أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
مؤشرات على تقدم بمفاوضات الصفقة وترامب يريد اتفاقا خلال أيام الترخيص المتنقل في دير أبي سعيد غدا مصادر عبرية تكشف تفاصيل الصفقة المرتقبة بين حماس وإسرائيل انخفاض الاسترليني أمام الدولار أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق السفارة الأمريكية في الأردن :بنحب نبشركم! بالتفاصيل .. عودة المنخفضات الجوية الباردة الى الأردن شولتس: احترام الحدود "ينطبق على جميع البلدان" تفاصيل جديدة عن إحباط محاولة تفجير مقام السيدة زينب بدمشق الاحتلال يرتكب 5مجازر في غزة خلال 48 ساعة الشرع: فرصة مبنية على سيادة لبنان وسوريا ارتفاع عدد المركبات الكهربائية في الأردن بنسبة 29% في عام 2024 ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 46537 شهيدا و109571 مصابا علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024 الرئاسة اللبنانية: السعودية ستكون أول مقصد للرئيس عون في زياراته الخارجية ارتفاع عدد الشركات المسجلة في الاردن 5 % إطلاق البرنامج التنفيذي لتطبيق الإطار الوطني للأمن السيبراني في 100 مؤسسة الأعلى للسكان: 21% من قوة العمل في الأردن عمالة وافدة قانونية فريق الحسين إربد يتوج بلقب كأس الأردن تحت سن 19 وزير الاستثمار: الحكومة ملتزمة بمواجهة التحديات التي تعترض الاستثمار
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام في الأمس كنت حاكما واليوم أصبحت محكوما

في الأمس كنت حاكما واليوم أصبحت محكوما

12-02-2012 06:57 PM

كن مستقيما ونظيفا فيما وكلت فيه من عمل ولا تبالي ، يا لها من مفارقات عجيبة عندما نشاهد صور بعض المتهمين في الفساد في بعض المواقع الالكترونية والمحكوم عليهم في قضايا فساد يسوقهم العسكر مقيدين في السلاسل متجهين فيهم إلى السجون ... نعم ، في الأمس كانوا واليوم قد رحلوا ...رحلوا إلى أين ؟؟؟ لقد رحلوا إلى السجون ، لا يسمعون فيها لا غية إلا صوت الغربان تنعق فوق رؤوسهم ...أين الهيبة التي كانوا يتمتعون فيها ؟؟؟ أين نعمة السيارات الفارهة ؟؟؟ أين النعمة التي غمرتهم ومن أموال الشعب المنكوب ؟؟؟ أين سفراتهم المفتوحة إلى سويسرا وبريطانيا وفرنسا وأمريكا ؟؟ لقد كان العالم مفتوحا لاستقبالهم من خلال جوازات سفر خاصة ، وتسهيلات بلا حدود ، ولكن اليوم ضاقت بهم الأرض بما رحبت وأضحوا في غرف (( زنزانات )) 2*2 م2 .

لستم الوحيدين في هذا العالم المتصارع في هذا الوضع المزري ، ولكن أنظروا إلى رؤوس كبيرة أطيح فيها وترقد على أسرة الشفاء وفي حجر محكم بعد أن كانوا يبوحون في خطبهم الرنانة وظاهرهم فيه من العفة والشرف وجوهرهم يعشعش فيه الفساد ... يا لها من مفارقات !!! ويرددون ويهلوسون ويتساءلون مع أنفسهم
ما الذي جرى ؟ ، ويقول الفاسد منهم بينه وبين نفسه : طيب أنا كنت في الأمس حاكما واليوم أصبحت محكوما !!! (( طيب شو السيره ؟ ))

لقد استمر هؤلاء الحكام في فسادهم ولم يتوبوا ...ولم يدرسوا قول الله تعالى (( إن الله يمهل ولا يهمل )) ، ولم يعرفوا في حياتهم الاستقامة ... غسلوا أموال البلد ، وقضموا الأخضر واليابس ، وها هم يحاكمون في الدنيا ... وينتظرون حسابهم في الآخرة يوم الواقعة ... يوم لا تنفع التوبة ولا ينفع الندم .

حماك الله يا وطني ، وحمى قيادتك الحكيمة ، وحمى شعبك العظيم . وليكن شعارنا من الآن محاسبة الفاسدين حسابا عسيرا والحكم عليهم في الإعدام لأنهم أجرموا بحق شعوبهم وتجردوا عن انتماءاتهم وخانوا الوطن .
وإنني أرى لو تم إعدام خائن ثبتت خيانته ، ونقل مشهد إعدامه على شاشات التلفاز لتم القضاء على 90 % من ظاهرة الفساد في هذا البلد .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع