أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
حزب الله ينعى القيادي إبراهيم عقيل كلاسيكو الأردن السبت في قمة الجولة الخامسة عمومية الأسنان ترفض تعديلات صندوق التقاعد سيدة تتعرّض للدغة أفعى الحراشف في إربد الأمم المتحدة تطالب بتحقيق بإلقاء جثث شهداء من فوق أحد الأسطح بالضفة الغربية قوة الرضوان .. رأس الحربة القتالية لحزب الله تحذير أممي من حرب إقليمية قد تشمل سوريا الدويري: إسرائيل تضرب في بيروت وعينها على طهران رئيس وزراء فرنسا الأسبق: غزة أكبر فضيحة تاريخية. معارضون لطهران: إيران لم ترد على اغتيال هنية ولو بلطمية فوز الرمثا على الصريح بدوري المحترفين بايدن: نعمل على إعادة السكان إلى بيوتهم في جنوب لبنان وشمال إسرائيل الأمم المتحدة تدعو لوقف التصعيد في لبنان مجلس الأمن يناقش الملف السوري جرش مبادرات ملكية ونهضة نوعية شاملة خلال 25 عامًا بعهد الملك إيران تنفي اغتيال نائب قائد فيلق القدس موسكو تعيد فتح سفارتها في عدن اليمنية. الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في إربد تعليق جزئي لإضراب أطباء في الهند بعد اغتصاب زميلتهم وقتلها معارك ضارية بالفاشر والكوليرا تفتك بمئات السودانيين
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ليس دفاعا" عن إسماعيل هنية !

ليس دفاعا" عن إسماعيل هنية !

15-02-2012 01:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: محمد أبوجزر

خلال متابعتي للصفحات والمواقع العربية عموماً والسورية تحديداً على الإنترنت وبعد زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية لإيران , قرأت الكثير من الهجوم عليه وعلى حركة حماس وحاولت الصمت أحياناً ”والتطنيش” أحيانا أخرى لربما كان هذا الهجوم من الأمل و مجرد عتاب على زيارة قد لا تكون موفقة لا بالمكان ولا في الزمان , ولكن أصبح الأمر أكثر من مجرد عتاب أو إعتراض بل أصبح نوع من التخوين والشتم غير المقبول لشخص يعتبر عند الكثيرين مناضل ومجاهد وإمام .

وفي البداية دعونا نتعرف على إسماعيل هنية : هو إسماعيل عبدالسلام هنية (أبو العبد) من مواليد عام 1962 في مخيم الشاطىء للآجئين وشغل منصب رئيس الوزراء الفلسطيني بعد فوز حماس بالإنتخابات التشريعية عام 2006 , وقد أصيب بالغارة التي إستشهد فيها الشيخ أحمد ياسين بالإضافة أنه أحد مبعدي مخيم (مرج الزهور) في لبنان !

نعم إستنكرت شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني الزيارة لإيران في هذه الفترة التي تعتبر مستفزة نوعاً ما وخصوصاً مع نزيف جراحات الشعب السوري والتي تساهم إيران بشكل كبير فيها لا بل تضيف الملح لهذه الجراح الملتهبة .

ولكن كلنا يعرف موقف حماس من الثورة السورية و دفاعهم الدائم عن مطالبها المشروعة لأن الفلسطينين أكثر من يشعر بالشعب السوري وذلك لأنهم ببساطة يعيشون ثورة مشابهة مع إختلاف العدو منذ أكثر من ستين عاماً !


و هنا تراودني الكثير من الأسئلة و أترك الإجابة فيها لكم : 


لماذا سوء الظن دائماً هو ما يسكن في عقولنا ؟
ولماذا حكمنا على هذه الزيارة أنها نوع من التآمر على الشعب السوري وليست في مصلحته؟
لماذا لا نرى هذه الزيارة للضغط على إيران وحثها لتغيير موقفها من دعم النظام القاتل ؟
وبالمقابل لماذا لا نرى هذه الزيارة أتت للطلب من إيران ليضغط على النظام المجرم ليوقف عمليات القتل و الإبادة في سوريا ؟
لماذا رأينا زيارة هنية لإيران و عميّت أبصارنا عن زيارة مسؤولين عرب آخرين لها ؟

كلنا يعرف الوضع الفلسطيني الصعب والمتدهور و شح الدعم خصوصا بعد نجاح حماس بالإنتخابات السابقة وسيطرتها على قطاع غزة و كلنا نعرف أيضاً الدعم الإيراني لها بغض النظر عن الثمن السياسي لهذا الدعم والذي لم يكن أبداً ملطخاً بدماء عربية .

لماذا نطالب المحاصر و المعتقل والجريح والمريض والجائع والشهيد بأن يكونوا خط الدفاع الاول لنا ؟ هل يطلب الأحياء من أمواتهم معونة ؟؟

دعكم من المزايدات على دماء و جراح الشعب الفلسطيني و إعملوا على ثورتكم وإنجاحها ودعكم من التمسك بأخطاء الآخرين و حاولوا ان تصححوا أخطائكم حتى لا تمتد هذه الثورة لستين عاماً وحتى لا تولد أجيال جديدة تحت القمع والقهر و الإستبداد .

قد تكون هذه الزيارة عادية وليس المطلوب من حماس وقيادتها أن تقطع علاقتها بإيران (مع تحفظنا على هذه العلاقة), ولا ننسى أن هناك مليون ونصف فلسطيني تحت حكم حماس فيهم الأطفال والشيوخ والنساء وفيهم الجرحى والمقعدين وفيهم أيضاً الثكالى والأيتام وفيهم أسر الأسرى والشهداء .

أعدكم حين تجد حماس من يأويها بعد رحيلها من دمشق فهي لن تنتظر ساعة واحدة تحت حكم نظام يقتل شعبه , فحماس ليست حزب الله فليس هناك مسيرات تأييد ولا (شبيحة) ولا تصريحات مؤيدة للنظام برغم كم الضغوط الهائلة عليها .

خرج الفلسطينيون قبل ذلك من لبنان وعادوا بعد عقود إلى رام الله و سيخرج الفلسطينيون من سوريا ولكن هذه العودة بلا شك ستكون إلى القدس بإذن الله .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع