زاد الاردن الاخباري -
قال مسؤولون إن رجلا يُعتقد أنه إيراني فقد ساقيه بعد محاولته إلقاء قنبلة على الشرطة في العاصمة التايلاندية بانكوك.
وأفادت الأنباء أيضا بوقوع تفجيرين آخرين في الحي التجاري المزدحم في بانكوك، أصيب بسببهما أربعة بجروح.
وقالت الشرطة إن أحد التفجيرين وقع في المنزل الذي يستأجره أحد المصابين مع بعض الإيرانيين الآخرين، الذين ألقى أحدهم قنبلة على سيارة أجره في العاصمة التايلاندية.
ويأتي وقوع هذه الهجمات بعد يوم واحد من حدوث تفجيرين استهدفا دبلوماسيين إسرائيليين في الهند وجورجيا.
وكانت إسرائيل قد اتهمت إيران وحزب الله بتدبير الهجومين، لكن إيران نفت الاتهام، ولم يصدر أي تصريح بشأن الهجومين عن حزب الله.
وقالت الشرطة التايلاندية إن التفجير الأول وقع حوالي الساعة الثانية والثلث بعد الظهر، بحسب التوقيت المحلي، في منزل يقع في منطقة إيكاماي في وسط بانكوك، يعتقد أن ثلاثة إيرانيين كانوا يستأجرونه لمدة شهر.
وقد تمكن رجلان من الفرار من التفجير الذي دمر المنزل، كما تقول الشرطة، لكن رجلا ثالثا أصيب بجروح طفيفة، وحاول إيقاف سيارة أجرة، وقيل إنه يعالج الآن في المستشفى.
وقالت وسائل الإعلام التايلاندية إنه عثر على هوية شخصية قرب مكان وقوع التفجير، تشير إلى أن الرجل قد يكون من أصل إيراني.
وقال متحدث باسم الشرطة لوكالة رويترز للأنباء "إن الشرطة سيطرت على الوضع، ويعتقد أن المشتبه بهم كانوا يخزّنون مزيدا من المتفجرات في المنزل".
BBC