رساله من أهالي معان الى عطوفة مدير المخابرات العامة الاكرم

زاد الاردن الاخباري -

عطوفة مدير المخابرات العامة فيصل باشا الشوبكي الأكرم .

نحن كأي مواطنين أردنيين شرفاء من أبناء هذا الوطن ، نعتقد جازمين بأنك أحد الشرفاء في هذا الوطن والذين وضعوا على عاتقهم الوقوف بحزم في وجه كل فاسد ودنيء ومن مرضى النفوس ممن ارتضى التسلق والزحف والنهب والسلب من المال العام واستغلال السلطة لمصلحته الخاصة و إهدار المال العام لتحقيق مآربه حتى لو كان ذلك بواسطة الدجل والتمثيل والاحتيال ، فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى يا عطوفة الباشا من كثرة ما نرى ونشاهد من الفاسدين والعتاة المجرمين في معان لكننا لا نملك أمام طغيانهم وفسادهم إلا أن ندعوا بالكسر والذلة على كل من يزرعهم ويدعمهم ، فهناك يا عطوفة الباشا أحد الجنود المجهولين الذين استباحوا الأموال وأكل مال اليتامى والفقراء وأموال تبرعات المساجد وأموال الوقف بمختلف الحجج والأدلة ألا وهو فضيلة الشيخ عبد السلام دويرج مـدير أوقـاف معـان.

فنحن والله قد ضقنا ضرعا في مدينتنا من الأفعال المشينة والمزرية واللا أخلاقية والظلم والاستبداد والعنصرية وإساءة استخدام السلطة من قبل مدير أوقاف معان (عبد السلام دويرج) فإلى متى سيبقى الظالم والمستبد والخائن والفاسد لوطنه وأبناء وطنه يكرّم ويكلل بالورود ويوضع في مناصب لا يستحقها أصلا ؟

* سنطلعك يا باشا على بعض الجرائم والحقائق التي وضحت لنا بالأوراق المثبتة ( وهي غيض من فيض ) :

1ـ فهذا المدير، من أول يوم استلم فيها مديرا للأوقاف وهو يقدم على نهب أموال الدولة (المال العام) والقيام بالعديد من الاختلاسات وتزوير الوصول والفواتير وإساءة استخدام السلطة....الخ. ففي شهر رمضان قبل الماضي نشر موقع عمون الإخباري وعدة مواقع إخبارية شكوى من أهالي مدينة معان على المذكور أعلاه سيء الصيت والذي جمع مبلغ ما يزيد عن أربعين ألف دينار باسم الفقراء والمحتاجين حيث قام المذكور بالسطو على المبلغ وذلك من خلال توزيع 200 طرد بسيط إلى أقاربه ومحاسيبه والغالبية العظمى بأسماء وهمية وبعضها بأسماء أطفال لم يبلغوا الحلم حتى ، وحيث اشترى لنفسه سيارة احدث موديل وظهرت علامات النعمة والبحبوحة على هذا الشيخ الزاهد ، وعندما علم المسئولون في وزارة الأوقاف بهذه الفضيحة أخبروه بأنهم قادمون في لجنة تحقيق فبادر إلى تزوير فواتير شراء من خلال أحد التجار والذي يعمل موظفا لديه وقد ساعده في هذه المهمة القذرة بعض الموظفين في مديرية أوقاف معان.

2ـ وأيضا ممارسته العنصرية والبلطجة ضد الكثير من الموظفين والأئمة والخطباء والمؤذنين المشهود لهم بالسيرة الحسنة والأخلاق الرفيعة والاستقامة وإتّباعه العديد من الوسائل الغير مشروعه قانونيا والمحظورة لإرهابهم وتهديدهم عن طريق الحسم من رواتبهم ونقلهم إلى مساجد بعيدة جدا وتهديده لهم بأقاربه وعشيرته وتهديدهم بالفصل من الوظيفة بدون أي سبب يذكر واعتدائه المتكرر بضرب الموظفين بالأيدي في مكتبه والتلفظ عليهم بألفاظ نابية من السباب والشتائم وكل ذلك موثق وتم نشره على كثير من المواقع الإخبارية .

3ـ قيام الشيخ الجليل هو وأتباعه ورفاقه (أفراد العصابة) بجمع التبرعات والأموال من مساجد المحافظات المختلفة ومن مساجد العاصمة عمّان ومن العديد من التجار الكبار في عمان والمحافظات المختلفة وجمعها باسم الفقراء والمحتاجين ولصيانة بعض المساجد،طبعا يلفق لذلك الأكاذيب والقصص الواهية والكاذبة، وعلى الرغم من منع وزارة الأوقاف للجمع من قبل هذا الشخص فقد جمع باسم صيانة مسجد عثمان بن عفان بما لا يقل عن ثلاثون ألف دينار، والمسجد لا يحتاج هذا المبلغ فقد قدرت صيانته بثلاثة ألاف دينار،فأين الباقي؟ طبعا تم تقسيم الكعكة بينه وبين أعضاء اللجنة المتواطئين معه فأين تذهب هذه الأموال والشيكات التي كان يتلقاها من العديد من كبار التجار والأغنياء في معان وفي عمان ومن الأغنياء في المملكة العربية السعودية والذي كان يستعطفهم لمساعدة الفقراء والمحتاجين ولبناء المساجد وفي خطوة ليست ببعيدة من النصب والاحتيال قام المذكور بإلقاء خطبه رنانة في أحد مساجد العقبة يصور فيها اعتداء الدنمارك على الرسول عليه الصلاة والسلام ويعلم الكثير كيف يتقن هذا الشيخ فن التمثيل والرقص بيديه ورجليه والحركات البهلوانية على المنبر والبكاء والعويل وفي تلك الأثناء تأججت بها العواطف وبكت الأعين فقام بطلب مساعدة من أجل ترميم مسجد الرسول في معان والذي لم يمضي على تأسيسه سنتان حيث جمع مبلغ 1500 دينار ابتلعه هذا الحوت بسرعة ...... وأيضا قيام هذا المدير وبشكل فردي بفتح بعض صناديق الزكاة الموجودة في بعض المحلات التجارية الكبيرة في مدينة معان بدون تشكيل لجنة أو علم صندوق الزكاة علما بأن نظام صندوق الزكاة انه لا يجوز فتح صناديق الزكاة الموجودة في المحال التجارية إلا بتشكيل لجنة مكونة من ثلاث أشخاص من صندوق الزكاة ويفتح محضر رسمي لفتح الصناديق.

4ـ قيام هذا المدير بتكليف أحد الموظفين والذي يحمل شهادة الثانوية العامة(راسب) بمسمى مساعد مدير الأوقاف لشؤون المساجد علما بأنه يوجد هناك موظفين في مديرية أوقاف معان ممن يحملون الشهادات الجامعية العليا ( الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم) واستحداثه أيضا وظيفة مدير مكتب له وأيضا إغلاقه المتكرر لمكتبه على نفسه ويمنع بذلك المراجعين والموظفين من الدخول إليه إلا بعد الانتظار لساعات طويلة عند مدير مكتبه وكأنه مكتب وزير.

5ـ تم عمل صيانة مؤخرا لمبنى أوقاف معان والذي لم يمضي على تأسيسه ثلاث سنوات والفواتير نصفها في الجيبة المتخمة بالسرقات، كما وقام بعمل ديكورات لمكتبه الفخم جدّا كلف ما يزيد عن اثني عشر ألف دينار وأيضا قيامه بشراء أثاث فخم يتجاوز ال4000 دينار لمكتب مساعده الذي لا يحمل الثانوية العامة وعندما يسأل عن هذا البذخ والتبذير يجيب بأنه هدية من سكة الحديد أو الفوسفات وغيرها وأيضا قيامه بالاستيلاء على بعض مكاتب مديرية تنمية أموال الأوقاف واستحداث مكتب لمساعده الذي لا يحمل الثانوية العامة وكل ذلك دون علم مديرية تنمية أموال الأوقاف.

6ـ وقام هذا المدير بتعيين مراسل من الجنسية المصرية خاص بمكتبه، علما بأنه يوجد مراسلين اثنين رسميين في مديرية أوقاف معان ،أليس صيانة المساجد التي أصبحت بعضها مكاره صحية أولى من عمل الصيانة لمكتبه الخاص ولمديرية الأوقاف التي لم يمضي على بناؤها ثلاث سنوات وبدلا من تعيين مراسل براتب شهري؟

7ـ ويستمر مسلسل النهب والسلب والسرقة من قبل هذا الشخص بقيامه بسرقة الشيكات المخصصة والتي تأتي من وزارة الأوقاف لمساعدة طلبة الجامعات الفقراء وأيضا سرقة الكوبونات والشيكات والطرود والمساعدات التي تأتي في شهر رمضان المبارك للفقراء والمحتاجين ، حيث عمل على إضافة أسماء وهمية إلى الكوبونات والشيكات لمصلحته الخاصة ، حيث تذهب هذه المساعدات والشيكات والطرود إلى جيبه الخاص وبعض المقربين منه وأيضا يتم ترضية بعض المسئولين الأمنيين في المدينة ببعض الطرود والكوبونات والشيكات والتي تأتي للفقراء والمحتاجين والأيتام حتى يتستروا عليه .

8ـ استغلال العاطفة الدينية والنهب والسلب المباشر هو سياسة هذا الشخص والجمع دون لجان وبدون إجراءات رسمية قانونية اللهم قام بتشكيل لجنة شكلها من رفاقه في السلاح ( أفراد العصابة) لإضفاء الرسمية على تلك السرقات ويتعذر دائما بأعذار واهية عندما يوضع على المحك بتحميل التكفيريين ويقول : لدينا قضية الآن وهي القضاء على التكفيريين ، فقد أصبح التكفيريين شماعة تعلق عليها التجاوزات والسرقات لهذا المدير.

9ـ ملف الفساد المتعلق بهذا الشخص في قضية شراء الأراضي في الآونة الأخيرة والتي تزيد قيمتها عن مائة ألف دينار وكل شيء مثبت في دائرة أراضي معان وشرائه شقق في العاصمة عمان تقدر بآلاف الدنانير وله العديد من المحال التجارية ومؤسسة باسمه الخاص كلها ظهرت بعدما أن أصبح مديرا لأوقاف معان فمن أين له هذا المال الذي ظهر بشكل مفاجئ

10ـ قمنا نحن والغيورين من أبناء المدينة بمناشدة العديد من المسئولين في وزارة الأوقاف في السنوات الماضية وقدمنا إليهم هذه الشكاوى بحق هذا الشخص ولكن المسئولين لم يحركوا ولم يتخذوا أي إجراءات صارمة بحقه ، بل وعلى العكس قاموا بتثبيت هذا المدير في منصبه وقدّموا له الدعم والمؤازرة ، لماذا؟ لا ندري!!! هل أصبح الفاسدون والمجرمون واللصوص في وطننا الغالي يكافئون ويشكرون ويوضعون في أعلى المناصب ؟!!!

11ـ الشيخ المذكور يمتاز بالكذب واختلاق القصص الوهمية الواهية لكي يبكي العامة من الناس ويأتي بالغرائب وهي قصص وهمية مسروقة من هنا وهناك ويقوم بوضع البهارات والملح عليها ـ فهو محترف في التزوير ، وجميع خطب المذكور عن الأمانة وتحريم السرقة والاختلاس لكي يبعد الشبهات عن نفسه.

12 ـ نرجو من عطوفتكم مخاطبة وزير الأوقاف من أجل وضع دراسة لواقع المساجد في معان من خلال لجنة وزارية وهل هي بحاجة إلى صيانة فعلا ، فهناك في مدينة معان ما يزيد عن 70 مسجد لا يبعد المسجد عن الآخر 100م ، حيث أصبح بناء المساجد ذريعة للسرقات والنهب والسلب وجمع المال الحرام من قبل هذا الشخص.

13ـ كل أمر يقوم به هذا المدير يتم بعلم من الأجهزة الأمنية وبدعم صريح وواضح منهم و يعمل تحت عباءتهم وذلك بحجة محاربة التكفيريين ، وأيضا نرجو منكم يا عطوفة الباشا الوقوف على هذه المسألة المهمة والتي أصبحت تؤرق المواطنين فنحن قد سئمنا ومللنا من تصرفات هذا الشخص والى متى سيبقى هذا الشخص يتمادى على القانون وعلى المال العام والى متى سيستمر هذا المسلسل من الفساد والإجرام الممنهج داخل مديرية أوقاف معان والى متى سيستمر مسلسل التطنيش والتغاضي وغض الطرف عن هؤلاء الفاسدين والمجرمين ، فيا عطوفة الباشا لا ندري هل هذه التجاوزات تتم دون علم أجهزتكم أم بتواطؤ منكم أو بعلم منكم( فأنتم لا يخفى عنكم أي شيء ، فأنتم أقسمتم على مكافحة الفساد والمفسدين ومحاربتهم.