زاد الاردن الاخباري -
حذرت احزاب المعارضة من اللجوء الى سياسة التهديد ومحاولة كسر ارادة المعلمين وتعبئة الرأي العام ضدهم واللجوء الى حلول وبدائل غير مجدية ولا سيما بعد أن أبدى المعلمون حلولاً واقعية بتقسيم علاوة ال¯ 30% على سنتين.
ودعت لجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الحكومة في اجتماعها الدوري الذي عقدته مساء امس الاول في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي الى الحوار الجاد والمباشر مع المعلمين بما يفضي الى إنهاء الأزمة.
واكدت تنسيقية المعارضة على الدعم المطلق لمطالب المعلمين العادلة في الحصول على علاوة المهنة والبالغة 100% والملتزم بها منذ سنوات والتي تم التعامل معها بالتسويف والمطالبة.
فيما شددت على أن تحقيق هذه المطالب ضرورة وطنية تعود بالخير على المجتمع منوهة الى أن تجاهل مطالب المعلمين عبر السنوات الماضية انعكس سلبياً على مخرجات التربية والتعليم.
من جهة اخرى دعت احزاب المعارضة الى المشاركة الواسعة في المسيرة الجماهيرية التي دعت إليها الجبهة الوطنية للإصلاح بعد صلاة الجمعة المقبل من المسجد الحسيني الكبير الى ساحة النخيل للتأكيد على أن تحقيق الإصلاح الحقيقي والشامل ومحاربة الفساد ضرورة وطنية لا تحتمل التأجيل وأن إدارة الظهر للمطالب الشعبية لن يحل المشكلة ولن يفت في عضد دعاة الإصلاح.
كما طالبت التنسيقية الحكومة بالكف عن هذه الأساليب ووقف الاعتقالات والاستدعاءات لأسباب سياسية مستنكرة ما يتعرض له الناشط السياسي النائب السابق الدكتور علي الضلاعين من تفتيش لبيته وسيارته ومحاولة تجريمه بطريقة مفتعلة ومكشوفة.
وقالت: "ان العودة الى هذه الأساليب بهدف التحريض على الشخصيات الوطنية والتشكيك في مواقفهم ومحاولات إرهاب المواطنين من خلال المداهمات الأمنية وبأعداد كبيرة وغير مبررة لا تنسجم بحال مع ما يؤكده الرسميون من الحرية والديمقراطية".