أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
رفض دولي واسع لخطة ترامب ومطالب بتجسيد حل الدولتين الأمم المتحدة: قرار أميركا بمنع تمويل الاونروا لن يغير التزامنا بدعم الوكالة وزير العمل: فوائد صندوق التنمية والتشغيل تتراوح بين صفر و5 بالمئة للشباب دون 35 سنة بعدما سلّم نفسه محمد الشعار يكشف تفاصيل تفجير هزّ سوريا .. هذا ما حدث عام 2012 استراليا ونيوزيلندا تؤكدان دعمهما لحل الدولتين والتزام ياباني بدعم غزة بورصة عمان تغلق على انخفاض "رؤية التحديث الاقتصادي": نظام لرصد وتحليل حالة الأمن الغذائي قروض بدون فوائد لقطاع الثروة الحيوانية الأردن يعفي المركبات المنوي التبرع بها من الأمم المتحدة من الرسوم والضرائب الحكومة توافق على تقديم حوافز للمشغلين في قطاع النقل سفيرة سريلانكا: علاقاتنا الدبلوماسية مع الأردن تأسست منذ 60 عاما ومبنية على الاحترام المتبادل ارتفاع صادرات تجارة عمان 9.2 % الشهر الماضي اتصال هاتفي بين الملك وأمير قطر عباس يثمن مواقف الأردن والسعودية ومصر من التهجير الأردن .. إيقاف رئيس لجنة كباتن تطبيقات النقل العرموطي يسأل الحكومة عن نيتها إعادة التجنيد الإجباري شكاوى من لحوم ذات روائح كريهة وبأسعار مرتفعة عباس يغادر الى الأردن للقاء الملك تركيا ردا على تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة: "غير مقبول" هيئة الطاقة : اعتماد مادة "الكاشف" لضبط التلاعب والغش بالمحروقات
الصفحة الرئيسية فعاليات و احداث ليس دفاعا" عن إسماعيل هنية !

ليس دفاعا" عن إسماعيل هنية !

15-02-2012 01:48 PM

زاد الاردن الاخباري -

بقلم: محمد أبوجزر

خلال متابعتي للصفحات والمواقع العربية عموماً والسورية تحديداً على الإنترنت وبعد زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية لإيران , قرأت الكثير من الهجوم عليه وعلى حركة حماس وحاولت الصمت أحياناً ”والتطنيش” أحيانا أخرى لربما كان هذا الهجوم من الأمل و مجرد عتاب على زيارة قد لا تكون موفقة لا بالمكان ولا في الزمان , ولكن أصبح الأمر أكثر من مجرد عتاب أو إعتراض بل أصبح نوع من التخوين والشتم غير المقبول لشخص يعتبر عند الكثيرين مناضل ومجاهد وإمام .

وفي البداية دعونا نتعرف على إسماعيل هنية : هو إسماعيل عبدالسلام هنية (أبو العبد) من مواليد عام 1962 في مخيم الشاطىء للآجئين وشغل منصب رئيس الوزراء الفلسطيني بعد فوز حماس بالإنتخابات التشريعية عام 2006 , وقد أصيب بالغارة التي إستشهد فيها الشيخ أحمد ياسين بالإضافة أنه أحد مبعدي مخيم (مرج الزهور) في لبنان !

نعم إستنكرت شريحة كبيرة من الشعب الفلسطيني الزيارة لإيران في هذه الفترة التي تعتبر مستفزة نوعاً ما وخصوصاً مع نزيف جراحات الشعب السوري والتي تساهم إيران بشكل كبير فيها لا بل تضيف الملح لهذه الجراح الملتهبة .

ولكن كلنا يعرف موقف حماس من الثورة السورية و دفاعهم الدائم عن مطالبها المشروعة لأن الفلسطينين أكثر من يشعر بالشعب السوري وذلك لأنهم ببساطة يعيشون ثورة مشابهة مع إختلاف العدو منذ أكثر من ستين عاماً !


و هنا تراودني الكثير من الأسئلة و أترك الإجابة فيها لكم : 


لماذا سوء الظن دائماً هو ما يسكن في عقولنا ؟
ولماذا حكمنا على هذه الزيارة أنها نوع من التآمر على الشعب السوري وليست في مصلحته؟
لماذا لا نرى هذه الزيارة للضغط على إيران وحثها لتغيير موقفها من دعم النظام القاتل ؟
وبالمقابل لماذا لا نرى هذه الزيارة أتت للطلب من إيران ليضغط على النظام المجرم ليوقف عمليات القتل و الإبادة في سوريا ؟
لماذا رأينا زيارة هنية لإيران و عميّت أبصارنا عن زيارة مسؤولين عرب آخرين لها ؟

كلنا يعرف الوضع الفلسطيني الصعب والمتدهور و شح الدعم خصوصا بعد نجاح حماس بالإنتخابات السابقة وسيطرتها على قطاع غزة و كلنا نعرف أيضاً الدعم الإيراني لها بغض النظر عن الثمن السياسي لهذا الدعم والذي لم يكن أبداً ملطخاً بدماء عربية .

لماذا نطالب المحاصر و المعتقل والجريح والمريض والجائع والشهيد بأن يكونوا خط الدفاع الاول لنا ؟ هل يطلب الأحياء من أمواتهم معونة ؟؟

دعكم من المزايدات على دماء و جراح الشعب الفلسطيني و إعملوا على ثورتكم وإنجاحها ودعكم من التمسك بأخطاء الآخرين و حاولوا ان تصححوا أخطائكم حتى لا تمتد هذه الثورة لستين عاماً وحتى لا تولد أجيال جديدة تحت القمع والقهر و الإستبداد .

قد تكون هذه الزيارة عادية وليس المطلوب من حماس وقيادتها أن تقطع علاقتها بإيران (مع تحفظنا على هذه العلاقة), ولا ننسى أن هناك مليون ونصف فلسطيني تحت حكم حماس فيهم الأطفال والشيوخ والنساء وفيهم الجرحى والمقعدين وفيهم أيضاً الثكالى والأيتام وفيهم أسر الأسرى والشهداء .

أعدكم حين تجد حماس من يأويها بعد رحيلها من دمشق فهي لن تنتظر ساعة واحدة تحت حكم نظام يقتل شعبه , فحماس ليست حزب الله فليس هناك مسيرات تأييد ولا (شبيحة) ولا تصريحات مؤيدة للنظام برغم كم الضغوط الهائلة عليها .

خرج الفلسطينيون قبل ذلك من لبنان وعادوا بعد عقود إلى رام الله و سيخرج الفلسطينيون من سوريا ولكن هذه العودة بلا شك ستكون إلى القدس بإذن الله .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع