بيان صادر عن المجلس الوطني للتنسيق الحزبي

زاد الاردن الاخباري -

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن المجلس الوطني للتنسيق الحزبي

يتابع المجلس ما يجري على الساحة الإردنية من تداعيات تتعلق بمطلب المعلمين والازمة التي ألقت بضلالها على واقع التعليم بمجمله إننا نعتقد أنه ليس من حق كائن من كان أن يزايد على المعلمين في حب الوطن والإنتماء إليه فهم قاعده وطنية صلبه للوطن ومهنتهم اعلى درجات الوظيفه سمواً فمن حق المعلم على الدولة والمجتع تقديم كافة اشكال الدعم والإحترام والتقدير إذ لم يصل أصحاب المراكز الرفيعه وكبار المسؤولين لمواقعهم من قضاة وأطباء ومهندسين إلى اخره إلا بفضل المعلم ومن موقع المسؤولية الوطنيه نعلن مساندتنا الكاملة للمعلمين في مطلبهم ودعمهم للأستمرار بالمطالبة بحقوقهم المشروعه تحت سقف الدستور والقانون وصولاُ إلى وقف التدهور في وضع مهنة التعليم وتدني وضع المعلم المعيشي الذي ينعكس على العملية التعليمية بأسرها .

وندعوا دولة الرئيس للتعاطي مع قضية المعلمين بطريقة مرنة تتناسب مع مكانة المعلمين الرفيعه في كافة المجتمعات العريقة وبما يتيح المجال لتلبية مطلب المعلمين العادل إذ ليس من المقبول حرمانهم من حقوقهم تحت أي مسمى أو التغاضي عن مطالبهم بدعوى الميزانية والموازنة فالجميع يعلم قدرة الدولة الإردنية على حل كافة الأزمات بهدوء وإتزان حيث يقع على عاتق الحكومة صناعة الظروف وتهيئة المناخ لحل المسألة من جذورها كونها تمتلك ترتيبات وإعدادات وأولويات الميزانية والموازنة العامة منوهين أن سياسة التأزيم والإستعلاء تؤثر على مصداقية الحكومة وقدرتها على إدارة وتجاوز الأزمة إذ أن الحكومة مطالبة بإيجاد الحل وإحترام المعلم وحقوقه ليتحقق أصلاح حقيقي في مجال التعليم ومنظومة التربية والتعليم بشمولية كضروره واولوية وطنيه إصلاحية حضارية ونؤكد أن رسالة المعلمين قد وصلت إلى الدولة والمجتمع ولا بد من حلها حلاً عادلاً شاملاً وعلية فإننا نطالب المعلمون بوقف الإضراب والعوده إلى مدارسهم لإداء واجبهم الوطني والمهني تجاه ابنائهم الطلبة أولى الضحايا ويواصلون حمل رسالتهم التعليمية المقدسة وينحازون لوطنهم وطلابهم كما كانو على الدوام رئيس المجلس الوطني للتنسيق الحزبي

أمــــين عـــام حــــــزب دعــاء الإردنــي
أســـــــــــــــــــــامة بنـــــــــــــــــــــــات

أحزاب المجلس :
1: حزب دعــــاء الإردنـــــي 2: حزب الرفــاه الإردنــــــي
3: حزب العدالـــة والتنمــية 4: حزب الحرية والمســاواه