زاد الاردن الاخباري -
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وقوع انفجار بسيارة دبلوماسي إسرائيلي في الهند وإصابة زوجته بجروح والعثور على عبوة قرب سفارة إسرائيل في جورجيا وتعطيلها، اليوم الاثنين وقال إن تل أبيب تعرف هوية منفذي العمليتين.
وقال ليبرمان لدى افتتاحه اجتماع كتلة حزب "إسرائيل بيتنا" في الكنيست "إننا نعرف تماما هوية المسؤولين عن العملية، ولا نعتزم المرور عليها مر الكرام".
وأضاف أن "هذا يذكرنا مرة أخرى إلى أي مدى يوجد الدبلوماسيون الإسرائيليون في خط الجبهة في المواجهة التي تخوضها إسرائيل في جميع أنحاء العالم".
وقال ليبرمان في مستهل حديثه إنه "لأسفي يتعين علي أن أبدأ بعمليتين وقعتا ضد سفارتين إسرائيليتين وهذا يؤكد فقط أن دولة إسرائيل ومواطني إسرائيل هم هدف للإرهاب داخل إسرائيل وخارجها أيضا".وأضاف "أننا نواجه إرهابا جسديا وإرهابا سياسيا يوميا".
وكان دبلوماسيون إسرائيليون قالوا إن سفارتي إسرائيل في نيودلهي وتبليسي تعرضتا اليوم لمحاولتي تفجير وأن شخصا أصيب بجروح وذلك في الذكرى السنوية لاغتيال القيادي في حزب الله اللبناني عماد مغنية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عبوة انفجرت في سيارة مبعوث حكومي إسرائيلي في العاصمة الهندية نيودلهي كانت قريبة من سفارة إسرائيل وأسفرت عن إصابة شخص بجروح.
وأضافت أنه في موازاة ذلك تمكن خبراء متفجرات جورجيون من تعطيل عبوة تم وضعها قرب سفارة إسرائيل في العاصمة تبليسي.
وقال متحدث باسم السفارة الإسرائيلية في نيودلهي إن "الانفجار وقع بسيارة مبعوث إسرائيلي في شارع محاذ للسفارة ونحن لا نعرف ما الذي يحدث وما إذا كانت هذه عبوة ناسفة أو شيء آخر".
وأضاف المتحدث "نحن في حالة تأهب والوضع قيد الفحص فلا يحدث أمر كهذا كل يوم ونحن نفحص كل شيء".
وقالت التقارير الإسرائيلية إن سفارات إسرائيل في أنحاء العالم تلقت تقارير حول النية بمحاولة تنفيذ هجمات ضدها وتم رفع حالة التأهب و منع سفراء ومندوبي إسرائيل في العالم من التنقل بسيارات.
وأضافت التقارير أن توقيت التفجير في نيودلهي ومحاولة التفجير في تبليسي ليس عفويا وأنه يتزامن مع الذكرى السنوية لاغتيال مغنية الذي يتهم حزب الله إسرائيل بتنفيذه ويتوعد بالانتقام.
وتحدثت تقارير الشهر الماضي عن إحباط محاولة لتنفيذ هجوم ضد السفارة الإسرائيلية وأهداف يهودية في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وكان مغنية لقي حتفه بتفجير سيارته في دمشق في فبراير/شباط 2008.
UPI