غربية بتقديم الدعم العسكري للمعارضة السورية، معتبراً انه في حال ثبوت صحة ذلك فسيكون الوضع "خطيراً" وستتجه الأمور إلى "نزاع مسلح بالكامل".

ورداً على سؤال عن استمرار روسيا ببيع السلاح لسوريا قال تشوركين "لدينا صفقات ونحترمها"، مضيفاً انه حتى في حال وقف بيع السلاح للحكومة السورية فلن يكون هناك من وسيلة للتأكد من عدم وصول أسلحة للمجموعات المسلحة التي قال إنها تعمل في سوريا، كما حصل في ليبيا.

واعتبر تشوركين ان الحديث عن نجاح الثورة في المحافظة على سلميتها لفترة طويلة سبقت الأحداث المتصاعدة حالياً أمر "غير صحيح،" مضيفاً ان القتيل الأول من عناصر الأمن السورية سقط منتصف مايو/أيار الماضي، مضيفاً انه "كان هناك تظاهرات سلمية" ولكنها انتهت وحلت مكانها "تحركات مسلحة تهاجم السلطة وهي مسؤولة عن العنف".

وأعاد المندوب الروسي قرار بلاده باستخدام الفيتو في مجلس الأمن إلى ان المشروع السابق دعا لوقف العنف الحكومي ولم يقل شيئاً عن المسلحين، مضيفاً ان سوريا دولة متعددة الطوائف، ما قد يسبب الكثير من القلق.

وأيد تشوركين عودة المراقبين العرب إلى سوريا، وانضمام بعض المراقبين من الأمم المتحدة إليهم، مشيراً إلى إمكانية العمل لوضع تفويض دولي يحدد صلاحياتهم، وأكد ان النظام السوري يطبق إصلاحات دستورية وسيجري انتخابات قريبة، ما قد يفتح الباب أمام تطور في النظام سياسي.

ولدى سؤاله حول التقارير عن مقتل المئات في حمص بعد زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى دمشق، قال تشوركين "نحن نؤمن بما يحصل على الأرض، هناك وعود من كافة الأطراف والأسد وعد بتطوير النظام السياسي وتقديم دستور ونعمل مع الحكومة السورية للإصلاح ووقف العنف ونعمل بنشاط في الموضوع الدبلوماسي".

وقال المندوب الروسي ان بلاده تؤمن بضرورة حصول تقدم في النظام السياسي السوري، وتعتبر ان الستاتيكو الراهن غير قادر على الاستمرار، مؤكداً ان الأسد اتخذ قرارات إصلاحية وكلف نائبه فاروق الشرع، الاتصال بالمعارضة التي حملها مسؤولية إفشال الحوار.

وأضاف "للغرب أسلوب في التعامل يقوم على مهاجمة الأسد وهذا سيؤدي لمقتل عشرات الآلاف وتهديد المنطقة.. نحاول منع الحرب الأهلية، ولكن منذ بداية الأحداث في سوريا ونحن نسمع أن الأسد فقد شرعيته وهناك من يحاول أن يشبه الوضع بما جرى في ليبيا ولكن سوريا ليست ليبيا والأسد مختلف كلياً عن القذافي الذي كان معزولاً تماماً".

ومن جانبه، نفى تيودور قطوف السفير الأميركي السابق في سوريا، وجود إشارات إلى تصعيد عسكري محتمل ضد نظام الأسد، قائلاً انه قبل أيام جرى رفض مشروع قرار يتعلق بسوريا في مجلس الأمن، ما دفع الأسد إلى السعي لسحق المعارضة بعد أن شعر بحصوله على دعم صيني وروسي.

وأضاف في حديث للـ(سي إن إن) "لقد شعر الأسد انه باتت لديه نافذة ضيقة للتحرك، وباشر باستخدامها بالكامل ضد المعارضة المناهضة لحكمه، وخاصة في الأحياء التي تتواجد فيها العناصر المسلحة في حمص".

ولدى سؤاله عن الوضع الداخلي في سوريا قال قطوف ان "النظام السوري أقلوي، وأنا أقصد هنا أن الرئيس ينحدر من طائفة متفرعة عن الشيعة وتشكل 10 أو 12% من السكان، بينما يشكل المسلمون السنة العرب ما بين 67 و70% من السكان، وقد عانوا الكثير من التمييز والفقر والأمور المماثلة ويريدون رحيل هذا النظام".

لكنه أضاف ان "العلويين، الذين يسيطرون على الاستخبارات والجيش، يشعرون أنهم في حال فقدان السلطة سيكونون عرضة للتعامل القمعي... وعلينا أن نفهم أنه ما من قوة، بما في ذلك تركيا المجاورة لسوريا، على استعداد لاستخدام القدرات العسكرية لإسقاط الأسد حاليا، غير أن ذلك قد يتغيّر مع مرور الوقت".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع